رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

القصة الكاملة لاتهام فضل شاكر بالارهاب والحكم بسجنه 22 عاما

فضل شاكر
فضل شاكر
تلقي جمهور المطرب اللبناني فضل شاكر، صدمه كبيرة منذ ساعات، وذلك بصدور حكم قضائي بحبسه 22 عاماً، ليعود من جديد فضل للإختفاء عن الساحة الفنية، بعدما عاد للظهور بشكل كبير ولمع نجمه فى الأيام الماضية.


فى هذا السياق، ترصد «فيتو» فى السطور التالية، الكثير من التفاصيل عن بداية دخول فضل شاكر للدائرة المغلقه، ثم الخروج.


«إطلاق لحيته»
كانت البداية عندما ظهر فضل مطلقاً لحيته وظل يرتدى الملابس الرياضية بدلا من الجلباب السلفي المتشدد، وظل على عادته في تدخين السيجار، ودعا بعد انضمامه لجماعة الأسير إلى الجهاد في سوريا للتصدي لميليشيا حزب الله الداعمة للأسد هناك، وشارك في اشتباكات ضدهم في لبنان.

عقب اشتباكات أنصار الأسير والجيش اللبناني في يونيو 2013 والتي أسفرت عن مصرع 18 جنديا و11 مسلحا، وجهت الكثير من الاتهامات لفضل حتي  ألقي القبض عليه في 2015 في مطار بيروت أثناء محاولته مغادرة البلاد متنكرا وبجواز مزور، وقدم للمحاكمة إلى جانب 38 آخرين من أنصاره، بتهمة "تشكيل عصابة مسلحة بقصد ارتكاب أعمال إرهابية وقتل ومحاولة قتل عسكريين في الجيش اللبناني"، وأصدرت المحكمة حكما بإعدام الأسير و8 آخرين في القضية نفسها، من بينهم شقيق الأسير، بينما حكمت بالسجن لـ شاكر.

إلا أن الدراما في تلك القصة لم تنته، حيث عاد شاكر بعد ذلك من جديد إلى الغناء، وما زال هاربا حتى الآن.

فى هذا الصدد كانت المحكمة العسكرية اللبنانية، أصدرت، حكمين بالسجن 22 عاما مع الأشغال الشاقة، بحق الفنان فضل شاكر، وقررت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد منير شحادة، إصدار حكمين غيابيين، ضد شاكر، الذي اقترن اسمه بجماعة «أحمد الأسير» لفترة.

وقضى الحكم الأول، بسجن شاكر، لمدة 15 عاما، مع الأشغال الشاقة، وتجريده من حقوقه المدنية بعد إدانته بتهمة «التدخل في أعمال الإرهاب الجنائية التي اقترفها إرهابيون، مع علمه بالأمر عن طريق تقديم خدمات لوجستية لهم».

فيما قضى الحكم الثاني بسجن شاكر، سبع سنوات، بجانب الأشغال الشاقة مع التجريد من حقوقه المدنية، وتغريمه خمسة ملايين ليرة لبنانية، بتهمة تمويله «مجموعة الأسير» المسلحة، والإنفاق على أفرادها وتأمين ثمن أسلحة وذخائر حربية. 

يذكر أنه سبق للمحكمة العسكرية أن أصدرت حكمين غيابيين آخرين بحق فضل شاكر، الأول في عام 2016، والذي قضى بسجنه خمس سنوات وغرامة 500 ألف ليرة بتهمة التهجم على دولة شقيقة، خلال مقابلة أجراها من مخيم عين الحلوة عام 2014.

وقالت المحكمة إن تصريحات شاكر، خلال المقابلة، تؤدي إلى «تعكير صلات لبنان بدولة عربية، وإثارة النعرات، والمس بسمعة المؤسسة العسكرية».

وصدر الحكم الثاني ضد فضل شاكر، في سبتمبر 2017، ضمن قضية «أحداث عبرا»، حيث قضى بسجنه 15 عاما مع الأشغال الشاقة.

وكان شاكر يحظى بشعبية كبيرة في لبنان والعالم العربي، قبل أن يعلن في 2012 اعتزال الغناء، وأصبح من المقربين من الشيخ احمد الأسير.

لكن الفنان الذي غزت أغانيه الرومانسية في الماضي العالم العربي، عاد في السنوات الأخيرة إلى الغناء من خلال إصدارات قليلة نشرها عبر شبكات التواصل الاجتماعي حققت متابعة لافتة.

وهو أصدر قبل يومين أغنية جديدة باللهجة المصرية عبر قناته الرسمية على "يوتيوب" تخطت عتبة مليوني مشاهدة.

وكان قد حذف صوته من أغنية الشارة لمسلسل مصري عرض في شهر رمضان سنة 2018، تفاديا لافتعال "أزمة" مع الشعب اللبناني وفق الشركة المصرية المنتجة.
Advertisements
الجريدة الرسمية