رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

صفية العمرى: أعتز بشخصية نازك السلحدار.. وندمت على الجزء السادس

نجوم مسلسل ليالى
نجوم مسلسل ليالى الحلمية
رمضان عندى أهم شهر فى السنة فهو شهر البركة وشهر اللمة لدرجة أننى أطلب من أبنائى التواجد معى فى البيت خلال هذا الشهر الفضيل ولذلك كنت استدعيهم من أمريكا لحضور رمضان فى مصر، وأنا من عشاق شراء الفوانيس وأحتفظ بكل فانوس اشتراه لى والدى وحتى الآن لازم اشترى لنفسى فانوس رمضان وكأننى طفلة صغيرة .. بهذه الكلمات بدأت الفنانة صفية العمرى  حوارها مع مجلة "كلام الناس" عام 2009 عن رمضان فى حياتها.


وقالت صفية العمري:
من بين كل أدوارى السينمائية والتليفزيونية يظل دور نازك هانم السلحدار، هذا الدور الذى قمت به فى شهر رمضان واستمر عرضه عدة سنوات يشكل علامة فارقة فى حياتى وله ذكريات عزيزة على نفسى، هذا الدور الذى قدمته فى مسلسل ليالى الحلمية فى بداية الأمر رفضت أداؤه بعد قراءة 3 حلقات خوفا من أن يكرهنى الجمهور، لكن تمسك الراحلان أسامة أنور عكاشة وإسماعيل عبد الحافظ وصمما على أن أقرأ السيناريو إلى نهاية الجزء الأول.

وبالفعل قررت أن أمثل الدور وتقمصت الشخصية وعشت فيها لتصبح واحدة من أهم الأدوار التى قدمتها.


عشت فى الشخصية خلال فترات التصوير حتى أصبح الجميع ينادينى نازك هانم وكنت أسعد بهذا الاسم وكان سر نجاح الشخصية هو أنى وضعت فيه كل طاقتى ولذلك خرج بهذا الصدق وعلق بأذهان الجمهور وبى أنا شخصيا لأنى قدمت فيه عدة شخصيات فى مراحل عمرية مختلفة فقدمت المتصابية والحبيبة والمزواجة والعجوزة والمعتوهة وكل ذلك فى إطار المرأة الارستقراطية، وكان تمثيل هذا الدور دافعا للتركيز فى تفاصيل الأدوار الأخرى فيما بعد التى جاءتنى بعد ذلك ومازلت أتلقى التكريمات عن هذا الدور الذى استمر معى ست سنوات إلى الآن .

أما العمل الذى ندمت عليه كثيرا وقدمته فى رمضان هو الجزء السادس من مسلسل ليالى الحلمية، وكنت قد رفضته منذ عرض على لعدم اقتناعى وبعد ذلك اقتنعت وتورطت فى الدور وفى النهاية وجدته بعيدا تماما عن ليالى الحلمية.



عموما ليالى الحلمية عمل لن يتكرر لأن كبار الكتاب رحلوا وأصبح لا يوجد الكاتب الأديب الذى يستطيع رصد حالة المجتمع سياسيا واجتماعيا واقتصاديا.


حاليا أنا متفرغة تماما لرمضان حتى لا أفقد أعصابى فى أعمال أندم عليها وافضل البقاء فى المنزل ولقاء الأحبة والعائلة على مأدبة الإفطار، وفى الليل الصلاة وقراءة القرآن الكريم، فلرمضان عندى حالة خاصة فهو فرصة كبيرة للتقرب إلى الله وهو شهر الرحمة والعطاء والقيم الروحية والتسامح وكلها قيم مازلنا فى حاجة إليها لإصلاح الواقع المرير.

Advertisements
الجريدة الرسمية