رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أخبار ماسبيرو.. قطاع الأخبار ينقل تعامد الشمس على وجه رمسيس غدا

مبنى ماسبيرو صورة
مبنى ماسبيرو صورة أرشيفية
تضمنت أخبار ماسبيرو استعداد قطاع الأخبار بالهيئة الوطنية للإعلام برئاسة أميرة سالم لنقل ومتابعة فعاليات ظاهرة فريدة سطرها المصريون القدماء منذ آلاف السنين، وهي تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني في معبده الكبير بمدينة أبو سمبل حيث تخترق أشعة الشمس الممر الأمامي لمدخل المعبد بطول 200 متر حتى تصل إلى قدس الأقداس.


ورصدت أخبار ماسبيرو اتجاه أنظار العالم  ككل مع شروق الشمس إلى جنوب مصر ومعبد أبو سمبل بمدينة أسوان ووجهت رئيس قطاع الاخبار باتخاذ كافة الترتيبات من أجل تقديم خدمة إعلامية ينتظرها الملايين حول العالم بالنقل الحي لفعاليات الظاهرة التي تتكرر مرتين في العام كدليل على عبقرية المصري القديم الأثرية والفلكية إلى كل المهتمين بالآثار المصرية القديمة.

وفي إطار التنمية المستدامة والمشروعات القومية التي تجري في كل ربوع مصر ويقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي أنتجت قناة النيل للأخبار فيلماً تسجيلياً عن بحيرة المنزلة سيذاع قريبا يرصد من خلاله عودة الروح إلى تلك البحيرة بعد سنوات طويلة من الإهمال.

أكد الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية، أن معبد أبو سمبل هو أكبر معبد منحوت في الصخر بالعالم، ويعتبر آية في العمارة والهندسة القديمة.

وأضاف أن المعبد نحت في قطعة صخرية على الضفة الغربية للنيل في موضع غاية في الجمال، موضحا أن هناك أدلة على أن أصل الفكرة في تشييد معبد في أبي سمبل كانت لسيتي الأول ولا شك أن جزء كبير من الداخل كان قد نحت قبل أن يعتلي رمسيس الثاني العرش ولكن إلى أي مدى كان سيتي مسئولاً عن الشكل الأخير وخاصة الواجهة هذا ما لا نعرفه.

وأشار إلى أنه كالعادة لا يرجع رمسيس أي فضل لمن سبقوه، والغرض من المعبد ومكانه هو عبادة الشمس. 

وتحتفل مصر ومحافظة أسوان بظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني بمعبده الكبير بمدينة أبو سمبل، يوم ٢٢ فبراير 2021 م وهناك عدد من المعلومات الهامة عن الظاهرة الفرعونية الفريدة التي جسدها القدماء المصريون منذ آلاف السنين.
Advertisements
الجريدة الرسمية