رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تعرضت لأذى جسدي.. نادين نجيم تبكي على الهواء بسبب طلاقها وانفجار بيروت | فيديو

فيتو
أكدت الفنانة نادين نسيب نجيم أنها مرت بظروف صعبة بعد تدمير منزلها فى تفجير مرفأ بيروت، وهو ما أدى لزيادة أعباء كثيرة عليها وعلى أسرتها للانتقال والعيش في منزل جديد، موضحة أنها لم تكن تستطيع تناول الطعام وهناك أيام بكت فيها كثيرًا.


بكاء
وأجهشت خلال لقائها ببرنامج "الصراحة مع" المذاع على فضائية "MBC"، فى البكاء أثناء حديثها عن تلك المرحلة وخاصة أنها تعرضت لأذى جسدي ومعنوي ومادي، متابعة: "أبكي كثيرًا عندما أكون لوحدي، ولم أكن متوقعة ما حدث لي".




طلاق

وأضافت: "بكيت.. إنها سنة بشعة، وما أوجعني انفصالي عن زوجي، ولن أفصح عن سبب الطلاق لأنه لا أحد يعرف ما يدور فى الأسر، خاصة وأننا كنا نقضي الليل جالسين بعد الانتقال للمنزل الجديد، بالإضافة إلى حالة الخوف والرعب التى تخيم على أبنائي من هول صوت تفجير المرفأ الذى لم يتركهم إلا بعد فترة قصيرة، فدائمًا كانوا يمنعوني من الخروج حتى لشراء أى الطعام".

منزل جديد
وأردفت: "توقفت عن عملي، وأختي جاءت للإقامة معي، ولديها خبرة كبيرة فى تربية الأطفال، وهو ما ساعدني على تجاوز المرحلة، فالعام الماضي لم يمر فيه شهر جيد ولكن كل شهور العام كان يحدث حادث سيئ منذ بداية الانفجار والطلاق وإعداد منزل جديد". 

وكانت الفنانة اللبنانية نادين نسيب نجيم أصيبت جراء الانفجار، ما استوجب نقلها إلى المستشفى وإجراء عملية جراحية لها استغرقت 6 ساعات.

إصابة نادين نجيم في انفجار بيروت
نشرت الفنانة اللبنانية نادين نسيب نجيم، صورة واضحة تظهر ندوب الوجه، نتيجة إصابات تعرضت لها جراء الانفجار الذي هز مرفأ بيروت مطلع أغسطس الماضي. 




يذكر أنه لم تنته بعد التداعيات التي سببها انفجار مرفأ بيروت الذي وقع في أغسطس من عام 2020، حيث كشف باحثون أنه أدى لاضطرابات بالغلاف الجوي العلوي المعروف بالأيونوسفير وفق سكاي نيوز عربية.

الغلاف الجوي 

وقالت مجلة "ساينس ريبورتس" إنه وفقًا للعلماء، قد يؤدي الانفجار القوي إلى اضطراب كبير في الغلاف الجوي العلوي للأرض.

وقام باحثون من المعهد الوطني للتكنولوجيا في الهند، وجامعة "هوكايدو" في اليابان، بقياس الاضطرابات الكهربائية في طبقة الأيونوسفير، ووجدوا أن الانفجار كان مشابهًا لتأثير العديد من الانفجارات البركانية.

طبقة الأيونوسفير
ويقول كوسوكي هيكي، عالم الأرض والكواكب من جامعة "هوكايدو": "وجدنا أن الانفجار أدى إلى نشوء موجة تحركت عبر طبقة الأيونوسفير باتجاه الجنوب، بسرعة حوالي 0.8 كيلومتر في الثانية".

الغلاف الأيوني

ويعلو الغلاف الأيوني سطح الأرض بنحو 50 كيلو مترًا، ويمتد إلى الفضاء على بعد مئات الكيلومترات، ويتميز بأعداد كبيرة من الإلكترونات الحرة التي تنطلق من جزيئات الغاز بواسطة الإشعاع الشمسي.

الانفجارات البركانية
وقارن الباحثون تأثير انفجار بيروت على طبقة الأيونوسفير مع ما خلفته الانفجارات البركانية الأخيرة في اليابان، ووجدوا أنها قابلة للمقارنة إلى حد ما، كما كان انفجار بيروت أكثر تأثيرًا من ثوران بركان "أساما" في وسط اليابان عام 2004.
Advertisements
الجريدة الرسمية