رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مطربة المثقفين.. ماجدة الرومي تحتفل بميلادها الثالث والستين

ماجدة الرومى
ماجدة الرومى
فى مثل هذا اليوم منذ 63 عاما ولدت المطربة اللبنانية ماجدة الرومى التى لقبت بمطربة المثقفين ، والتى قدمها المخرج يوسف شاهين لاول مرة فى السينما في فيلمه عودة الابن الضال.


هى مغنية وموسيقية وملحنة وممثلة بدأ ظهورها وهى فى الثالثة عشرمن عمرها ، تقول عن نفسها :أنا أغنى لأنى موهوبة ، وأستغل هذه الموهبة فى الغناء لأمتع نفسى وأمتع الناس أيضا  ..هى صاحبة صوت ملائكى مؤثر اطلق عليها ماجدة الرومى ملاك الطرب العربى ومطربة المثقفين 


ولدت ماجدة الرومى فى مثل هذا اليوم 13 ديسمبر عام 1957 فى بلدة كفر شيما بيروت  وابوها المؤلف الموسيقى والملحن حليم الرومى الذى ساهم فى ظهور اسطورة الغناء فيروز ، ووالدتها مصرية من بورسعيد
رفض والدها فى البداية عملها بالفن وكان يقول (العلم قبل الفن والجامعة قبل الاستديو وحب الفكر قبل حب الظهور) .

تقدمت عام 1974 الى البرنامج اللبنانى الشهير ستديو الفن وغنت اغنية ليلى مراد (انا قلبى دليلى ) فاعجبت لجنة التحكيم بصوتها وجاذبيتها .
 أما أول اغنية خاصة بها غنتها هى " عم بحلمك يا حلم يالبنان " كلمات سعيدعقل ولحن الياس الرحبانى عام 1975 .

وأول مرة ظهرت على المسرح كان فى مهرجان قرطاج بتونس عام 1976 وكان هناك حشودا بشرية أتت لتسمعها فى المدرج اليونانى الذى يسع مايزيد عن عشرين الفا .

اختارها المخرج يوسف شاهين للتمثيل فى فيلمه عودة الابن الضال ونجحت فى ادائها حتى انه وصفها بقوله: انها أحسن عنصر مر بى فى افلامى .

قدمت الكثير من الاغانى لكثير من الشعراء والملحنين وغنت فى اغلب المهرجانات العربية والعالمية وسميت بمطربة المثقفين بسبب رقى شخصيتها وصوتها. 

وقال لها الملك حسين ملك الاردن فى اولى حفلاتها فى مهرجان جرش :انا سعيد بنجاحك الباهر لقد مر هذا العمل مثل شهب النار فى الاردن والاردن كلها تشرع ابوابها لك ساعة تشاءين .

اما الملكة نور فقالت لها :نعتبرك اليوم مواطنة اردنية والشعب هو الذى خصك بهذا الاعتبار الرفيع .
تقول ماجدة الرومى  :لن يكون صوتى يوما مقتلعا من جذوره ولن اتوجه الى الموسيقى الغربية لتكون منطلقى ، يهمنى أن اكون صوتا متأصلا فى ارضى وان يكبر فيها ، الجذور يجب ان تكون شرقية اما الانفتاح فيكون واسعا ولن ان اتخلى يوما عن فكرة كونى شرقية .

ماجدة الصباحي: الفريق الجمسي دعمني في «العمر لحظة»
وقالت :أنا أحلم أن أكون  صوت الناس وصداهم وأعبر عن الانسان فيهم ، فأنا أحاول وأفتش ولا أتعب ، أفتش عن اللحن والملحن واطلب من الله ان يرسل ملحنا يكمل معى التجربة ، بعض الشباب ممن تعاونت معهم كانوا جيدين ..أفكر كثيرا بالرحبانية كم كتبوا ومزقوا كى يطلع اللحن ، فالتركيز مهم جدا ، وهو النار التى تشتعل دائما لصنع فن راق .انها محاولة تغذية اللحن بالالهام وهذا لايحدث كل يوم  .

Advertisements
الجريدة الرسمية