رئيس التحرير
عصام كامل

معرض أبو ظبي للكتاب في طريقه لـ«الأفضل عربيا»

معرض أبو ظبي للكتاب
معرض أبو ظبي للكتاب

أصبح معرض أبو ظبي للكتاب، الذي تنظمة هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة، سوقًا مهمة في صناعة النشر بالعالم العربي.

وحققت هذه الرؤية تقدما كبيرا، وخطى ثابتة على مدى السنوات الماضية، وذلك نتاج رؤية عامة، لتطوير الحقل الثقافي الإماراتي بشكل عام، حتى أصبح معرض أبو ظبي واحدا من أهم المعارض الدولية للكتاب، على المستوى الإقليمي والعالمي.


«الإعداد والتنظيم الجيد»
ووصل التنظيم الجيد للمعرض، بدورته السادسة والعشرين الحالية، درجة غير مسبوقة في التنظيم والرقي، خاصة بعد توسيع مساحة المعرض، من خلال نقله وتطويره، من مكانه السابق في ساحة المجمع الثقافي، إلى أرض المعارض؛ ليستوعب مشاركة 1260 جهة عارضة، قدمت من 63 بلدًا، وبتوفير ما يزيد على 500000 من العناوين المعروضة، وأكثر من 500 فعالية ثقافية وفنية مختلفة.

«التطوير المستمر»
خلال 26 عاما أقيم المعرض، واستمر في تطوير البرامج المهنية، لإتاحة المجال لمزيد من العارضين، ولقاء شركاء العمل الجدد، من خلال "نادي الأعمال"، الذي قدم كل التسهيلات اللازمة، لبناء أفضل العلاقات التجارية.

ويتيح المعرض سبعة أيام، من فرص البيع المباشر، وعقد اللقاءات مع الناشرين الدوليين، إضافة إلى استمرار برنامج "أضواء على حقوق النشر، إضافة لبرامج مهنية متطورة وفعالة، تهدف للتعرف على شركاء عمل جدد في منطقة الشرق الأوسط، وتقنيات متطورة ضمن ركن النشر الرقمي مع حلقات دراسية.

وساهمت الندوات الحوارية في استهداف وسائل الإعلام الرقمية، وتنظيم ورش عمل للرسامين، ومصممي الكتب، بجانب حلقات نقاش موجهة، ومخصصة للقاء مقتني الكتب، والتركيز على الناشرين التعليميين.

وأتاح جناح النشر الرقمي للمشاركين الفرصة، ليستعرضوا من خلاله، أحدث وسائل الإعلام الرقمية.

«المضمون أو المحتوى»
جاءت عملية اختيار المضمون والمحتوى، الذي يتضمنه المعرض هذه الدورة، عن طريق التدقيق الجيد، في اختيار 1260 ناشرا وعارضا على اختلافهم، عربا أو أجانب يشاركون في هذه الفعالية، من خلال الشروط والمواصفات التي وضعها القائمون عليه، والتي يجب توافرها في الناشر الحقيقي.

واحتلت مقدمة الشروط، "احتراف الناشر لصناعة النشر والطباعة، واحترامه لحقوق الملكية الفكرية"، ليحقق بذلك المعرض معادلة يصعب تحقيقها، كونه أصبح سوقًا فعليا للكتاب.

كما أسهم برنامج منحة "أضواء" على حقوق النشر، في إرساء مفهوم تجارة الحقوق، وتم توقيع 200 مذكرة تفاهم، لبيع الحقوق أثناء المعرض، ومقدما ما يزيد عن 1000 منحة، على مدى الأعوام السابقة.
الجريدة الرسمية