رئيس التحرير
عصام كامل

3 أسباب تكشف أهداف زيارة صدقي صبحي لـ«باكستان».. «منصور»: تبادل الخبرات في مجال استخدام الأسلحة والمعدات.. «أبوذكري»: بحث طرق القضاء على الجماعات الإرهابية.. «الغطري


أثارت زيارة الفريق أول صدقى صبحى إلى "باكستان" العديد من علامات الاستفهام، خاصة في هذا الوقت الذي تعانى فيه المنطقة العربية من العديد من القلاقل السياسية والأمنية، والحرب المشتعلة في اليمن، فضلًا عن تصاعد نفوذ الجماعات المتطرفة، وهو ما يثير أسئلة حول أهداف زيارة وزير الدفاع إلى باكستان في هذا الوقت.


تبادل الخبرات
ويقول اللواء محمود منصور، الخبير الاستراتيجى، أحد مؤسسي المخابرات القطرية، إن القيادتين "المصرية والباكستانية" على مدى السنوات الماضية، كانتا تتبادلان الخبرات وطرق التأهيل العلمى في المعاهد العسكرية المصرية والباكستانية، منوهًا إلى أن التنسيق الذي يتم بين وزيرى الدفاع في البلدين، يكون في مجال استخدام القوات والمعدات والأسلحة، بالإضافة إلى الإمدادات اللوجستية.

فرص التعاون العسكري
ويرى اللواء جمال أبوذكري، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن باكستان هي التي عرضت على السعودية مشاركتها في "عاصفة الحزم"، لافتًا إلى أن العلاقات بين البلدين قوية، وأن هذه الزيارة تمثل فرصة كبيرة للتعاون العسكري بين البلدين، منوهًا إلى أن "عاصفة الحزم" ستحقق أهدافها العسكرية، دون اللجوء إلى التدخل البرى، وأن تلك الزيارة تستهدف مواجهة الإرهاب، وبحث طرق القضاء على الجماعات الجهادية، خاصة أن باكستان لديها خبرة في التعامل مع تلك الجماعات.

التفاوض والحل السلمي
بدوره قال السفير ناجى الغطريفى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن إرسال قوات مصرية وباكستانية إلى اليمن أمر مستبعد، خاصة في ظل الحديث عن تفاوض سياسي لحل الأزمة، مشيرًا إلى أن المملكة العربية السعودية تعتمد على القوات الباكستانية في بعض المهمات خاصة على الحدود، لافتًا إلى أن هذه الزيارة من أهدافها إيجاد حل سلمي للأزمة اليمنية.
الجريدة الرسمية