بودي جارد.. كواليس الليلة الأخيرة لـ مصطفى متولي على خشبة المسرح
تصدرت مسرحية بودي جارد للزعيم عادل إمام محرك البحث جوجل ومواقع التواصل
الاجتماعي خلال الساعات الماضية، وذلك بعد عرضها لأول مرة عبر منصة
"شاهد"، حيث لاقت العديد من ردود الفعل والتعليقات من الجمهور.
وتدور أحداث المسرحية حول السجين "أدهم" الذي يعقد صفقة مع رجل الأعمال المسجون "سعد"، المتهم بسرقة 700 مليون جنيه، بحيث يعمل حارسًا شخصيًا لدى زوجته "عائشة" التي تقع في حب "أدهم"، وبمرور الوقت يكتشف ذلك "كاظم" صديق "سعد" ويبلغه بذلك الاهتمام المبالغ فيه، فيكتشف "سعد" خيانة زوجته، ثم يلفق تهمة لـ"أدهم"، بينما يحاول الهرب بما سرقه من مال، إلا أن "أدهم" يقف عقبة في طريقه.
وبودي جارد بطولة عادل إمام وشيرين سيف النصر وسعيد عبد الغني وعزت أبو عوف ومحمد أبو داوود، وإخراج رامى إمام، وبدأ عرضها عام 1999، واستمرت لمدة 11 موسم وتوقفت عام 2010.
وعاش فريق المسرحية خلال فترة عرضها العديد من الأحداث والمشاعر المتباينة، حيث كان الحدث الأبرز بعد عرض المسرحية بعام واحد، وفاة الفنان مصطفى متولي في عام 2000، مخلفا حزنا كبيرا للزعيم وأبطال العرض وجميع محبي الراحل.
وفوجئ الجميع يوم 5 أغسطس عام 2000، برحيل مصطفى متولي عن عمر ناهز الـ51 عامًا، إثر إصابته بأزمة قلبية مفاجئة، عقب نهاية عرض مسرحية "بودي جارد" على مسرح الهرم، ما أصاب العاملين بالوسط الفني بصدمة شديدة.
ومع ذلك قرر الزعيم فتح الستار وعرض المسرحية في اليوم التالي رغم انهياره، معللا ذلك بأن الجمهور لا ذنب له، فهم حرصوا على الحضور وحصلو على التذاكر، و جاءوا للاستمتاع والضحك.
واختار عادل إمام وقتها الفنان محمد أبو داوود؛ ليكون بديلًا لزوج شقيقته الراحل مصطفى متولي، وقال "أبو داود" عن ذلك في حوار ببرنامج "رأي عام" عبر فضائية ten في عام 2018: "الأستاذ عادل طلبني في نفس يوم وفاة مصطفى متولي، وكان موقفًا صعبًا جدًا، ولو اتكرر تاني مش هوافق".
وأضاف أبوداود: "قالي بعد الدفنة مباشرة: تفتح المسرح بكره وتعمل بروفة النهاردة بالليل، قالي ده إنقاذ موقف، وعشان مصطفى متولي كان صاحبي وافقت، وزمايلي في العرض كلهم رفضوا يساعدوني في أول يوم عرض ليّا، ما عدا الأستاذ عادل، كانوا أول ما يشوفوني يعيطوا، اليوم اللي قبل وقوفي على المسرح كان يقف مكاني مصطفى متولي، وهو موقف صعب للغاية".
وخلال لقائه مع برنامج mbc trending، كشف المخرج رامي إمام نجل الزعيم، إن هناك الكثير من الذكريات السعيدة التي شهدها في المسرحية، وتطرق أيضًا للحظات الحزينة، وأبرزها وفاة زوج عمته الفنان مصطفى متولي أثناء العرض.
وأكد "رامي" أن سبب استكمال الزعيم عادل إمام للعرض في ظل وفاة صديق عمره، قائلًا: "مصطفى متولي توفي في عام 2000 في أول سنة بعد عرض مسرحية بودي جارد، كلنا كنا متأثرين جدًا وكانت لحظات عصيبة جدًا بالنسبالنا كلنا".
وأضاف: "لكن أستاذ عادل قال حاجة يوميها، قال المسرح لا يعوقه إلا القبر، ولكن إيه ذنب المشاهدين اللي جايين دافعين فلوس وجايين من آخر الدنيا عشان يشوفوا عادل إمام، إني ارجعهم مخذولين أنا مصمم أعمل المسرحية في ليلة وفاة مصطفى متولي الله يرحمه".
وتابع "إمام": "الحقيقة كانت من أصعب الليالي علينا كلنا وأول ما الستارة اتقفلت كلنا بكينا بكاء شديد وأستاذ عادل بكى بكاء لم أراه يبكيه في حياته".
وتدور أحداث المسرحية حول السجين "أدهم" الذي يعقد صفقة مع رجل الأعمال المسجون "سعد"، المتهم بسرقة 700 مليون جنيه، بحيث يعمل حارسًا شخصيًا لدى زوجته "عائشة" التي تقع في حب "أدهم"، وبمرور الوقت يكتشف ذلك "كاظم" صديق "سعد" ويبلغه بذلك الاهتمام المبالغ فيه، فيكتشف "سعد" خيانة زوجته، ثم يلفق تهمة لـ"أدهم"، بينما يحاول الهرب بما سرقه من مال، إلا أن "أدهم" يقف عقبة في طريقه.
وبودي جارد بطولة عادل إمام وشيرين سيف النصر وسعيد عبد الغني وعزت أبو عوف ومحمد أبو داوود، وإخراج رامى إمام، وبدأ عرضها عام 1999، واستمرت لمدة 11 موسم وتوقفت عام 2010.
وعاش فريق المسرحية خلال فترة عرضها العديد من الأحداث والمشاعر المتباينة، حيث كان الحدث الأبرز بعد عرض المسرحية بعام واحد، وفاة الفنان مصطفى متولي في عام 2000، مخلفا حزنا كبيرا للزعيم وأبطال العرض وجميع محبي الراحل.
وفوجئ الجميع يوم 5 أغسطس عام 2000، برحيل مصطفى متولي عن عمر ناهز الـ51 عامًا، إثر إصابته بأزمة قلبية مفاجئة، عقب نهاية عرض مسرحية "بودي جارد" على مسرح الهرم، ما أصاب العاملين بالوسط الفني بصدمة شديدة.
ومع ذلك قرر الزعيم فتح الستار وعرض المسرحية في اليوم التالي رغم انهياره، معللا ذلك بأن الجمهور لا ذنب له، فهم حرصوا على الحضور وحصلو على التذاكر، و جاءوا للاستمتاع والضحك.
واختار عادل إمام وقتها الفنان محمد أبو داوود؛ ليكون بديلًا لزوج شقيقته الراحل مصطفى متولي، وقال "أبو داود" عن ذلك في حوار ببرنامج "رأي عام" عبر فضائية ten في عام 2018: "الأستاذ عادل طلبني في نفس يوم وفاة مصطفى متولي، وكان موقفًا صعبًا جدًا، ولو اتكرر تاني مش هوافق".
وأضاف أبوداود: "قالي بعد الدفنة مباشرة: تفتح المسرح بكره وتعمل بروفة النهاردة بالليل، قالي ده إنقاذ موقف، وعشان مصطفى متولي كان صاحبي وافقت، وزمايلي في العرض كلهم رفضوا يساعدوني في أول يوم عرض ليّا، ما عدا الأستاذ عادل، كانوا أول ما يشوفوني يعيطوا، اليوم اللي قبل وقوفي على المسرح كان يقف مكاني مصطفى متولي، وهو موقف صعب للغاية".
وخلال لقائه مع برنامج mbc trending، كشف المخرج رامي إمام نجل الزعيم، إن هناك الكثير من الذكريات السعيدة التي شهدها في المسرحية، وتطرق أيضًا للحظات الحزينة، وأبرزها وفاة زوج عمته الفنان مصطفى متولي أثناء العرض.
وأكد "رامي" أن سبب استكمال الزعيم عادل إمام للعرض في ظل وفاة صديق عمره، قائلًا: "مصطفى متولي توفي في عام 2000 في أول سنة بعد عرض مسرحية بودي جارد، كلنا كنا متأثرين جدًا وكانت لحظات عصيبة جدًا بالنسبالنا كلنا".
وأضاف: "لكن أستاذ عادل قال حاجة يوميها، قال المسرح لا يعوقه إلا القبر، ولكن إيه ذنب المشاهدين اللي جايين دافعين فلوس وجايين من آخر الدنيا عشان يشوفوا عادل إمام، إني ارجعهم مخذولين أنا مصمم أعمل المسرحية في ليلة وفاة مصطفى متولي الله يرحمه".
وتابع "إمام": "الحقيقة كانت من أصعب الليالي علينا كلنا وأول ما الستارة اتقفلت كلنا بكينا بكاء شديد وأستاذ عادل بكى بكاء لم أراه يبكيه في حياته".
