رئيس التحرير
عصام كامل

6 محاذير لـ «رمضان صبحي» في رحلة الاحتراف بإنجلترا.. العلاقات النسائية.. السهرات الليلية.. العنصرية.. الاعتراض على الدكة.. التورط في خلافات مع زملائه.. والتعليق على الظلم التحكيمي

رمضان صبحى
رمضان صبحى

ساعات قليلة تفصل رمضان صبحى نجم النادي الأهلي عن التوقيع رسميًا لنادي ستوك سيتى، بعد وصوله أمس إلى إنجلترا للخضوع للكشف الطبى، وتوقيع عقود انتقاله إلى النادي الإنجليزى.


رحلة صعبة
رمضان صبحى يواجه خطوات صعبة جدًا لتثبيت أقدامه سريعًا في البريميرليج، استنادًا إلى قلة خبرته وصغر سنه وعدم خوض أية تجارب احترافية سابقة.
وتبرز "فيتو" في السطور التالية 6 محاذير لرمضان صبحى في بداية مشواره مع الاحتراف عبر بوابة ستوك سيتى الإنجليزى الذي تمسك بضمه مقابل 6 ملايين يورو بعد مناوشات من بعض الأندية الأوروبية للتعاقد مع جوهرة الأهلي الصاعدة.

العلاقات النسائية
تبقى العلاقات النسائية أول شبح يهدد لاعب الأهلي الصاعد في رحلته الاحترافية الجديدة، خاصة وأن الحياة الأوروبية المنفتحة قد تلعب دورا مهما في التأثير على مشواره حال عدم تأقلمه مع التقاليد الغربية التي ستبدو غريبة على اللاعب القادم من أحد المناطق الشعبية في القاهرة.
رمضان ارتبط اسمه خلال مشواره مع الأهلي منذ تصعيده بالعلاقات النسائية ما بين "ارتباط" جاد وآخر "غير جاد" حتى امتد الأمر إلى اقترابه من إعلان خطوبته على شقيقة حارس الأهلي شريف إكرامى.

السهرات الليلية
رمضان صبحى يبقى مهددًا أيضًا بفكرة تعلقه بالسهرات الليلية، كما حدث لبعض اللاعبين المحترفين الذين خاضوا التجربة في وقت مبكر، ومن ثم يبقى هذا الأمر من الأشياء المهددة لمسيرة اللاعب صاحب الـ 19 عامًا، خاصة وأن أضواء إنجلترا المبهرة قد تؤثر سلبًا على مشوار اللاعب حال عدم التزامه.

العنصرية
من أخطر الأزمات التي تواجه النجوم العرب في مسيرتهم الاحترافية هي العنصرية التي سبق وأن عانى منها النجوم المصريين في إنجلترا، وأبرزهم أحمد حسام ميدو وحسام خلال خلال تجربتهم في توتنهام وديربى كاونتى وميدلسبره وويجان وغيرها من الأندية التي تواجد فيها الثنائى ميدو وغالى.
غالى تعرض لعنصرية واضحة في توتنهام، ونفس الأمر بالنسبة لميدو الذي كان يستقبل صافرات الاستهجان في الملاعب الإنجليزية بالتزامن مع الربط بين الإرهاب والدين الإسلامي تلك النغمة التي انتشرت بقوة خلال السنوات الأخيرة في أوروبا وأمريكا.

نار الدكة
رمضان صبحى يبقى في مواجهة شبح آخر ممثل في نار الدكة والتجميد خارج الحسابات، وهو الأمر الذي يحتاج إلى صبر كبير للتعامل من اللاعب الصاعد، خاصة وأنه قد يواجه نفس مصير محمد صلاح بشأن التجميد على الدكة كما حدث مع الفرعون المصرى عند تواجده في صفوف تشيلسى الإنجليزى، حيث خرج من الحسابات قبل الرحيل إلى فيورنتينا الإيطالى، ومنه إلى روما هربًا من جحيم دكة البلوز في البريميرليج.

الخلافات
نجاح رمضان صبحى في رحلته مع ستوك سيتى الإنجليزى يحتاج إلى تعامله بشكل جيد منذ البداية مع زملائه داخل الفريق ومحاولة اكتساب صداقات تساعده على بداية رحلته مع الدوري الإنجليزى، وذلك لتكرار نجاح محمد صلاح مع روما، حيث اندمج الأخير بشكل سريع مع زملائه بسبب المعاملة الطيبة من جانبه، ومن ثم فإن تورطه في أي خلافات مبكرة مع زملائه قد يترتب عليه تشكيل "لوبى" داخل الفريق للتلخص منه كما يحدث في أغلب الأندية تجاه الصفقات الجديدة وتحديدًا التي يثار حولها ضجة.

العصبية
يبقى التأكيد على أن العصبية قد تكون أحد العوامل إلى تلعب دور كبير في رحلة البداية لرمضان صبحى في إنجلترا خاصة، وأن لاعب الأهلي الصاعد معروف بالعصبية والاعتراض الدائم على الحكام، وسبق وأن نال الكروت الحمراء أكثر من مرة مع الأهلي، وبالتالى فإن عصبيته المعروفة عنه بجانب اعتراضه على الحكام وتورطه في "خناقات" مع المنافسين أمور تهدد مسيرته وتحرمه من البقاء أساسيا حال تواجده في تشكيلة فريقه بسبب إيقافه المنتظر.
الجريدة الرسمية