رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

فوبيا التليفون وحكاية مقال غير مسيرتها الفنية.. أسرار في حياة ليلى طاهر

ليلى طاهر
ليلى طاهر
ليلى طاهر، فنانة ذات طابع خاص، على كافة المستويات الفنية وكذلك الانسانية، وهي أيضًا صاحبة تاريخ فني حافل، إمتد لأكثر من 60 عامًا، منذ أن قدمت أول أعمالها الفنية، من خلال فيلم أبو حديد عام 1958، مرورًا بمشاركتها للفنان محمد هنيدي في فيلم رمضان مبروك أبو العلمين حمودة، عام 2008، ومسلسل عائلة شلش أمام الفنان الراحل صلاح ذو الفقار، حتى آخر أعمالها، في سيت كوم «الباب في الباب» وعُرض الجزء الرابع منه في 2014، وخلال تلك المسيرة قدمت مجموعة متنوعة من الأعمال، التي جاوزت الـ 100 عملًا فنيًا.




نشأة ليلى طاهر
شيرويت مصطفى إبراهيم فهمي، هو الاسم الحقيقي الذي ولدت به الفنانة ليلى طاهر، في 13 مارس 1942، فوالدها مصطفى إبراهيم، كان يعمل مهندسًا، وترجع جذوره إلى الأصول التركية.

حلم الطفولة
في طفولتها كانت ليلى طاهر تحلم بالفن، وبالفعل رشحها شقيق والدها للفنان الراحل يوسف وهبي والفنان الراحل أنور وجدي، للعمل معهما، إلا ان والدها قابل رغبتها بالرفض القاطع، مؤكدًا أنه غير ممانع في امتهانها للفن ولكن ليس في هذا السن الصغير، فعليها أولًا إستكمال دراستها وبعد ذلك تسلك الطريق الذي ترغبه، لظنه وقتها أن التمثيل ليس إلا هواية وسرعان ما سوف تتناساه.

وبالفعل انصاعت ليلى طاهر لرغبة والدها وإلتحقت بمعهد الخدمة الإجتماعية، وكان من المفترض أن تكون أخصائية اجتماعية كما كان يخطط أبواها إلا أن اتجاهها للفن أثناء دراستها بالمعهد، اثقل حبها وتعلقها بالتمثيل.



مقال إشادة بليلى طاهر
وأثناء مشاركتها بأحد العروض المسرحية في معهد الخدمة الاجتماعية، شاهدها الفنان التشكيلي رشاد منسي، وكان يعمل صحفي متخصص في الشأن الفني، فأعجب بأدائها وأثني عليها في مقال كتبه بالجريدة التي كان يعمل بها، وما إن شاهد والد ليلى طاهر المقال، فبدأ بمشاهدة ما تشارك فيه ليلى طاهر من أعمال فنية مسرحية داخل المعهد، فتمنى أن يكون التمثيل لها مجرد هواية وليس تمثيل، ولم يكن تأثير المقال وصل لوالدها فحسب، وانما طالعه أيضًا المنتج رمسيس نجيب، الذي بادر بالتواصل مع كاتب المقال، وطلب منه أن يوصله بليلى طاهر، والتي كانت وقتها تحمل اسم شيرويت مصطفى إبراهيم فهمي، وبعد مقابلتها رشحها للمشاركة في أول أعمالها الفنية من خلال فيلم أبو حديد، عام 1958، أمام فريد شوقي، مقابل 300 جنيه، كان اجرها على الفيلم، وفق تعاقدها مع شركة رمسيس نجيب للانتاج الفني، ولم يكن عمرها وقتها قد تجاوز الـ 16 عامًا.



رغبة ليلى طاهر في ترك التعليم
بعد مشاركة ليلى طاهر في فيلم أبو حديد، كبطلة رغم انه كان أول أعمالها، أرادت أن تترك دراستها وتتفرغ للتمثيل، إلا أنها وجدت معارضة شديدة من قبل فريد شوقي ورمسيس نجيب، اللذان حذراها من ان يصيبها الغرور الذي أصاب بعض من الفنانات، وأن عليها إستكمال دراستها، وبالفعل إلتزمت بالنصجية وأكملت دراستها، وبعد 3 سنوات استكملت مسيرتها التمثيلية، وشاركت في 8 أفلام فقط، والسبب في ذلك وفق ما روته الفنانة، قائلة: «8 أفلام كان عدد قليل جدًا بالنسبة للانتاج الفني وقتها، ولكني أردت أن أقلل من أعمالي حتى لا أحرق نفسي».



ليلى طاهر مذيعة بالتليفزيون
ومن التمثيل لتقديم البرامج، حيث بدأت العمل بالتليفزيون كمذيعة مع بداية إرسال التليفزيون المصري عام 1960، حيث جمعتها لقاءات ومواقف عديدة بالمخرج التليفزيوني روبير صايغ، الذي ساعدها وشجعها وأهلها حتى أصبحت مذيعة ناجحة لتقدم العديد من البرامج الهامة كان من أبرزها برنامج مجلة التليفزيون، الذي استمر تقديمه فترة طويلة.



زيجات ليلى طاهر
تزوجت ليلى طاهر 6 مرات وكان أول أزواجها محمد الشربيني الذي أنجبت منه ابنها الوحيد أحمد، وهو متزوج من الفنانة عزة لبيب، وبعد إنفصالها تزوجت المخرج حسين فوزي ثم انفصلت عنه وتزوجت الصحفي نبيل عصمت وبعد أنفصالها منه تزوجت الفنان يوسف شعبان وانفصلت عنه 3 مراتـ لتتزوج بعدها خالد الأمير وبعد انفصالها عنه تزوجت شخصًا من خارج الوسط الفني.



فوبيا التليفون
ومن المعلومات القليلة التي لا يعرفها الكثير عن ليلى طاهر، أن لديها عقدة من الاتصالات التليفونية، وقد تصل إلى حد الفوبيا، ويرجع ذلك لتلقيها خبر وفاة والدها هاتفيا حيث كانت تجري المكالمة للاطمئنان على حالته الصحية إثر تعرضه لحادث تصادم فأبلغوها بوفاته.
Advertisements
الجريدة الرسمية