رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

ابنة يوسف شعبان عن حالة والدها الصحية: مستقرة وتتحسن ببطء

يوسف شعبان وابنته
يوسف شعبان وابنته
كشفت زينب يوسف شعبان تفاصيل الحالة الصحية لوالدها بعد إصابته بفيروس كورونا ودخوله أحد المستشفيات بمنطقة الدقي، قائلة:" إن حالته الآن مستقرة بشكل ملحوظ، بحسب الأطباء".


وأضافت في تصريحات خاصة لـ"فيتو" أن التحسن الذى يحدث له بطىء للغاية، وقالت: نأمل أن يكون هناك تطور كبير في حالته.

وكانت الفنانة نهال عنبر، كشفت حقيقة تدهور الحالة الصحية، للفنان يوسف شعبان وفقدانه الوعي، بعد أن أصيب بفيروس كورونا الفترة الأخيرة.
  
وقالت "نهال" فى تصريحات خاصة لـ"فيتو": "الراجل مفقدش الوعي يا جماعة ولا ثانية، كل القصة إن الدكاترة منيمينه عشان هو على جهاز تنفس صناعي".

وتابعت: "حالة يوسف شعبان كويسة على جهاز التنفس الصناعي، وحالته مش متدهورة ولا حاجة. هو ماسك نفسه وزي الفل، ربنا يشفيه ويعافيه".

وأضافت "نهال": "قبل ما يتحط على جهاز التنفس كان صاحي وزي الفل كل القصة أنه واخد شوية منومات، وكان معترض على ماسك الجهاز الصناعي".

وكانت ابنة يوسف شعبان، أعربت عن استيائها من الأنباء التي يتم تداولها من حين لآخر عن وفاة والدها.

فيما كشفت ابنة الفنان يوسف شعبان، فى تصريحات سابقة أيضاً أن والدها كان يصور مسلسل "عش الدبابير"، المقرر عرضه في السباق الرمضاني المقبل، في لبنان، وبعدها عاد إلى مصر، بعد أن اشتد عليه المرض. 

وذكرت أن والدها: "دخل في حالة صدمة نفسية، عقب معرفته إصابته بفيروس كورونا"، كما أن الأسرة في حالة حزن شديد عليه. 

يذكر أن يوسف شعبان بدأ مسيرة أعماله التلفزيونية منذ عام 1963 وقدم أكثر من 130 مسلسلا أبرزها العائلة والناس والشهد والدموع والوتد وعائلة الدوغري ولحظة ضعف ورأفت الهجان وتألق به بشكل بارع في أداءه لشخصية محسن ممتاز وأعمال رجال والتوأم و ضد التيار وأميرة في عابدين و امرأة من زمن الحب والضوء الشارد والمال والبنون والمشاركة بالجزء الخامس من (ليالي الحلمية) والجزء الأول من مسلسل حول (السيرة الهلالية) بنفس العنوان وغيرها من الأعمال وشارك في مسلسل الحقيقة والسراب.

أما عن مشواره النقابي، نجح يوسف سنة 1997 في انتخابات نقابة الممثلين في منصب رئيس النقابة، واستطاع خلال فترته تسديد جميع الديون على النقابة وأنشأ ناديا كبيرا في القاهرة لاجتماع جميع الممثلين وعالج العديد من الفنانين الذين لم يستطيعوا دفع مصاريف علاجهم، واستطاع أن يستمر في منصبه دورتين متتاليتين قبل أن يخسر في انتخابات 2003 أمام الفنان أشرف زكي.
Advertisements
الجريدة الرسمية