رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

في ذكرى ميلاد الأسطورة.. ديميس روسوس يروي سر علاقته بـ نيللى مظلوم

الفنان العالمى ديميس
الفنان العالمى ديميس روسوس
ديميس روسوس من مواليد حي الأزاريطة بالإسكندرية فى مثل هذا اليوم 15 يونيو عام 1946 لأب يوناني يعزف على الجيتار، وأم إيطالية تعمل مغنية عاشوا بمصر حيث امتلك والده محلا باسم "حلوانى روسوس" لبيع الأيس كريم والبسبوسة، بدأت علاقة ديميس روسوس ـ  بالموسيقى وهو فى سن العاشرة حيث تعلم العزف على آلة الترومبيت وتأثر بموسيقى الجاز.


وكان أول غناء له ضمن كورال الكنيسة اليونانية بالإسكندرية، خسر والده تجارته فباع المحل وعاد وأسرته إلى اليونان عام 1956 حيث بلدته وكان عمر ديميس 15 سنة فبدأ العزف على الترومبيت ضمن فريق ديسكو أثينا.

اشترك فى فرقة ذى ايدولز عازفا للجيتا ومغنيا، ثم أسس فرقة غنائية باسم دى فايف وكان المطرب الأساسى فيها، وقدم خلالها أشهر أغانيه "فار اوى "

زوجة أبى 
لازمته شائعة بأن راقصة الباليه الاستعراضية المصرية اليونانية نيللى مظلوم هى والدته وأكد ذلك أشرف حسني صاحب شركة ساوند أوف أمريكا فى برنامج "صاحبة السعادة"، إلا أنه ومن خلال حوار أجرته مجلة "نص الدنيا" مع المطرب العالمى ديميس روسوس فى آخر زيارته إلى مصر عام 1999 قال فيه: "لم تكن نيللى مظلوم أمى لكنها فى مركز أمي، لقد تزوجت والدي اندريه روسوس وكنت طفلا عمري أربع سنوات عام 1950 وأنجبت منه إيمانويل وماريان".

والراقصة نيللى مظلوم هى راقصة باليه شهيرة ولدت بالإسكندرية لأصول يونانية، قدمت أعمالا سينمائية شهيرة منها "علمونى الحب" مع سعد عبد الوهاب، "ابن حميدو" فى دور ناتالى وآخر أفلامها فيلم "التلميذة" مع عبد الحليم حافظ.

 جولات سياحية 
حضر ديميس روسوس إلى مصر ثلاث مرات كانت الأولى عام 1975 حيث تجول فى مدن الجمهورية وزار حى الأزاريطة بالإسكندرية حيث ذهب إلى مطعم بنيامين بالإسكندرية حيث أنه يعشق الفول الإسكندراني وشارك بالغناء فى حفل غنائى استعراضى عن طريق صديقه الفنان المصرى سمير صبري.

وحضر إلى مصر ثالثا عام 1993 وقدم مجموعة من أغانيه بدار الأوبرا المصرية.

مهرجان الأغنية 
وكانت الزيارة الثالثة عام 1999 حيث حضر افتتاح المهرجان الدولى الخامس للأغنية فى مصر عام 1999، وقام بجولات سياحية فى الأماكن الأثرية فكان أكثر بساطة وتواضعا وعلق على زيارته الاخيرة قائلا: "عندما أزور مصر أشعر بأني جاي بلدى وجئت من أجل أهلى، فأنا هنا لست المغنى العالمى لكنى المواطن الذى جاء لزيارة بلده وأهله". 

Advertisements
الجريدة الرسمية