رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

رضوى الشربيني تدخل في حزن شديد بعد نقل والدتها المصابة بكورونا لغرفة العناية

رضوى الشربيني
رضوى الشربيني
حالة من الحزن الشديدة تنتاب الإعلامية رضوى الشربيني بسبب دخول والدتها العناية المركزة وتراجع حالتها الصحية بعد إصابتها بكورونا كما أن رضوى هي الأخرى تخضع للعزل في المنزل بعد تأكد إصابتها هي الأخرى وشقيقها. 


وتتلقى رضوى العلاج الخاص بكورونا وفق البروتوكول المعتمد حيث تتابع مع طبيبها الخاص الحالة الصحية لها والتي أكدت مصادر مقربة منها استقرارها بينما تكمن المشكلة الأكبر لدى رضوى الشربيني في حالك والدتها حيث تراجعت نسبة الأكسجين في الدم بشكل كبير ما استدعى نقلها إلى غرفة العناية المركزة في أحد المستشفيات الخاصة. 

على جانب آخر، نفت رضوى الشربيني مؤخرا صحة الشائعات المتداولة حول زواجها سرا من زوج زميلتها الإعلامية منى الشاذلي، وأكدت أنها لا زالت مصرة على موقفها وترفض أن تكون "زوجة ثانية" ولن تتزوج سرا، وبمجرد زواجها ستعلن الخبر بنفسها لجميع متابعيها.

ا


وأضافت رضوى الشربيني خلال بث مباشر عبر حسابها الشخصي بموقع الفيس بوك: الحقيقة أن أنا بقالي خمس سنين في برنامج "هي وبس"، وبيتقال عليه كلام كتير أوي وبيطلع عليه إشاعات مرة ناس جوزتني 13 مرة، وأرقام غريبة ومرة من فلان”.
 

وتابعت: الحقيقة أن بقالي خمس سنين ونص بسمع كلام مش محترم وغلط، وبيطلع عليه إشاعة كل أسبوع أو شهر، وكل اللي اتقال عليه خلال خمس سنين كنت مش بعلق ولا بتكلم مهما حصل ومهما اتقال لكن خلاص.

وواصلت قائلة: كنت مش بتكلم لأن طول الوقت بقول أن ربنا موجود وهيبن الحقيقة واللي عايز يحبي أهلا وسهلا واللي مش عايز هو حر، ولكن أنا اتفاجأت بإشاعة غريبة جدا وكلام مش عارفة اتقال ليه، والإشاعة دي مش تخصني أنا لوحدي وعشان كده طلعت أتكلم.


وأضافت: عايز أقول لكل الناس اللي بتحبني أو مش بتحبني أنا مش مرتبطة ولما هرتبط كل الناس هتعرف عشان أنا مش الست اللي بتعمل حاجة في الخفاء، والجواز مش حرام ومش عيب بس أنا لا أقبل اتجوز راجل متجوز ولا أحب اكون ضرة وفي ستات تقبل بس أنا مش عايزة.

وقبل شهر تقريبا فوجئ جمهور برنامج "هي وبس" الذي تقدمه الإعلامية رضوي الشربيني على فضائية cbc سفرة عن إعلان مقدمة البرنامج توقف الحلقات خلال الفترة القادمة وصولها على إجازة طويلة حسب قولها لأسباب ذكرتها خلال آخر حلقة لها.  


وعللت رضوى توقف الحلقات بسبب رغبتها في احتواء غضب بناتها منها وضرورة اقترابها منهن بشكل أكبر خلال المرحلة الحالية إلى جانب خوفها من أزمة كورونا وخلفته من أوجاع في نفوس الكثيرين.  

ولفتت الإعلامية رضوى الشربيني ، خلال آخر حلقة من برنامجها إلى أنها كانت تريد أن تعلن عن هذا التوقف، منذ بداية، الموسم الخامس، ولكن الواجب المهني، حتم عليها الاستمرار، حتى لا تتراجع بعد إمضاء العقود، والتجهيزات للحلقات.

وعقبت رضوى: "السنة الحالية كانت سنة صعبة على الجميع وأنا محتاجه أجازة وهتوحشوني"، موضحة أنها رأت أن أفضل توقيت للإعلان عن توقف البرنامج ، مع احتفالات "الكريسماس".


وكادت رضوى الشربيني تجهش من البكاء، على الهواء، خلال إعلانها، عن توقف البرنامج، لافتة إلى صعوبة أزمة كورونا، على الجميع ، وما سببته ، من أزمات نفسية، على البعض.

وخلال عام 2020 احتلت الإعلامية رضوى الشربيني مقدمة برنامج "هى وبس"، تريندات محركات البحث على جوجل والأكثر تداولا على تويتر في أكثر من مرة ولا سيما بعد قرار لجنة الشكاوى بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام عقب حلقتها التي وجهت بها رسالة للفتيات الذين يرغبن في خلع الحجاب، حيث قامت رضوى، بالدفاع عن الحجاب ونصحت الفتيات بعدم خلعه في إشارة منها الى أنهم أفضل من الفتيات غير المحجبات، مما اعتبره البعض إهانة وتقليلا من قدر الفتيات غير المحجبات.

المشكلة بدأت في حلقة من برنامجها "هي وبس" على فضائية CBC، حينما وجهت رضوى الشربيني رسالة لكل من ترغب في خلع الحجاب، في محاولة منها لإقناعها بالعدول عن قرارها، حيث قالت: "اوعي تقلعي الحجاب انتي أحسن مني ومن غير المحجبة 100 ألف مرة"، وأضافت "غير المحجبة شيطان نفسها أقوى من إيمانها وقوتها، وإنتي أحسن عند ربنا".


ولم تكن تلك الأزمة الأولى التي واجهت الإعلامية رضوي الشربيني، ففي نوفمبر من العام الماضي، تقدم المحامى علاء مصطفى بدعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة.

وطالب بالتحقيق مع المذيعتين رضوى الشربيني مقدمة برنامج "هى وبس"، والإعلامية مفيدة شيحة مقدمة برنامج "الستات ميعرفوش يكدبوا"، لتحريضهما ضد الرجال.

واختصمت الدعوى التى حملت 8547 لسنة 74ق، كل من رئيس الهيئة الوطنية لتنظيم الإعلام، ورئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بصفتيهما، وقالت الدعوى: إن مقدمتى البرنامجين اعتادتا التحريض ضد الرجال، والحط من شأنهم، وسبهم وقذفهم ونعتهم بصفات سيئة وبذيئة، ما يحث على العنصرية والتمييز لصالح المرأة، كما أنهما أبديا على الملأ كراهيتهما وتنمرهما للرجال مما أدى إلى زيادة نسب معدلات الطلاق.


Advertisements
الجريدة الرسمية