رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

7 قوى مسلحة قاسم مشترك لحل الأزمة في اليمن.. المؤتمر الشعبي العام بقيادة «صالح».. والحوثيون الأكثر تسليحا بدعم إيرانى.. الإخوان جماعة آل الأحمر.. القبائل التشكيل الأبرز.. والحراك الجنوبي وال


تتقاسم اليمن 7 قوى سياسية مسلحة تعد قاسما مشتركا لأى تسوية سياسية للأزمة اليمنية بعد أن تحقق حملة «عاصفة الحزم» التي تقودها السعودية بمشاركة دول عربية وإسلامية، أهدافها المركزة ضد أهداف جماعة أنصار الله "الحوثيين"، تنشر فيتو خريطة هذه القوى السياسية والتي يأتى على رأسها المؤتمر الشعبى العام وحزب الإصلاح والقبائل والحوثيون.

المؤتمر الشعبي العام

هو تنظيم تأسس بقيادة الرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح في 24 أغسطس 1982 م وسيطر هذا التنظيم على الساحة السياسية اليمنية رسميًا حتى عام 2011 وكان يفوز في جميع الانتخابات ويشكّل الحكومة في كل مرة. هناك تمثيل لعدد كبير من الفصائل الحضرية والقبلية في المؤتمر الشعبي العام.

اعتمد المؤتمر الشعبي في بنائه على أيديولوجية ثورة 1962، فهو يوصف بأنه وريث هذه الثورة ويمثل جيلها الثاني، وتصنف أيديولوجية المؤتمر الشعبي العام ضمن الوحدوية القومية، ويتبنى ميثاقه الإسلام الوسطي.

حركة أنصار الله «الحوثيون»

وهى حركة سياسية دينية يقودها عبد الملك الحوثي، تتخذ من صعدة في اليمن مركزا رئيسيا لها، وعرفت باسم "الحوثيين" نسبة إلى مؤسسها حسين الحوثي الذي قتل على يد القوات اليمنية عام 2004. ويعد الأب الروحي للجماعة،وتأسست الحركة عام 1992 نتيجة ما يشعرون بأنه تهميش وتمييز ضدهم من الحكومة اليمنية. تنتمي قيادة وأعضاء الحركة إلى المذهب الزيدي أحد المذاهب الشيعية.

حزب الإصلاح «الإخوان»

التجمع اليمني للإصلاح هو حزب سياسي الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، تأسس في اليمن عام 1990 على يد عبد الله بن حسين الأحمر وعلي محسن الأحمر وعبد المجيد الزنداني ومحمد بن عبد الله اليدومي. يُعرف الحزب عن نفسه بأنه "تنظيم سياسي وشعبي يسعى للإصلاح في جميع جوانب الحياة على أساس مبادئ الإسلام وأحكامه".

تعود جذور الحزب لما عرف بالـ"جبهة الإسلامية" عام 1979، وهي ميليشيا مرتبطة بالإخوان المسلمين ظهرت خلال حرب الجبهة مع الجبهة الوطنية الديمقراطية المدعومة من اليمن الجنوبي. واستولى على مقاليد الأمور في اليمن عقب الإطاحة بالرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، إلا أن احتجاجات الحوثيين في 21 سبتمبر 2014 أطاحت بهم.

الحزب الاشتراكي

الحزب الاشتراكي اليمني، أحد أهم الأحزاب في اليمن، ويمثل الاتجاه الاشتراكي، وهو حزب ذو عقيدة اشتراكية شارك في حرب تحرير الشطر الجنوبي لليمن ضد الاحتلال البريطاني وحكم اليمن عقب انتهاء الاحتلال منفردا حتى الاتفاق على مشروع الوحدة مع الإقليم الشمالي عام 1990، وبسبب طبيعة اليمن القبلية والانتماء الديني فقد الحزب الاشتراكي ذو الأيديولوجية الشيوعية الكثير من شعبيته وكوادره خصوصًا بعد حرب الانفصال عام 1994 التي أيدها الحزب بقيادة الرئيس السابق على سالم البيض.

الحراك الجنوبي

الحراك الجنوبي، تأسس في 7 يوليو 2007، وهو حراك شعبي في جنوب اليمن بدأ بكيان جمعية المتقاعدين العسكريين والأمنيين المسرحين من عملهم، لمطالبة باستقلال جنوب اليمن والذي يعتبرونه بلدا محتلا بالقوة العسكرية من قبل اليمن الشمالي.

يمثل المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب الفصيل الرئيسي للحراك الجنوبي الذي يضم أيضا فصائل من بينها الهيئة الوطنية العليا لاستقلال الجنوب، والمجلس الوطني الأعلى لتحرير واستعادة دولة الجنوب، والتجمع الديمقراطي الجنوبي، واتحاد شباب وطلاب الجنوب.

ينشط الحراك في كل محافظات اليمن الجنوبية ودأب منذ ثلاث سنوات على تنظيم مظاهرات واحتجاجات كانت في البداية أسبوعية، لكنها تحولت في الشهور الأخيرة إلى مناشط شبه يومية، وتعتبر محافظة الضالع إحدى أكثر مناطق الحراك سخونة ونشاطا.

ويعتبر الأمين العام للمجلس الأعلى للحراك الجنوبي عبد الله حسن الناخبي من أبرز قيادات الحراك في الداخل، أما من قيادات الخارج فمن أبرزهم على سالم البيض.

القبائل

يشكل أبناء القبائل أكثر من 85 % من الشعب اليمني، حسب بعض الإحصائيات فإنه يتواجد ما يقارب 200 قبيلة في اليمن وبعضها أحصى أكثر من 400 قبيلة، فاجتماعهم تحت مظلة سياسية وطنية واحدة، أمر مفصلي في استقرار اليمن وإعادته لحياة الاستقرار التي فقدها خلال الأربع سنوات الماضية.

وتعتبر القبيلة اليمنية ذات أهمية سياسية في بناء الدولة، وهي تشكل جزءًا من سلطتها، وتلعب دورًا رئيسيًا في صناعة القرار السياسي، وتمتلك تأثيرا في منح الشرعية لسلطة ما، أو في معارضتها أو حتى في وقف كل قرار يتعارض مع مصالحها.

والقبائل مقسمة جزء ضمن تحالف "الرئيس صالح – الحوثيين"، وجزء مع جماعة الإخوان جزء آخر يستقل بذاته، وعقب عاصفة الحزم أعلن عدد من القبائل تأييدهم للحملة والرئيس عبدربه منصور هادي، فقد أعلنت كبرى القبائل اليمنية وصانعة الحكام في اليمن، قبيلة "حاشد" والتي تتكون من 7 قبائل هي قبائل بني صريم، وقبائل عذر، وقبائل العصيمات، وقبائل خارف، وقبائل همدان، وقبائل سنحان وبلاد الروس، وقبائل سحار استعدادها لمواجهة جماعة الحوثيين.

الحراك التهامي

يعتبر الحراك التهامي من أهم الفصائل اليمنية ويمتلك جناحا مسلحا، وأعلن الحراك التهامي تأييده لعمليات "عاصفة الحزم" العسكرية الموجهة ضد المليشيات المسلحة التابعة للحوثي، وبما يعيد لليمن استقراره وأمنه وسلامة أراضيه.

وأكد الحراك ومقره محافظة الحديدة الساحلية، أن عملية "عاصفة الحزم" تعبر عن شعور الأشقاء العرب بالمخاطر التي تحيط باليمن واليمنيين، وتهدد مصالحهم القومية مما يعتبر أمرا مشروعا يتوجب القيام به.

وشدد الحراك على أن التصدي لجماعة الحوثي المدعومة من إيران، أصبح لزامًا على اليمنيين مواجهته بقوة وحزم، مشيرًا إلى أن العمليات التي قامت بها جماعة التمرد الحوثي، في اليمن من خلال احتلالها لمقدرات البلاد المدنية والعسكرية ومؤسسات الدولة واحتلالها معظم المناطق الجنوبية بقوه السلاح وباستخدام العنف المفرط، تمت بهدف إفشال المساعي الرامية إلى بناء يمن جديد قائم على الدولة الاتحادية.
Advertisements
الجريدة الرسمية