الشعبي يكسب.. 6 مطربين اقتحموا عالم المهرجانات | فيديو

أثارت المطربة والفنانة اللبنانية هيفاء وهبي حالة من الجدل، بإعلانها اقتحام عالم المهرجانات والأغاني الشعبية، بعدما استقرت على أداء أغنية جديدة تنتمي إلى هذا اللون بعنوان "خطفة جامدة"، وهي من كلمات أسامة محرز، وألحان مونتي، الذي له باع في أغاني المهرجانات، وتعاون مع الفنان محمد رمضان في أغنية "الملك".

محمد فؤاد واغنية الحفلة
ولم تكن هيفاء وهبي الأولى التي تلجأ لتغيير لون أغانيها التي اعتاد عليها جمهورها وتتجه للون الرائج في الاغاني الشعبية والمهرجانات، فقد سبق ذلك المطرب محمد فؤاد منذ شهور، بطرحه أغنية «الحفلة»، التي تضمنت كلمات اعتبرها البعض متدنية مثل «دوّخيني يا لمونة» و«نفرقع البالونة»، إلا أن محمد فؤاد رد على منتقديه بسبب تلك الأغنية، قائلًا: «الأغاني لازم تناسب كل عصر ولو معبرتش عن الفرحة هتفضل أغانينا كلها أحزان وشجن هنفقد جمهورنا بالتدريج».



تامر حسني ودويتو مع شيبة
وكان الدويتو الشهير «100 وش» الذي جمع بين نجم الجيل تامر حسني والمطرب الشعبي أحمد شيبة، دياب، ومصطفى حجاج، قد أثار ضجة وقت صدوره، بعدما حقق نجاحا كبيرا وتخطت الأغنية حاجز الـ 48.5 مليون مشاهدة بعد أول 7 شهور من طرحها.



ايهاب توفيق واحمد شيبة
وفي منتصف مايو 2019، طرح المطرب إيهاب توفيق، أغنية جديدة بعنوان «عشمي في ربنا»، بمشاركة النجم والمطرب الشعبي أحمد شيبة، لتجذب شرائح متنوعة وتحقق تريند عبر تطبيق انغامي منذ طرحها في الساعات الاولى، وتقترب من المليون عبر يوتيوب، وقال ايهاب في تصريحات صحفية، إنه بعد نجاح عشمي في ربنا في فترة قصيرة اسعده كثيرا وقرر ان يقدم اكثر من عمل غنائي جديد الفترة القادمة لكنه يريد ان يعطي للجمهور فرصة للتركيز مع اغنيته عشمي في ربنا هذه الايام .



لطيفة واحمد شيبة
وفي مارس 2017، أعلنت المطربة لطيفة أنها بصدد إطلاق وطرح ومجموعة من الأغاني الشعبية، والتي اعتبرتها جديدة عليها، بعد نجاح الدويتو الغنائي الذي قدمته مع المطرب الشعبي أحمد شيبة، وحمل «عنوان يا للي»، وكان أول دويتو غنائي تقدمه لطيفة باللون الشعبي، الدويتو الغنائي "يا للي" من كلمات محمد هلال، وألحان عصام كاريكا، وتوزيع باسم أمير، وطرحته لطيفة لجمهورها على تطبيق أنغامي.



عبد الحليم حافظ والشعبي
ولم يكن ما سبق من نماذج بجديد على تحول الفنانين من اللون الرومانسي الهادي في الأغنية للشعبي الذي يواكب تطورات الاغنية العصرية، أو حتى ظهور مؤديين لذلك اللون الجديد على الساحة الغنائية، فكان أشهر من له موقف من تطوير لون أغانيه كان العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، الذي قرر تغيير لونه الغنائي لمسايرة منافسه الجديد على الساحة وقتها الفنان والمطرب الشعبي محمد رشدي، وكذلك بعدما ظهر المطرب الشعبي احمد عدوية، كان عبد الحليم حافظ حريص على حضور حفلاته، حتى أنه تعمد غناء إحدى المقطوعات الشعبية لعدوية خلال حفللا غنائي جمع الثنائي، وفق ما صرح به العندليب بعد ذلك قائلًا: «لازم جمهوري يتأكد أني قادر على اداء جميع أنواع الأغاني لكي أسعدهم».