رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

20 ألف جنيه لبناء سينما فاتن حمامة

فيتو

فى كتاب أصدره الصحفى الفنى عبد النور خليل بعنوان (فاتن حمامة.. العصر الذهبى للسينما ) حول المشوار السينمائى للممثلة المصرية فاتن حمامة يحكى فى احد فصوله قصة انشاء سينما فاتن حمامة بالصعيد وان صاحبها دفع فى تكلفتها 20 الف جنيه مشترطا مقابلة فاتن حمامة فقط  قال فيه:

 

وقال عبد النور :”طلب منى الكاتب الصحفى مصطفى أمين وكان رئيسا لمجلس ادارة دار الهلال بعد خروجه من أخبار اليوم ان اصدر مجموعة كتب فنية بعنوان "مكتبة الفيلم " يبدأ بإصدار كتاب تحت عنوان (رجال فى حياة ام كلثوم) لكن الوعد لم يتحقق ولم يصدر هذا الكتاب الا بعد ثلاثين عاما فى 1992 ، إلا أننى تحمست وسارعت الى اصدار كتاب "رجال فى حياة فاتن حمامة "عام 1960 وتضمن الغلاف صورة لفاتن حمامة مع عمر الشريف”.

 

واضاف :”تضمن الكتاب قصة انشاء سينما فاتن حمامة بالمنيل فقد تصور البعض ان وزير الثقافة محمد عبد الحميد رضوان عندما افتتح سينما بمنيل الروضة واطلق عليها اسم فاتن حمامة فى الثمانينات فى حفل حضره محافظ القاهرة يوسف ابو طالب”.

 

وتابع :”ظن الوزير انه اتى بشئ غير مسبوق لتكريم سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة ، الا ان الحقيقة انه فى عام 1951 اى قبله بربع قرن قام صعيدى فى ارمنت فى الصعيد الجوانى بتشييد دار سينما هناك واطلق عليها اسم سينما فاتن حمامة”. 

 

 

وقال عبد النور :”قد علمت بقصة السينما حين اتصل بى صاحبها يطلب منى ان اتوسط له لمقابلة فاتن حمامة وقال لى انه صاحب سينما فاتن التى كلفها 20 الف جنيه لانشاءها من اجل عيون فاتن حمامة وانه لم يرزق ببنات ليسميها فاتن فأنشأ السينما وكل مايريده هو صورة كبيرة لفاتن حمامة موقعة منها يعلقها على باب السينما مع العلم انه افتتح السينما بأحد افلامها .واضاف الرجل انه ارسل اكثر من خطاب اليها لكنها لم ترد”.

 

وأضاف :”عدته بإبلاغها ، وبالفعل قابلتها فى ستديو مصر وقلت لها فيه قارئ عايز ييجى من ارمنت يقابلك قال ان عنده سينما اسمها فاتن” .

 

اقرأ ايضا: 

سيدة الشاشة العربية..الذكرى الخامسة لرحيل فاتن حمامة

 

وتباع :”ضحكت سيدة الشاشة وقالت :عارفاه اسمه خضرى عبد الهادى عبد الفتاح ، قلت لها عندك مانع تقابليه ؟ قالت :أبدا دا راجل كلف خاطره وصرف 20 الف جنيه على سينما علشان يسميها على اسمى تفتكر كتير عليه انى اقدم له فنجان شاى وصورة عليها توقيعى “.

Advertisements
الجريدة الرسمية