رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

وفد الأقباط يبحث مع موسى وعاشور تخصيص كوتة للمسيحيين والمرأة.. طالبوا بـ 55 كرسيًا و115 للسيدات.. حذروا من عدم الاستجابة لتلك المطالب.. النقيب يتحفظ على الـ"كوتة" ويفضل الاقتراع الحر

عمرو موسي رئيس لجنة
عمرو موسي رئيس لجنة الخمسين

التقى اليوم الاثنين، مجموعة من النشطاء الأقباط، وممثلي المرأة برئيس بلجنة الخمسين لتعديل الدستور عمرو موسي، وسامح عاشور نقيب المحامين، وعدد من أعضاء لجنة الخمسين.


وضم الوفد القبطي كلًا من الدكتور نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان ومنظمة اللقاء، والكاتب الصحفي ناجي وليم رئيس مجلس إدارة جريدة المشاهير، منير حليم المحامي، روماني ميشيل، ورندا فؤاد مؤسس حركة مصريين ضد الإرهاب، الناشطة إيريني رشدي.

وبدءوا اجتماعهم الساعة الواحدة ظهرًا، بلقاء رئيس لجنة الحوار بالخمسين "سامح عاشور" طرحوا عليه النشطاء فكرة تخصيص كوتة للأقباط والمرأة في البرلمان المقبل، وضرورة استحداث مادة بالدستور تمنع التمييز على أساس الدين أو الجنس أو اللون، ولكن "عاشور" تحفظ على فكرة تخصيص كوتة للأقباط أو المرأة مفضلًا التمثيل من خلال الاقتراع دون تخصيص أو تحصيص.

والتقى النشطاء عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور وطرحوا عليه فكرة تخصيص كوتة للمرأة والأقباط، وقال نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، إن الوفد القبطي وممثلي المرأة، ناقشوا الحفاظ على حقوق الأقباط وضرورة ترسيخ المواطنة، وحقوق الإنسان.

وكشف جبرائيل أنه طالبوا موسى بتمثيل الأقباط بالبرلمان المقبل في 55 كرسيًا وللمرأة 115، كما حذروا من عدم الاستجابة لتلك المطالب وأخذها بعين الاعتبار، مهددين بتنظيم العديد من التظاهرات أمام مجلس الشورى لتنفيذ ذلك، والتي ستضم مليون مواطن ومواطنة، على حد تعبيره، مؤكدًا أن موسى رحب بفكرة تخصيص الكوتة للمرأة والأقباط.

كما تحدث الوفد للدكتورة ميرفت التلاوي، رئيس لجنة المقومات الأساسية، والتي أعربت عن قبولها فكرة الكوتة للحفاظ على حقوق الأقباط والمرأة وتمثيلهم بالبرلمان المقبل.

وأضاف "جبرائيل" أن فكرة الكوتة لاقت قبول "اللواء ماهر مناع"، ممثل القوات المسلحة بلجنة الخمسين، والمخرج خالد يوسف ممثل الفنانين، وممثل الأزهر الدكتور عبدالله النجار، والذين أكدوا ضرورة تمثيل الأقباط والمرأة بشكل نسبي.

وأشار إلى أنه تطرق حديثهم مع أعضاء اللجنة وقياداتها والذي استمر ستة ساعات متواصلة، أن وفد النشطاء الاقباط طالب بتنقيح المادة الثالثة وتصبح بدلًا من أن "يحتكم المسيحيين إلى شرائعهم" أن تكون "احتكام الأقباط إلى تعاليم ديانتهم"؛ لأن المسيحية ليس بشريعة قدر ما هي تعاليم بحد تعبيرة.

واستطرد: "إنه طالب بضرورة تعديل المادة 47 والتي تنص على حرية العقيدة، بأن يعدل ليكون "تلتزم الدولة ببناء دور العبادة"، وتلغى كلمة تيسر نهائيًا.

كما توصل وفد النشطاء الأقباط وممثلو المرأة توصل إلى عقد مرتمر صحفي ضخم يوم السبت المواقفق 28 من الشهر الجاري، يفتتحه الأنبا بولا ممثل الكنيسة الأرثوذكسية بالخمسين، ويشارك فيه الدكتورة ميرفت التلاوي، والدكتور عبدالله النجار، والدكتورة آمنة نصير؛ للنقاش حول هذا الأمر.
Advertisements
الجريدة الرسمية