رئيس التحرير
عصام كامل

بسبب الإيحاءات الجنسية.. هيئة الإعلام السعودية توقف مسلسل«ضحايا الحلال»

ضحايا الحلال
ضحايا الحلال
أصدرت الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع في السعودية بياناً أعلنت فيه عن إيقاف مسلسل "ضحايا حلال" بعد موجة غضب عارمة ضد المسلسل بسبب تضمنه لمشاهد جريئة وإيحاءات جنسية وتناول إحدى حلقاته لزواج طفل من امرأة ناضجة ومناقشته لقضايا شائكة مثل زواج المسيار بالمجتمع السعودي.


وتضمن بيان الهيئة التابعة لوزارة الإعلام، والذي أصدرته عبر حسابها الرسمي بموقع التغريدات القصيرة تويتر: "اطلعت الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع على المحتوى الذي يعرض مسلسل "ضحايا الحلال"، الذي يبث من خلال تطبيق "شاهد المشفر"، وتبين عدم اجازة المسلسل من قبل الهيئة وعدم مراعاة ضوابط المحتوى الاعلامي، ما يعد مخالفة لنظام الاعلامي لمرئي والمسموع ولائحته التنفيذية، وتواصلت مع منتج مسلسل "ضحايا حلال" ومسؤولي القناة لإيقاف بث المسلسل وإزالة جميع الإعلانات الخاصة به على مواقع التواصل الاجتماعي كافة، كما قررت الهيئة تطبيق الإجراءات النظامية لمتعلقة بالمخالفة على المؤسسة المنتجة والقناة التي قامت ببثه عبر المنصة التابعة لها".



وكان رواد مواقع التواصل الإجتماعي في السعودية هاجمو مسلسل "ضحايا حلال" بسبب تضمنه مشاهد جريئة، إذ ظهرت فيه امرأة بالغة تزوجت من مراهق.


واستنكر رواد مواقع التواصل الاجتماعي المشاهد التي ظهرت في مسلسل"ضحايا حلال"، وطالبوا بإيقاف عرض الحلقات باعتباره يسيء الى المجتمع السعودي الذي لم يعتد على هذه النوعية من الدراما.


واعتبر الناشطون، أن المسلسل يغزو فكر الأطفال من خلال تجسيد طفل لمشاهد جريئة مع امرأة بالغة ترتدي ملابس النوم، وأن هذا أمر غير مسموح به.


الجدير ذكره أن مسلسل "ضحايا حلال" يطرح قضية زواج المسيار وتداعياته على المجتمع والمرأة السعودية.




مسلسل ضحايا حلال هو مسلسل سعودي من بطولة سناء بكر يونس وخالد صقر وميلا الزهراني والعنود سعود وغيرهم، ومن تأليف نور الشيشكلي وإخراج أحمد مدحت. يسلط العمل الضوء على القضايا الاجتماعية كاشفاً الكثير من الخبايا والأسرار.

تدور الأحداث حول خمس فتيات ينحدرن من بيئات وطبقات اجتماعية مختلفة تعرضن لظروف قاسية ولم يجدن ملاذاً سوى طريق أم نورا التي أقنعتهن أن سبيل الخلاص الوحيد هو زواج المسيار الذي تديره وفقاً لشروطها. وبعد أن توهمهن أن الغاية هي حمايتهن، يجدن أنفسهن وقد تحولن إلى ضحايا.
الجريدة الرسمية