رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

5 تصريحات شاذة لنوال السعداوي.. طالبت بتقنين زواج المثليين.. اعتبرت تقبيل الحجر الأسود والطواف حوله عادة وثنية.. الزواج عبودية والحجاب لا أصل له في الدين من وجهة نظرها.. ومعارضتها ختان الذكور «ال

نوال السعداوي
نوال السعداوي

«مصر لا تستحقنى.. وقرفانة من الانفلات الجنسى للرجال تحت اسم الشريعة»... إحدى العبارات التي أطلقتها واحدة ممن يطلقن على أنفسهن مجددات، واحدة من القليلات اللاتي كسرن حاجز العادات والتقاليد في الوطن العربي، تخطت حدود الأديان والعقائد، تبنت فكرًا متحرر صادم في أغلب الأحيان، يبعد تمامًا عن القيم والأخلاق العربية المحافظة.


نوال السعداوي، أبرز الناشطات في مجال حقوق المرأة في الوطن العربي، التي اتخذت مسلكا مخالفا، يشوبه الكثير من التجاوزات التي لا يقبلها الفكر العربي وترفضها الديانات السماوية، فمع كل تصريح لها تثار ضجة كبيرة وبخاصة أنها تتطرق إلى الثوابت الإسلامية وتنتقدها بشكل فج.

ختان الذكور

كان آخر هذه التصريحات المثيرة للجدل حول قتل فتيات الصعيد بسبب غشاء البكارة، وإن ختان الذكور يسبب العقم، وطلبها حرية الجنس للمرأة، خلال ملتقى مكتبة مصر الجديدة، التي على إثرها طالب البعض بضرورة اتخاذ موقف حاسم ضدها، والوقوف بقوة لمنع افتتاح مركز نوال السعداوى للفكر والإبداع وذلك بعد الإعلان عن تأسيسه في الملتقى الأخير، وفى هذا الصدد نرصد 5 تصريحات شاذة للسعداوي.

«النقاب ضد الأخلاق»

وفي واحدة من أقوى تصريحاتها المثيرة، ادعت «السعداوي» أن النقاب عادة ضد الأخلاق، مطالبة بمنعه نهائيًا، قائلة: «يجب منعه نهائيًا، وأنا لو رئيس جامعة همنع أي واحدة منتقبة ‏تدخل؛ لأن النقاب ضد الأخلاق وضد الأمن، ولا يحق للإنسان التعرية الكاملة أو التغطية، ولكل هنا ‏زي وظيفة معين»، وتابعت: «المرأة اللي عندها عقل لن تختار النقاب، فهو مضر جدًا ومخاطره الطبية شديدة، ويعتبر عادة ضد الأخلاق». ‏

«ضد الحجاب»

ولم يختلف موقفها من الحجاب كثيرًا عن النقاب، فقد هاجمته واعتبرته عادة فرعونية قديمة لا أصل لها بالدين، معلنة أنها ضد الحجاب، جاء ذلك خلال عام 2013، في إحدى ندواتها الثقافية، التي قالت فيها: «الملابس لا تعبر عن أخلاقي، فالرجال والنساء في ‏أفريقيا عرايا».

وأضافت: «أنا ضد الحجاب؛ لأنه ضد الأخلاق، لأني لو أردت أن أظهر بمظهر الشريفة، أشتري ‏حجاب بخمسين قرش أو بخمسين جنيها، وأشتري الجنة بهذا المبلغ، وأنا أريد أن أدخل الجنة بأخلاقي ‏وسلوكي، وليس بقماش على رأسي».

«حرية العلاقات الجنسية»

وكانت السعداوي واحدة من أشد المدافعات عن المثليين جنسيًا وحقوقهم، بحجة أن الجنس ‏عادة وتعود، قائلة: «المثلية لها أسبابها جزء منها وراثي بجانب التربية والخوف، والأمر يتطلب تحليله وإرجاعه ‏لأسبابه الاجتماعية والبيولوجية وليس وضعهم في السجون».‏

وأضافت: «لأن هذا ليس الحل، ولازم يكون فيه حرية، فالمجتمع والدين لا دخل لهم بالجنس، لم نترب ‏على حرية الجنس، والعلاقات الجنسية شخصية، لابد أن تكون موجودة».

«الزواج احتكار»

ومن شطحاتها المتعددة، هو رأيها في أن «الزواج عبودية»، وادعاؤها بأن عقود الزواج هي «عقود احتكار» للنساء، داعية إياهم للتحرر مما أسمته «القهر الذكوري الأبوي الزوجي» حيث كانت تصر على تسمية نفسها «نوال زينب» نسبة إلى أمها، وترفض اسم والدها.

«الحجر الأسود وثنية»

واعتبرت السعداوي، في أحد تصريحاتها، أن شعائر الحج هي بقايا الوثنية، وأن تقبيل الحجر الأسود عادة وثنية، بقولها: «الصلاة هي إحياء ‏الضمير، والحج كذلك ليس زيارة لقبر أو تقبيل الحجر، لأن الإسلام حارب الوثنية».

وأضافت: «الله يرحم رابعة العدوية، لم تكن تحج أو تصلي وكانت ضد الشعائر، وكانت تقول الله هو الحب إنما مش الله أروح الكعبة وأبوس الحجر الأسود، إية ده أنا عقلي لا يسمح أن ألبس الحجاب وأطوف هذه وثنية.. الحج هو بقايا الوثنية».
Advertisements
الجريدة الرسمية