رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أبو طبق وبلاليكا ونفخوا.. ناقد فني: هذا هو سر نجاح فيلم لعبة الست

تحية كاريوكا ونجيب
تحية كاريوكا ونجيب الريحانى فى لعبة الست
فيلم من الأفلام الرومانسية الكلاسيكية، تدور أحداثه في نهاية الحرب العالمية الثانية، صاحب فكرته هو نجيب الريحاني، ولذلك شارك بديع خيري في كتابة السيناريو والحوار، وأخرجه ولي الدين سامح. 


هو فيلم لعبة الست والذي عرض في سينما ستوديو مصر يوم 25 فبراير 1946، ويوم 26 فبراير بسينما طنطا وريو بالاسكندرية، وحقق نجاحا جماهيريا كبيرا .

وكتب الناقد الفني عبدالله احمد عبدالله فى مجلة الإذاعة عام 1946: إن الأسماء الفكاهية التي أطلقت على أبطال الفيلم أبو طبق، لعبة، جنح، بلاليكا، نفخوا، كانت وراء نجاح الفيلم حيث رددها الناس فترة طويلة بعد انتهاء عرض الفيلم الذي استمر شهرا كاملا.

وأضاف الناقد: أن أغنية عزيز عثمان التي غناها في حفل زواج لعبة وأبو طبق، أصبحت قاسما مشتركا في أفراح المصريين الشعبية على سبيل الفكاهة.



وكانت الفنانة تحية كاريوكا، علقت على الفيلم قائلة: قدم لي سليمان نجيب سيناريو فيلم لعبة الست كأول بطولة مطلقة لكني رفضت القصة فى البداية خوفا من نجيب الريحاني الذي كنت أخشاه وأهابه، وظن الريحانى إني أرفض الفيلم لأنى أريد زيادة في الأجر الذى كان 2000جنيه، فرفع الريحاني الأجر إلى 4000 جنيه. 


وأضافت: إنه في أول يوم تمثيل جلست اتفرج على الريحاني سارحة خائفة، لكن أخذني الريحاني من يدي وحدد مشهد صغير نبدأ به، وعجز لساني عن الكلام؛ لكنه قال لي: أنا عارف تحية كويس واسمع عنها كتير وكان نفسى أشوف الفنانة المدهشة دي، ونحن جميعا أبطال في لعبة الست لأن الفنان إذا كان انانيا فلا يمكن أن يصبح فنانا".

نجيب الريحاني.. عاشق الضحكة والسخرية

وتابعت تحية: كان لعبة الست أول بطولة سينمائية مطلقة لي في السينما، واذكر انه اثناء أغنية "ياخارجة من باب الحمام " كان الموسيقار محمود الشريف يصاحبني على العود، وكانت هذه الأغنية الأولى والأخيرة في حياتي الفنية، حتى أن الفنان محمد عبد الوهاب حاول أن أغني أغنية قالوا البياض أحلى ولا السمار لكني رفضت فغنتها سعاد مكاوي.



أما الكاتب إدوارد الخراط قال عن الفيلم: إنه أفضل ما قدمته لتحية كاريوكا في السينما، وأن نجيب الريحاني من أعظم الممثلين الكوميديين العرب في القرن العشرين، فهو مزيج مذهل من شابلن وموليير. 

وتلعب تحية في الفيلم دور راقصة شابة موهوبة وذكية يستخدمها أهلها الانذال للايقاع بالرجال الأغنياء، أما الريحاني الذى يلعب دور معلم عاطل عن العمل فهو مغرم بها، وهي تحبه لكنها تنجذب الى الثراء بالايقاع بثري لبناني، وفي النهاية تعود إلى الريحاني في خاتمة عاطفية جميلة، ورقصت تحية في الفيلم رقصة قصيرة.
Advertisements
الجريدة الرسمية