رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

محمد صبحي اكتشفها فنيا وكرم مطاوع وضعها على طريق الكوميديا.. محطات في مسيرة سعاد نصر

فيتو
لا تزال الفنانة الراحلة سعاد نصر، متصدرة إهتمامات محركات البحث، منذ الأمس، والذي وافق الذكرى الـ 13 لرحيلها، بعد دخولها في غيبوبة قاربت العام جراء جرعة تخدير زائدة أثناء إجرائها عملية شفط دهون في 2006.


وكشف عن تفاصيل الايام الأخيرة قبل رحيل الفنانة سعاد نصر، زوجها المهندس محمد عبد المنعم في تصريح تليفزيوني سابق، قائلًا: "إنها استيقظت من غيبوبتها لمدة 5 دقائق وتحدثت إليه وأبلغته وصيتها"، مشيرًا إلى إنها طلبت منه أن يدفنها سريعا، وأن يبقى أهلها لمدة ساعة كاملة أمام قبرها للدعاء لها بالرحمة بعد الرحيل، وقالت: (اللهم توفني مع الأبرار)، لتدخل بعد ذلك في غيبوبتها الأخيرة قبل وفاتها".
تركت الفنانة الراحلة سعاد نصر، حالة من الفراغ الفني، في مسيرة الفنان محمد صبحي الذي شكلت معه ثنائيًا فنيًا في عدد من الأفلام والمسلسلات والمسرحيات إمتدت لسنوات طويلة، فشكلا الثنائي الأشهر في الدراما، من خلال المسلسل الإجتماعي يوميات ونيس طيلة 5 أجزاء جسدا فيه شخصيتي "بابا ونيس وماما مايسة".

فقد يرجع الفضل في إكتشاف الفنانة الراحلة سعاد نصر، إلى الفنان محمد صبحي، الذي قال عن وفاتها في حوار تليفزيوني سابق: "كانت ضحية إحدى العمليات، عشان التخسيس، وخبت عليا، ومقالتش غير لهناء الشوربجي، وفوجئنا في ثانية باللي حصل".

وأضاف: "سعاد كانت جميلة، وجه جميل، وشخصية جميلة، وروح جميلة، كانت بني آدمة على أعلى مستوى كإنسانة وفنانة، هي جزء كبير مني وتليمذتي، أنا اللي درتها عشان تدخل المعهد وبعد كده درست لها وأول ما اشتغلت كانت معايا".



وتابع: "لما جيت أعمل الجزء السادس من (يوميات ونيس) بعد وفاتها بفترة كبيرة، وكنت رافض إني أعمل (ونيس) تاني عشان (مايسة) مش موجودة، وبعدين قلت أنا هعمل عشان أشوف تأثير غياب (مايسة) عن الدراما إيه، عشان نشوف الراجل (ونيس) ده هيعمل إيه بعد موت (مايسة)، الشعارات اللي كان بيقولها حقيقة ولا لأ".



استكمل: "إحنا كنا خايفين نجيب ممثلة تانية تلعب دور (مايسة) زي ما حصل في مسلسلات كتير منها (ليالي الحلمية)، لكن أنا مقدرتش، لأنه كان هناك كيميا حقيقية بيني وبين سعاد نصر، وأنا بعمل الأجزاء السادس والسابع والثامن كنت شايف سعاد نصر معايا في الاستوديو".

اسمها بالكامل سعاد نصر عبد العزيز، ولدت في 12 مارس 1953 بحي شبرا، ولم تكن تحلم يوما بأن تصبح ممثلة، بل طموحتها كانت تتجه نحو الصحافة، إلا أن القدر جعلها تلتحق بـ "المعهد العالي للفنون المسرحية" الذي تخرجت فيه عام 1975.

إكتشفها للكوميديا أستاذها الفنان كرم مطاوع، حيث وجد فيها فنانة كوميدية على عكس ما كانت تعتقد أنها لاتصلح إلا للتراجيديا.

بدايتها الفنية كانت في عام 1982 من خلال مشاركتها في فيلم الغيرة القاتلة، وتوالت بعد ذلك أدوارها السينمائية التي كان من أبرزها دورها في فيلم هنا القاهرة الذي وضعها في مصاف نجمات الكوميديا في مصر أمام الفنان محمد صبحي، الذي شكل معه ثنائيًا فنيًا في عدد من الأعمال الدرامية، أشهرها، رحلة المليون ويوميات ونيس الذي قدمه في منتصف تسعينات القرن العشرين بأجزائه الخمسة، وبعدها توالت مشاركاتها المسرحية الناجحة، كما تألقت في عدد من الأدوار الدرامية والتراجيدية على شاشة التلفزيون منها الليل وآخره ومشوار امرأة وأحلام عادية.

تزوجت في حياتها مرتين، الأولى كانت من الفنان أحمد عبد الوارث، وأنجبت منه بنت وولد هما طارق وفيروز، إلا أن هذه الزيجة انتهت بعدما أدرك الطرفان أنهما مختلفا الطباع، والثانية كانت من المهندس محمد عبد المنعم، الذي أكملت معه مشوار حياتها حتى وفاتها في 5 يناير 2007.
Advertisements
الجريدة الرسمية