"المصرية اللبنانية" تطرح رواية "قارئة القطار" إبراهيم فرغلي
طرحت الدار المصرية اللبنانية للنشر والتوزيع، رواية "قارئة القطار" للكاتب إبراهيم فرغلي، حيث طرحتها الدار في مكتباتها ومنافذ بيعها المختلفة.
في روايته الأحدث "قارئة القطار"، يقدم إبراهيم فرغلي رواية شديدة الإثارة والتشويق والشاعرية في ذات الوقت، حيث يهرع البطل للّحاق بقطاره، قبل أن يفقد الذاكرة، ليكتشف أنه قد أضاع وِجهته ولم يعد يعرف إلى أين يجب أن يصل ولا في أي محطة ينبغي أن يغادر.
وفي الوقت نفسه، يفاجأ أن القطار الذي استقله خالٍ تماماً من المسافرين، كأنه أصبح المرتحل الوحيد في عالمٍ فقد مغادريه، قبل أن يعثر على شريكةٍ وحيدة في الرحلة: امرأة غامضة آخذة في قراءة كتاب غريب، تُخبره أنها تقرأه كي لا يتوقف القطار.
و في ذروة يأسه واستغرابه تبدأ "قارئة القطار" بسرد ما تخبره أنها قصته الشخصية التي نسيها، ليجد نفسه شاهداً على تغريبة من الجنوب للشمال، بطلها فتى خرج من مقبرة حياً، ليبدأ رحلة هرباً من ماضيه.. فما الذي يجمع بين هذين المسارين الغريبين المتباعدين؟ تجيب هذه الرواية المثيرة للأسئلة ببراعة.
يجمع إبراهيم فرغلي في هذه الرواية بين أدبيات "رواية الطريق" حيث تتحقق الأحداث بأكملها من خلال رحلة أفقية، وبين التأمل العميق للأفكار والهواجس، ويمزج ببراعة بين مستويين، أحدهما واقعي والآخر حُلمي يجعلنا عالقين في مسافةٍ ضائعة، شديدة الالتباس، بين ما نظنه الواقع وما نعتقد أنه الخيال.
إبراهيم فرغلي كاتب وروائي، حاصل على درجة البكالوريوس عام 1992 في إدارة الأعمال من جامعة المنصورة.
استهل مسيرته المهنية مطلع التسعينات كصحفي في مجلة روز اليوسف الأسبوعية، ثم في مجلة نزوى العمانية، فمحررا ثقافيا في جريدة الأهرام، ثم محررا في مجلة العربي التي تصدر من دولة الكويت.
ويعد إبراهيم فرغلي أحد أبرز الروائيين المصريين في جيل التسعينيات، أصدر خمسة عشر عملاً بين روايات ومجموعات قصصية وكتباً في أدب الرحلات، فضلاً عن إسهامه البارز في أدب اليافعين.
و نال عدداً من الجوائز المهمة منها جائزة ساويرس لكبار الكتاب مرتين عن روايتيه "أبناء الجبلاوي" و"معبد أنامل الحرير"، والثانية أدرجت أيضًا على اللائحة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر العربية" عام 2016.
في روايته الأحدث "قارئة القطار"، يقدم إبراهيم فرغلي رواية شديدة الإثارة والتشويق والشاعرية في ذات الوقت، حيث يهرع البطل للّحاق بقطاره، قبل أن يفقد الذاكرة، ليكتشف أنه قد أضاع وِجهته ولم يعد يعرف إلى أين يجب أن يصل ولا في أي محطة ينبغي أن يغادر.
وفي الوقت نفسه، يفاجأ أن القطار الذي استقله خالٍ تماماً من المسافرين، كأنه أصبح المرتحل الوحيد في عالمٍ فقد مغادريه، قبل أن يعثر على شريكةٍ وحيدة في الرحلة: امرأة غامضة آخذة في قراءة كتاب غريب، تُخبره أنها تقرأه كي لا يتوقف القطار.
و في ذروة يأسه واستغرابه تبدأ "قارئة القطار" بسرد ما تخبره أنها قصته الشخصية التي نسيها، ليجد نفسه شاهداً على تغريبة من الجنوب للشمال، بطلها فتى خرج من مقبرة حياً، ليبدأ رحلة هرباً من ماضيه.. فما الذي يجمع بين هذين المسارين الغريبين المتباعدين؟ تجيب هذه الرواية المثيرة للأسئلة ببراعة.
يجمع إبراهيم فرغلي في هذه الرواية بين أدبيات "رواية الطريق" حيث تتحقق الأحداث بأكملها من خلال رحلة أفقية، وبين التأمل العميق للأفكار والهواجس، ويمزج ببراعة بين مستويين، أحدهما واقعي والآخر حُلمي يجعلنا عالقين في مسافةٍ ضائعة، شديدة الالتباس، بين ما نظنه الواقع وما نعتقد أنه الخيال.
إبراهيم فرغلي كاتب وروائي، حاصل على درجة البكالوريوس عام 1992 في إدارة الأعمال من جامعة المنصورة.
استهل مسيرته المهنية مطلع التسعينات كصحفي في مجلة روز اليوسف الأسبوعية، ثم في مجلة نزوى العمانية، فمحررا ثقافيا في جريدة الأهرام، ثم محررا في مجلة العربي التي تصدر من دولة الكويت.
ويعد إبراهيم فرغلي أحد أبرز الروائيين المصريين في جيل التسعينيات، أصدر خمسة عشر عملاً بين روايات ومجموعات قصصية وكتباً في أدب الرحلات، فضلاً عن إسهامه البارز في أدب اليافعين.
و نال عدداً من الجوائز المهمة منها جائزة ساويرس لكبار الكتاب مرتين عن روايتيه "أبناء الجبلاوي" و"معبد أنامل الحرير"، والثانية أدرجت أيضًا على اللائحة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر العربية" عام 2016.
