رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بعد رحيل أخطر رجل في عهدي "عبد الناصر ومبارك".. حكاية تجنيد صفوت الشريف للفنانات

فيتو

منذ ساعات أسدل الستار على اسم أحد أشهر رجالات نظام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، بعد عمله المخابراتي قبل أن يصبح وزيرا للإعلام ثم رئيسا لمجلس الشورى، وضمن أقرب الرجال إلى مبارك، هكذا يمكن وصف صفوت الشريف، ولعل كانت شهرته سابقة على عهد مبارك بل والسادات أيضًا، فبداية توارد ذكر اسم صفوت الشريف، وفقًا للتسريبات التي خرجت عن فترة محاكمات التطهير التي تلت نكسة 1967، تلك المحاكمات التي قام بها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، والتي جاءت في ظرف استثنائي وضمن معارك سياسية وقتها الأمر الذي لا يمكن معه التأكد من صدق هذه التسريبات لكن فيتو تنشر بعضها وفقا لما ورد على لسان عدد من الأطراف في الإعلام أو بعض الكتب التي صدرت .





الاسم الحركي
ووفقًا لتلك التسريبات، والتي كشفت عنها اعتماد خورشيد خلال لقائها على قناة الحياة، مع الإعلامي نيشان، أن الفنانة الراحلة سعاد حسني كانت جزءا من اعترافات صفوت الشريف، واسمه الحركي "موافي"، بمبنى قيادة الثورة، في يوم 29 فبراير 1968 في القضية الشهيرة الخاصة بتطهير إحدى مؤسسات الدولة وقتها ، وقد اعترف بالعملية الخاصة بتجنيد سعاد حسني في أواخر 1963، والخاصة بطريقة عمل "كنترول" على سعاد حسني وعدد من الفنانات، وجاءت الاعترافات المزعومة على لسان صفوت الشريف كالتالي:

سعاد حسني



قال صفوت الشريف: "طُلب مني التحرك فورًا بتجنيد سعاد حسني من خلال التنسيق مع زميل لي يدعى محمود كامل شوقي، وبالفعل اتصل محمود كامل بإحدى عميلاته وتدعى ريري، والتي أخبرته أن الفنانة ليلى حمدي هي الوحيدة القادرة على تجنيد سعاد حسني، مقابل 300 جنيه، مؤكدة أن سعاد حسني لم تكن من محبي التواصل مع المصريين ولكن اتصالاتها دائمًا ما تكون مع الأجانب والعرب، وأصدر حسن عليش الاستعانة بممدوح كامل مترجم اللغة الفرنسية بقسم المندوبين، ويتظاهر بأنه فرنسي ويتواصل مع سعاد حسني، وبالفعل حدث التعارف بين ممدوح كامل وسعاد حسني عن طريق ليلى حمدي، وما أن اصطحب ممدوح سعاد لشقة بمصر الجديدة، قمنا بعمل الكنترول عليها أنا وأحمد الطاهر وصلاح شعبان".

عفاف شعيب



ولم تكن الفنانة سعاد حسني من داخل الوسط الفني الوحيدة التي ارتبط اسمها باسم صفوت الشريف، فكانت الفنانة عفاف شعيب إحدى هؤلاء النجمات اللاتي أدلت بتصريحات تفيد بتورط صفوت الشريف في عمليات التجنيد للفنانات، موضحة أن لها حكاية مع صفوت الشريف، حيث أكدت أنها أجبرت على المشاركة في مسلسل "رأفت الهجان" خلافًا لرغبتها، وذلك خلال لقائها في برنامج الحكاية، الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب، قائلة: "رفضت الدور بسبب صغر حجمه، وحينها عرض علي مسلسل الشهد والدموع، وبالتالي أصررت على رفضي الشديد لدوري في رأفت الهجان، وأبلغت المخرج يحيى العلمي بذلك، وفي نفس اليوم وأثناء خروجى من المنزل تلقيت اتصالًا هاتفيًا من وزير الإعلام آنذاك صفوت الشريف، وقال لى: يعنى إيه مش هتشتغلى في مسلسل رأفت الهجان، هتعملى الدور يعني هتعمليه وقفل السكة في وجهي".



برلنتي عبد الحميد


وتنضم برلنتي عبد الحميد لتلك الحكايات، فقبل زواجها من المشير عبد الحكيم عامر كانت تحت الاختبار، وهذا ما ذكرته في مذكراتها المنشورة في كتاب يحمل اسم (أنا والمشير)، وقام بالمهمة مع ضباط آخرين صفوت الشريف لكنه فشل في تسجيل ما يحدث داخل شقتها، بسبب عقبات فنية كما ذكرت برلنتي في كتابها.

فاتن حمامة 


لم تكن محاولات صفوت الشريف في تجنيد فاتن حمامة أذيعت فقط من خلالها ولكن كان لها أكثر من مصدر، وفق تصريحات إعلامية وصحفية أدلت به الفنانة بنفسها، وكذلك زوجها السابق الفنان الراحل عمر الشريف، الذي أكد أنه قرر السفر للخارج بشكل دائم بسبب تلك المحاولات، وهذا ما أكده أيضًا صديقهما الفنان الراحل أحمد رمزي، بأن الفنانة فاتن حمامة تعرضت هي الأخرى لمحاولة تجنيد لكنها رفضت ذلك، والتضييق عليها كان سببًا في هجرتها لمصر فترة قبل العودة إليها مرة أخرى.

مُدرسة روسية

ولم يقتصر نشاط الشريف على المصريات فقط، فقد أكد في التحقيقات التي أجريت معه أن أول عملية قام بها خاصة بسيدة روسية الجنسية تدعي "جينا ريتا كجيازينا" كانت تعمل مُدرسة بمدرسة الألسن وتعمل علاوة على ذلك في السفارة الروسية وكانت على علاقة بمترجم اللغة الروسية في قسم المندوبين كمال عيد، الذي قدم تقريرًا ‬له عن هذه العلاقة فنشأت عنده فكرة البدء باستخدام هذه السيدة في إجراء عملية الكنترول عليها تمهيدًا ‬لتجنيدها للعمل لصالح جهاز المخابرات داخل السفارة الروسية.

بوبي الإيطالية

كما قام بعملية كنترول لمندوبة تابعة لـه تدعي "بوبي" وهي إيطالية واشتركت مع محمود شوقي وأحمد الطاهر في عمل كنترول لها.‬

Advertisements
الجريدة الرسمية