رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أكثر الروايات جدلا.. دار الشروق تتيح "أولاد حارتنا" لنجيب محفوظ إلكترونيا

غلاف الرواية
غلاف الرواية
أعلنت مكتبات دار الشروق للنشر والتوزيع عن إتاحة رواية الأديب العالمي نجيب محفوظ "أولاد حارتنا" إلكترونياً، عبر تطبيق "أمازون كيندل" للتصفح والقراءة "أون لاين".



يشار إلى أن وقع الفنان عمرو سعد ، مؤخراً، مع أسرة الأديب الراحل نجيب محفوظ عقد حجز لرواية "أولاد حارتنا" للأديب العالمي، وذلك لتقديمها في عمل فني خلال الفترة المقبلة. 

وقالت هدى ابنة الأديب الكبير نجيب محفوظ في تصريح خاص لـ"فيتو" أن الفنان عمرو سعد وقع معها عقد "حجز" لرواية "أولاد حارتنا" في الصيف الماضي، وذلك لفترة محددة. 

وأضافت "هدى" أن هناك عقدا نهائيا يتم إبرامه بعد الاستقرار على تفاصيل العمل والجهة المنتجة وغير ذلك من الأمور، لم يتم إبرامه مع الفنان عمرو سعد بعد.

وتعد رواية "أولاد حارتنا" إحدى أشهر روايات نجيب محفوظ، وكانت إحدى المؤلفات التي تم التنويه بها عند منحه جائزة نوبل، و أثارت الرواية جدلا واسعا منذ نشرها مسلسلة في صفحات جريدة الأهرام وصدرت لأول مرة في كتاب عن دار الآداب ببيروت عام 1962 ولم يتم نشرها في مصر حتى أواخر عام 2006 وذلك بعدما قامت دار الشروق للنشر والتوزيع بإصدارها. 

وإليك 10 معلومات عن رواية أولاد حارتنا :



نجيب محفوظ ولد في 11 ديسمبر من عام 1911، وهو الأديب العربي الوحيد حائز على جائزة نوبل في الأدب.

وكتب نجيب محفوظ منذ الثلاثينيات، واستمر حتى 2004، و تدور أحداث جميع رواياته في مصر، وتظهر فيها سمة متكررة هي الحارة التي تعادل العالم.

ومن أشهر أعماله الثلاثية، وأولاد حارتنا، والتي منعت من النشر في مصر منذ صدورها وحتى وقتٍ قريب، بينما يُصنف أدب محفوظ باعتباره أدباً واقعياً، فإن مواضيعاً وجودية تظهر فيه، ويعد محفوظ أكثر أديب عربي نُقلت أعماله إلى السينما والتلفزيون.

وبدأ نجيب محفوظ الكتابة بكتابة المقالات الفلسفية في مجلات وصحف مختلفة في الفترة بين 1930، و1939، ثم اتجه بعد ذلك للكتابة الأدبية، حيث صُدرت روايته الأولى عبث الأقدار عام 1938، ونشرها له سلامة موسى صاحب "المجلة الجديدة"، والذي كان ينشر مقالات نجيب محفوظ منذ أيام دراسته في الثانوية.

وفي عام 1947 بدأ بكتابة سيناريوهات لأفلام السينما، واستمر حتى عام 1960، وفي فترة لاحقة كان يكتب زاوية أسبوعية في جريدة الأهرام بعنوان "وجهة نظر" حول مواضيع سياسية، واجتماعية.

واستمر في كتابة الزاوية بانتظام من عام 1980، وحتى توقف عام 1994 بسبب حادثة الطعن ومحاولة اغتياله، ثم استأنف الزاوية على شكل حوارات أسبوعية يجريها مع الكاتب محمد سلماوي، واستمرت الحوارات حتى قبيل وفاته عام 2006.
Advertisements
الجريدة الرسمية