اتحاد الكتاب العرب يعلن عن جائزة دمشق للرواية العربية

تحت عنوان “ثقافة التنوير” أعلن نضال الصالح رئيس “اتحاد الكتاب العرب” في دمشق، إطلاق جائزة باسم “جائزة دمشق للرواية العربية”، وتسعى الجائزة إلى تقدير الروائيين العرب، وتحرير الجوائز الأدبية العربية من الاعتبارات غير الإبداعية، وإعادة الهويّة إلى الثقافة العربية، ومواجهة الإرادات التي تتقنّع بالثقافيّ.

وبحسب حيثيات الجائزة التي ستكون سنوية، سيجري اختيار خمسة أعمال روائية، مكتوبة خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة، على أن تحصل رواية واحدة على جائزة دمشق “مليون ليرة سورية” أي أقل من ألفي دولار أمريكي، فيما تتقاسم الروايات الأربع مبلغ مليون ليرة سورية أخرى.

وبحسب اللجنة المنظمة للجائزة، ستُستقبل النصوص حتى الـــ 30 من أيلول المقبل، على أن تُعلن أسماء النصوص الفائزة في شباط من عام 2017.

الجائزة التي أعلن عنها اتحاد الكتاب العرب في دمشق والمفتوحة للروائيين العرب والسوريين أثارت موجة من السخرية لا لقيمة الجائزة مقارنة بالجوائز العربية، على اعتبار أن المكافأة المالية لا تعطي قيمة أدبية لأي روائي، إنما من قيمتها المعنوية كون اتحاد الكتاب العرب في دمشق يعيش مقاطعة حقيقية من الكتاب العرب والسوريين، وهو منهمك في إصدار بيانات تنديد ومقاطعة للكيانات الأدبية العربية المختلفة كان آخرها بيان التنديد شديد اللهجة الذي نشره ردًا على بيان الأمانة العامة للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب حول قصف المدنيين في مدينة حلب.