رئيس التحرير
عصام كامل

رد قوي من الموسيقيين على طلب محمود ياسين التهامي الاستقلال عن النقابة

محمود ياسين التهامي
محمود ياسين التهامي
رد سعد المتولي، المستشار القانوني لنقابة الموسيقيين، على المنشد الديني محمود ياسين التهامي، بشأن إنشاء نقابة عامة للمنشدين.

وأكد "المتولي" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "آخر النهار" الذي يقدمه الإعلامي محمد الباز بقناة "النهار": لن نخالف الدستور والقانون من أجل الموافقة والسماح بإنشاء نقابة للمنشدين.


وأوضح أن أكاديمية الفنون ومعهد الموسيقى العربية ودار الأوبرا وكلية الفنون الجميلة أكدوا أن الإنشاد الديني نوع من أنواع الغناء وشعبة من شعب نقابة المهن الموسيقية ولا يجوز استقلاله أو انفصاله عن النقابة قانونيا ودستوريا وفنيا.

وتابع: "الإنشاد الديني الإسلامي حال انفصاله عن النقابة يعني الترسيخ لإقامة كيان ديني".

وكشف المنشد محمود ياسين التهامي، أن نقابة المهن الموسيقية اتخذت قرارا بوقفه عن الإنشاد الديني.

وأضاف خلال لقائه ببرنامج "آخر النهار" الذي يقدمه الإعلامي محمد الباز بقناة "النهار" أنه تواصل مع الفنانة نادية مصطفى ليتعرف على سبب إيقافه عن الإنشاد، وذلك لاحتواء الأزمة، مشيرًا إلى أنه تم إبلاغه بأن إيقافه عن الإنشاد جاء بسبب الشكوى المقدمة ضده في أسوان بتاريخ 27 ديسمبر الماضي.

وأكد محمود ياسين التهامي أنه ذهب إلى نقابة المهن الموسيقية الأحد الماضي وأبلغهم بأنه لم يكن لديه أي حفلات في أسوان الفترة الماضية، ولم يقدم أي إنشاد في هذه المحافظة.

وتابع: "إيقافي عن الإنشاد إجراء لا يليق بي أو بنقابة المهن الموسيقية"، معقبًا: لم أقم بإحياء حفل في أسوان ليتم إيقافي من قبل نقابة الموسيقيين.

ولفت: "اتضح أن قرار إيقافي عن الإنشاد كان بسبب أنني تقدمت خلال الدورة البرلمانية السابقة بمقترح مشروع لمجلس النواب لإنشاء نقابة عامة للمنشدين في عام 2019 حينها اعترضت نقابة الموسيقيين على هذا المقترح انطلاقًا بأن الإنشاد فرعا من الغناء".

وتابعت: "بقول لنقابة الموسيقيين هتسيبني أشتغل ولا أشوف لي بلد تانية".

ولفت إلى أن عدد المنشدين داخل مصر يتخطى الـ 7 آلاف منشد وغالبيتهم لا يحصلون على أي منافع أو حقوق من النقابة لذلك قرر التقدم بمقترح لإنشاء نقابة عامة للمنشدين.

وأشار إلى أن الشيخ ياسين التهامي كان يذهب إلى الحفلات خلال حكم الإخوان وسط حراسة ومسلحين لحمايته لأنه خلال هذا التوقيت كان يتم تحريم الإنشاد وهدم الأضرحة، معقبًا: "كنا ولا زلنا ندعم الدولة ضد أي تيارات دينية وبالأخص الإخوان".
الجريدة الرسمية