رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أسامة ربيع يكرم عددا من ربابنة قناة السويس

جانب من التكريم
جانب من التكريم

كرم الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس ، عدد من ربابنة هيئة القناة وذلك خلال الحفل الذي أقامته الهيئة ،مساء اليوم الإثنين ، بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال 64 ليوم " المرشد " ، وذلك في حضور اللواء شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، وعدد من قيادات هيئة قناة السويس . 

 

وشمل التكريم تكريم كل من الربابنة عادل عوضين و وليد محمد، و محمد أحمد على ، وأحمد نبيل الدسوقي ، و أحمد توفيق ، و علاء صابر ، و محمد عوض ، وأحمد طلعت ، و نادر ذكي ، ومدحت النجار ، و محمد صابر ، و أحمد الجدار. 

 

ويذكر أن يوم المرشد هو يوم سجله التاريخ في  انتصار الإرادة المصرية على سلسلة من المؤامرات هدفت إلى عرقلة وإفشال قرار تأميم القناة الذي اتخذه الزعيم الراحل جمال عبد الناصر في 26 يوليو 1956.


ولعل الحلقة الأبرز في هذه المؤامرات هي الانسحاب الجماعي للمرشدين الأجانب، والذي تم تحديداً في يومي 14 و15 سبمتبر 1956، وبعدما أظهر المرشدون المصريون كفاءة منقطعة النظير في إدارة المرفق الملاحي الأهم عالمياً، اخذته مصر وهيئة قناة السويس والمرشدون عيداً لهم ليصبح "عيد المرشد".

ويعتبر "عيد المرشد" يوم إنجاز حقيقي مؤرخ في سجلات البطولات المصرية، وكانت الإدارة الأجنبية لقناة السويس إبان قرار التأميم، تعتقد أن نجاح العمل في القناة يرجع إلى موظفيها الأجانب، وأن المصريين لن يستطيعوا إدارة القناة بمفردهم، ومن ثم خلصت إلى أن سحب المرشدين والموظفيين الأجانب دفعة واحدة سيؤدي إلى اضطراب العمل وتوقف الملاحة في القناة وهو ما يشكل خرقًا صريحًا لاتفاقية القسطنطينية، وبذلك لا يكون أمام القوات البريطانية والفرنسية إلا فرض إرادتها بالقوة على مصر واللجوء إلى التدخل المسلح بحجة إعادة الملاحة في القناة فقامت الشركة بطلب عدم عودة المرشدين الموجودين بالإجازة إلى عملهم.

وبالفعل، بدأت التوجيهات والتعليمات للمرشدين والموظفين الأجانب بالانسحاب، حتى لم يبق في جهاز الإرشاد إلا 52 مرشدًا من أصل 207 مرشد وانسحب مع المرشدين 326 موظفا فنياً وإدارياً من أصل 805، وجلس بعضهم في النوادي المطلة على مياه القناة وبجوارهم مراسلو الصحف الاجنبية الذين تجمعوا ليسجلوا الحدث المتوقع بتوقف الملاحة في قناة السويس، غير أن المؤامرة تحولت إلى ملحمة بطولية بفضل الإدارة المصرية التي كانت قد أعدت العدة لذلك فعززت جهاز الإرشاد لديها بعناصر جديدة من البحرية المصرية وعدد من المرشدين الأجانب الجدد. 

 







 

Advertisements
الجريدة الرسمية