رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

4 مساوئ لتغيير نظام القبول بالجامعات وإلغاء التنسيق.."ثابت": يفتح باب الواسطة والمحسوبية.. "رجب": يضيع الفرصة على أبناء البسطاء في الالتحاق بكليات القمة.. "مغيث": أزمة الثانوية العامة ستنتقل للجامعة

جامعة القاهرة
جامعة القاهرة

أدت أزمة التسريبات والغش التي شهدتها مرحلة الثانوية العامة إلى إعلان وزارة التربية والتعليم تغيير نظام القبول بالجامعات بداية من العام القادم، بجانب تداول الأنباء حول إلغاء نظام التنسيق، ومن هنا تصاعدت الأصوات التي تحذر من ذلك.


"الواسطة والمحسوبية" 

حذر الدكتور مينا ثابت، أستاذ الأدوية العلاجية بكلية الطب جامعة المنيا، من تغيير نظام القبول بالجامعات المصرية الحكومية وإلغاء التنسيق، موضحا أن تسريب بعض امتحانات الثانوية العامة، مع انتشار فيديوهات الغش الجماعي، قد يكون مؤامرة محكمة لإلغاء التنسيق حائط الصد الأخير، الذي يمنع "الواسطة والمحسوبية"، في الالتحاق بكليات القمة الحكومية.

وطالب الحكومة بأداء واجبها في منع التسريب والغش، بدلا من التفكير في إلغاء التنسيق، مضيفا أن الفقراء وحدهم هم المتضررون من إلغاء التنسيق، فالأثرياء يمكنهم الالتحاق بكليات الطب والصيدلة والأسنان في الجامعات الخاصة.

المساواة بين الطلاب

وأضاف الدكتور مصطفى رجب، الخبير التربوي أن التنسيق يمثل آخر أبواب العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص بين جميع مستويات المجتمع، فإذا تم إلغاؤه وعم نظام اختبارات القبول بالجامعات فإننا سنشهد التحاق أبناء المستويات الاجتماعية المرتفعة بكليات القمة، وستضيع الفرصة على أبناء البسطاء.

وأشار إلى أن نظام اختبارات القدرات ناجح في دول أخرى مثل أندونسيا وأمريكا وبريطانيا، لكن أساتذة الجامعات بالخارج مجردون من الواسطة والمحسوبية، لهذا فإن مكتب التنسيق هو الضمان الوحيد للمساواة بين جميع الطلاب في الالتحاق بالجامعات.

جامعات غير مؤهلة

وأكد الخبير التربوي دكتور كمال مغيث، أن الدولة أخطأت في إعلان تغيير نظام القبول بالجامعات تحت ضغط أزمة التسريبات، موضحا أن الهدف الأساسي من تفعيل نظام التنسيق في فترة الستينيات بسبب زيادة أعداد المتقدمين وقلة الفرص المتاحة لهم، إنما إلغاء نظام التنسيق حاليا كان لابد من تطبيقه على بعض الجامعات في البداية لتجربته وأخذ الوقت الكافي لضمان نجاحه.

وتابع إن الجامعات المصرية غير مؤهلة لعمل اختبارات قبول لنصف مليون طالب، وبالتالي ستنتقل الأزمة من الثانوية العامة إلى الجامعة، مشيرا إلى أن المجال سيكون مفتوحا أمام الطالب للالتحاق بكلية أو اثنتين.
Advertisements
الجريدة الرسمية