رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. اللحظات الأخيرة في حياة يونس شلبي

فيتو

تمر اليوم، ذكرى ميلاد الفنان الكوميدى الكبير يونس شلبى، الذي وصفه البعض بملك الكوميديا الصعبة، وصاحب الأداء الخاص حيث امتلك موهبة وحضور مميز وبساطة وتلقائية في الأداء جعلته يدخل القلوب دون استئذان، ورغم رحيله إلا أنه ظل خالدًا في قلوب عشاق فنه بعد أن قدم نوعية من الكوميديا البسيطة السلسة في أدواره، ورغم شهرته كفنان كوميدى أدخل البهجة إلى قلوب الملايين، إلا أنه عانى من المرض وظل يصارعه طويلًا، لذا نتذكر اللحظات الأخيرة في حياته.



بدأت رحلة علاج يونس شلبي في السعودية، حيث أجرى جراحة في القلب، إلا أنه تعرض بعدها لظروف صحية صعبة زادت من متاعبه وآلامه بارتفاع نسبة السكر في الدم.


وأجرى يونس أكثر من عملية لزراعة شرايين في ساقه وأخرى لجراحة قلب مفتوح، وعملية تغيير ثلاثة شرايين في القلب لتوسيع عظام القفص الصدري، وبعدما ضاق به الحال وزادت المعاناة، قرر الراحل أن يطلب من الدولة التكفل بعلاجه بعد أن باع كل ما يملك في رحلة العلاج، واستجاب وزير الصحة وقتها، وبالتحديد عام 2005، لطلب علاجه على نفقة الدولة أسوة بزملائه من الفنانين.


واشتكت زوجته أيضًا مرات عديدة من تجاهل نقابة الممثلين لأزمته، وطالبت بعلاجه على نفقة الدولة أسوة بغيره من الفنانين بعدما اضطرت إلى بيع آخر ما يملك في بلدته المنصورة مسقط رأسه، للإنفاق على تكاليف علاجه، قبل أن تتكفل وزارة الصحة بها.


وأكد يونس أن بعض زملائه خاصةً ممن اشتركوا معه في مدرسة المشاغبين كانوا حريصين على السؤال عنه باستمرار مثل الراحلين سعيد صالح وحسن مصطفى، وحرص على توجيه رسالة شكر للرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك على رعايته له في مرضه، وشكر كل زملائه من الفنانين ممن سألوا عنه في محنته وأكد أنه يسامح من لم يسأل عنه وذلك في آخر لقاء له قبل رحيله، وبعد صراع مع المرض رحل يونس عن عالمنا في 12 نوفمبر عام 2007.

الجريدة الرسمية