رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تعليق أحمد فهمي بعد وقف مسلسل "الملك"

أحمد فهمي
أحمد فهمي
علق الفنان أحمد فهمي على الجدل الذي أثاره قرار وقف مسلسل الملك.

وكتب أحمد فهمي عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "انستجرام" قائلا: "إحنا بنعمل فن عشان نحكي حواديت عشان نسعد الناس ونسليهم ونخليهم يفكروا.. ماتحكمش على الجواب من عنوانه، من حقك تقرأ الجواب كله وساعتها تحكم. ولو السوشيال ميديا تحولت لمحكمة فنية من حقها تمنع عرض أو توقف عمل مانعرفش بكرة هتحكم بإيه وممكن تظلم مين، من حقنا نحلم من حقنا نتخيل من حقنا نغلط من حقك تشوفنا حتى لو هتنتقدنا، ومن حقك برضه ماتتفرجش بس مطلب المنع خسارة وقطع عيش وظلم.


أضاف قائلا: وأي فنان بينافس بشرف وأخلاق سيدعم زميله، وإحنا بندعم زمايلنا الشرفاء".

وقف مسلسل "الملك"

وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية أعلنت وقف مسلسل الملك للفنان عمرو يوسف وتشكيل لجنة عاجلة من مجموعة من المتخصصين فى التاريخ والآثار وعلوم الاجتماع وذلك لمشاهدة المسلسل ومراجعة السيناريو كاملا وإبداء الرأي بموضوعية ومهنية حتى لو ترتب على ذلك عليه عدم عرضه فى رمضان المقبل 2021.


تحت الدراسة والمراجعة

وعلق حسام صالح المدير التنفيذي لمجموعة المتحدة للخدمات الإعلامية، على انتقاد الدكتور زاهي حواس عالم الآثار، القائمين على مسلسل "الملك" الذي من المنتظر عرضه في سباق دراما رمضان القادم بسبب سوء الملابس وتنافي شكل عمر يوسف مع شخصية الملك أحمس، إلى جانب انتقاد نشطاء السوشيال ميديا للعمل.


وأكد خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن" الذي يقدمه الكاتب الصحفي سيد علي بقناة "الحدث اليوم" أن مسلسل "الملك" تحت الدراسة والمراجعة في الوقت الحالي بعد حالة الجدل واللغط حوله.


برومو المسلسل

 وبمجرد طرح برومو مسلسل الملك الذي يدور حول "الملك أحمس" طارد الهكسوس، تم توجيه العديد من الانتقادات للمسلسل وصُنَّاعه، وتعرض المسلسل وأبطاله إلى نقد لاذع على مواقع التواصل الاجتماعي ما بين معارض لتجسيد عمرو يوسف شخصية الملك أحمس، بالرغم من اختلاف شكله ومظهره الخارجي كليًا مع المصريين في عهد الفراعنة، وما بين ناقد للمظهر الخارجي لعدد من الأبطال الآخرين على رأسهم ريم مصطفى.

وأبرز هذا الجدل إشكالية مهمة ألا وهي "هل الفن دوره إعادة تجسيد الواقع بحذافيره دون أي تغيير، أم أن الفن له كامل الحرية في أن يجسد الأحداث كيفما يشاء دون مراعاة للواقع وأحداثه؟".
Advertisements
الجريدة الرسمية