رئيس التحرير
عصام كامل

4 مخابئ لجأ إليها المتنازعون في تركيا.. أردوغان يختبئ بمطار أتاتورك.. غواصة بحرية تحمي قائد القوات البحرية.. قادة الانقلاب العسكري يختارون اليونان بعد الفشل.. وجماعة الإخوان يهرعون إلى الحدود

الرئيس التركي رجب
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

 أين المفر؟ ما الأماكن التي يمكن أن نكون في أمان بها؟ سؤال كانت إجابته حاضرة عند أطراف الأزمة التركية، سواء قادة الانقلاب العسكري الفاشل، أو في ذهن أردوغان وأنصاره في حال نجاح تحرك الجيش.


 وخلال الأزمة التي مرت بها تركيا، بداية من مساء أمس الخميس، والتي تمثلت في محاولة انقلاب على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحكومته، ظهرت الأماكن التي اختاروا اللجوء إليها، واتضحت إلى أين يمكن أن يذهبوا.

 وشهدت مدينتا اسطنبول وأنقرة اشتباكات بين مؤيدي الانقلاب وأنصار أردوغان، وأسفر تحرك الجيش الذي استمر لمدة 6 ساعات عن أكثر من 60 قتيلًا واعتقال الآلاف من قادة الجيش والجنود.

 أردوغان
 وجاء على رأس من بحثوا عن مخبأ، الرئيس التركي أردوغان نظرًا لكونه على رأس المستهدفين، فاغتياله قد يعني نجاح الانقلاب، لذلك لجأ الرئيس التركي إلى الاحتماء بمطار أتاتورك، نظرًا لكونه مخرجًا سهلًا – بحسب وكالات أنباء عالمية.

 قائد القوات البحرية
 فيما اختبأ قائد القوات البحرية التركية الرافض للانقلاب، رجب بولنت بوستان أوغلو، بداخل غواصة بحرية محصنة ومتطورة، حتى صباح اليوم السبت، ثم خرج يعلن دعمه للحكومة - بحسب وكالات أنباء عالمية.

 الإخوان
 كما كشفت مصادر سياسية تركية عن هرب أعضاء جماعة الإخوان المقيمين بتركيا، إلى المناطق الحدودية والاختباء، خوفًا من القبض عليهم عن طريق القوات الانقلابية وتسليمهم للسلطات المصرية، نظرًا لأن أغلبهم مدانون في قضايا جنائية وصدرت ضدهم أحكام قضائية واجبة النفاذ.

 قوات الانقلاب
 على الجانب الآخر اختار بعض قادة الانقلاب الهروب إلى اليونان وفق ما ذكرته تقارير عربية عالمية.

 وأعلنت الشرطة اليونانية عن هبوط طائرة مروحية من نوع «بلاك هوك» داخل مطار ألكساندروبوليس، وبداخلها سبعة رجال بزي عسكري ورجل بزي مدني، وطلبوا اللجوء السياسي.

 وطالبت السلطات التركية أثينا بتسليم الانقلابيين الهاربين لتنفيذ أحكام الخيانة العظمى عليهم.
الجريدة الرسمية