3 صدمات تسببت في اعتزال حنان ترك.. وهذا مصير عودتها | فيديو
ويسرد خالد شاهين تلك الصدمات والتي كان أولها تعرضه لحملة تشوية كبيرة في عام 1997 بعد محاولة توريطها في قضية أخلاقية، لكنها حصلت على البراءة بعد ذلك، إلا أن ذلك أثر عليها بشكل كبير وتسبب في ابتعادها عن الوسط الفني بعض الوقت حتى عادت مرة أخرى.
أما الصدمة الثانية فكانت بعد تورط زوجها خالد خطاب في إحدى القضايا الأخلاقية أيضاً والتي تسببت في انفصالهما، رغم حبها الشديد له كما أنها هو والد نجليها، وهذا ما كان بمنزلة كارثة كبيرة لحياة حنان ترك الخاصة.
أما الصدمة الثالثة فكانت وفاة الفنان علاء ولي الدين الذي توفي قبل أن يكمل تصوير فيلم عربي تعريفة التي كانت تشاركه البطولة حنان ترك وهذا ما أثر عليها نفسيا لدرجة كبيرة وجعلها تفكر في ارتداء الحجاب والاعتزال.
وبعد اعتزال حنان ترك التمثيل مارست مهامها كسفيرة لهيئة الإغاثة الإسلامية الدولية في منطقة الشرق الأوسط التي تم تعيينها فيها خلال 2013، وقامت ضمن مهام منصبها بزيارة غزة في شهر يناير 2013.
وعلى عكس الأخبار المتداولة فإن مصادر مقربة من الفنانة حنان ترك، أفادت أنها تتواجد هذه الأيام فى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث قررت الذهاب إلى هناك للاستقرار بلا عودة، ونقلت حياتها بالكامل هناك بصحبة أولادها وزوجها، حيث إن الفنانة المعتزلة تعيش بصحبة أولادها مع أهل زوجها شقيق القيادي الإخوانى حسن مالك بالولايات المتحدة، ولا توجد لديها أي نية للعودة للتمثيل وكذلك لمصر من الأساس خلال هذه السنوات.
وأسست حنان ترك مشروع مجلة للأطفال تحمل اسم «لؤلؤ»، والتي تتناول مغامرات بطلتها تحمل اسم «نونة» وملامح «حنان»، وتهدف لتعليم القيم للأطفال، إلى جانب «صالون للمحجبات»، حولت نشاط الشركة لإنتاجات فنية، في صورة قصص رسوم متحركة للأطفال تحمل اسم «حكايات نونة للأطفال»، وخصصت لها قناة على «يوتيوب»، وتشارك بين الحين والآخر بصوتها في قصص للأطفال.
وقامت بافتتاح مقهى «كوفي شوب» تحت اسم «صبايا كافيه» والذي يتيح خدماته للمحجبات، كذلك قامت بإنشاء محل لتصفيف الشعر (كوافير) للمحجبات فقط.
