رئيس التحرير
عصام كامل

بعد قرار انفصالها.. كيم كارداشيان تدخل ضمن قائمة المليارديرات

كيم كارداشيان
كيم كارداشيان
دخلت سيدة الأعمال الأميركية كيم كارداشيان، إلى قائمة المليارديرات لأول مرة وفق قائمة مجلة فوربس لأثرياء العالم.


واشتهرت كارداشيان عبر برنامج لتلفزيون الواقع قبل أن تمتلك خطوط إنتاج أدوات التجميل والملابس الداخلية.

وقالت فوربس إن ثروة كارداشيان التي تبلغ من العمر 40 عاما تقدر حاليا "بنحو مليار دولار، مقارنة بمبلغ 780 مليون دولار الذي تم تسجيله في شهر أكتوبر الماضي، وذلك بفضل مجالي العمل المربحين وأيضا العائد من تلفزيون الواقع وصفقات الترويج وعدد من الاستثمارات الأقل".


تقديرات فوربس تعني أن كارداشيان لحقت بزوجها كانييه وست، الذي توشك على الانفصال عنه، في نادي المليارديرات.

وقدرت المجلة، أمس الثلاثاء، ثروة وست بنحو 1.8 مليار دولار معظمها جاء من صفقات بيع حذاء ييزي الذي صممه وخط أزياء.

وأقامت كارداشيان دعوى للطلاق من وست، في فبراير الماضي، متذرعة باختلافات بينهما لا يمكن حلها.

وذكرت تقارير إخبارية أن نجمة تلفزيون الواقع، كيم كارداشيان، ستوثق طلاقها من مغني الراب، كاني ويست، على شاشة التلفزيون، التي نالت الشهرة فيه.

وتبلغ قيمة طلاق الزوجين المرتبطين منذ 7 أعوام أكثر من 2 مليار دولار أميركي، وفق صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

ومن المتوقع أن تتحدث كارداشيان البالغة من العمر (40 عاما) عن الطلاق في الموسم الأخير من برنامج "إي"، الذي يتحدث عن حياتها.

ورصدت الكاميرات بعضا من ملامح المشكلات الأسرية بين كارداشيان وويست.

وقال أحد المصادر إن الطلاق سيكون موضوع الحلقات الأخيرة من البرنامج "إي".

وذكرت الصحيفة البريطانية أن العائلة وقعت صفقات مربحة مع خدمتين تلفزيونتين، ومن المتوقع أن يسلط برنامجي الخدمتين في 2021 الضوء على الخلاف بين الزوجين اللذين يحظيان بشهرة واسعة.

ويجري الانفصال بشكل ودي، وأن كارداشيان طلبت الحضانة المشتركة لأولادهما الأربعة، وفق التقارير

وتزوج ويست بكارداشيان في 2014، بعد أعوام من مواعدتها، ولديهما معا 4 أطفال، ابنتهم نورث (7 أعوام)، وابنهم ساينت (5 أعوام)، وابنتهم شيكاغو (3 أعوام)، وطفلهم سالم (عام ونصف).

وقال مصدر إن علاقة الزوجين "انتهت"، وتجرى حاليا محادثات حول تقسيم ثروتهما بعد عيش حياة منفصلة خلال العام الماضي.

وأمضى ويست معظم وقته في مزرعته في وايومينغ، والتي تقدر قيمتها بـ14 مليون دولار.
الجريدة الرسمية