رئيس التحرير
عصام كامل

اخبار ماسبيرو.. مسيرة العالمة فرحة الشناوي في حدوتة مصرية بالإذاعة

فرحة الشناوي مع مقدم
فرحة الشناوي مع مقدم البرنامج أحمد إبراهيم
تضمنت اخبار ماسبيرو استضافة العالمة الدكتورة فرحة الشناوى أستاذ المناعة ونائب رئيس جامعة المنصورة الأسبق في حلقة برنامج "حدوتة مصرية" العاشرة مساء الخميس القادم 25 مارس في إذاعة الشرق الأوسط وحوار محترم في العلم والعمل والانضباط والأخلاق والقيم والبرنامج إعداد وتقديم أحمد إبراهيم . 


ورصدت اخبار ماسبيرو تناول الحلقة سيرة الشناوي حيث كانت أول امرأة تتولى منصب وكيل كلية طب المنصورة، ثم أول امرأة عميدا لها، وأيضا أول امرأة تصبح نائبا لرئيس جامعة المنصورة، وهي مؤسس المركز الثقافي الفرنسي بالدقهلية.

كانت من أوائل الحاصلين على دكتوراه في علم المناعة من فرنسا، ثم قامت بتأسيس أول معمل للمناعة والبصمة الوراثية والذي ساهم في نجاح برنامج زراعة الكلى في المركز العالمي المتميز للكلى والمسالك بجامعة المنصورة.

ويعد لها دورا مهما في تأسيس برنامج زراعة الكبد في الجامعة،  هذا البرنامج الذي أصبح  الأول محليا والثالث عالميا في زراعة الكبد بين الأحياء. مازالت تعطي مع فريقها البحثي في مجال المناعة الطبية لمعرفة أسباب الأمراض وطرق علاجها .

كرمها الرئيس السيسي في "عيد الام" عام 2018 وأول سيدة يمنحها الرئيس الفرنسي وسام "ضابط عظيم". 

تميز علمي ومهني
 
ومن جانبه قال أحمد إبراهيم مقدم البرنامج إن الدكتورة فرحة الشناوي تعد منظومة من القيم والأخلاق والأدب والشرف والنزاهة والانضباط تسير على الأرض وحدوتة مصرية حقيقية رغم أعبائها الوظيفية والعلمية لم تنس دورها كامرأة وأم مصرية توفي زوجها، وترك لها ثلاثة أولاد في عمر الزهور، أحسنت تعليمهم وتربيتهم حتى أصبحوا نافعين لبلدهم من خلال وظائفهم العلمية المتميزة، وبجانب نجاحها في المناصب التي تولتها، وتميزها العلمي والمهني والأخلاقي، فإنها مثال للمرأة المصرية القدوة والنموذج ورحلة حياتها مليئة بقصص النجاح والكفاح المشرفة مثل الملايين من أمهاتنا اللائي يعطين دون انتظار لأي مقابل.

الصيادين السيدات
 
وقدمت حلقة برنامج حدوتة مصرية الأسبوع الماضي حكاية عن عدد من الصيادين السيدات ملقية الضوء انه اذا كان الصيد مهنة شاقة للرجل فكيف يكون الحال لمرأة تستيقظ يوميا الساعة الثالثة صباحا قبل الفجر بساعتين في عز البرد من أجل السعى الحلال على أرزاق أولادهن الذي قد يكون 5 أو 10 كليو سمك ثمنها لا يتجاوز 100 جنية .

وقال ابراهيم : لم أتأثر في حياتي الاذاعية مثلما تأثرت بالحوار مع هؤلاء السيدات الفضليات الشريفات والتي تعمل في مهنة الصيد وراء كل واحدة منهن حكاية لا يمكن لخيال أعظم كُتاب السينما نسج خيوطها ولا أظن أن إعلامنا يعرفها .



الجريدة الرسمية