رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

وزير الدفاع يشهد المرحلة الرئيسية لمناورة «رعد 23» على الحدود الغربية.. إغارة عناصر من الصاعقة والوحدات الخاصة البحرية على أهداف معادية.. ورمايات بالذخيرة الحية لأسلحة القوات البرية والجوية


شهد الفريق أول صدقي صبحي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، المرحلة الرئيسية للمناورة التعبوية رعد 23، التي تضمنت تنفيذ الرمايات بالذخيرة الحية لكافة الأسلحة والمعدات، وإبرار عناصر من قوات التدخل السريع والصاعقة البحرية للإغارة على أهداف برية وساحلية معادية وتدميرها والقضاء على بؤر إرهابية.


وألقى اللواء أركان حرب محمد مصري، قائد المنطقة الغربية العسكرية، كلمة أكد فيها أن رجال المنطقة يملأهم العزيمة والإصرار للحفاظ على أعلى معدلات الكفاءة والاستعداد القتالي، والتفاني في تنفيذ كل ما يكلفون به من مهام لتأمين حدود مصر الغربية وحماية مقدرات ومكتسبات الشعب المصري العظيم.

القوات الجوية
وتضمنت المرحلة إدارة أعمال القتال في عمق دفاعات العدو، وتدمير أنساقه بمعاونة تشكيلات من القوات الجوية التي نفذت طلعات للاستطلاع والتأمين والمعاونة لدعم أعمال قتال القوات القائمة بالهجوم، وتحت ستر وسائل وأسلحة الدفاع الجوي، وبمساندة المدفعية لتدمير الاحتياطات وإرباك وتدمير مراكز القيادة والسيطرة المعادية.

وطورت الوحدات الميكانيكية والمدرعة، الهجوم واختراق الدفاعات المعادية والاشتباك معها وتدميرها بمعاونة الهليكوبتر المسلح وعناصر المقذوفات الموجهة المضادة للدبابات للتصدي لهجمات العدو المضادة وحرمانه من استعادة أوضاعه الدفاعية على الخطوط المختلفة.

كما تضمنت المناورة إبرار المجموعات القتالية الخاصة من الصاعقة، التي قامت بعملية إغارة على أحد مراكز قيادة العدو، وكذا دفع الأنساق الثانية لتأمين خط حيوي في العمق والتعزيز عليه.

وعاونت وحدات التدخل السريع، التي تم نقلها برًا من مناطق التمركز إلى الاتجاه الإستراتيجي الشمالي الغربي، أعمال القوات والقضاء على إحدى البؤر الإرهابية التي تم اكتشافها والتعامل معها وتدميرها، في ظل أعمال الحماية الجوية لطائرات القتال والهليكوبتر الهجومي التي وفرت أعماقا جوية للوحدات المبرة وتدقيق المعلومات المتعلقة بخسائر العناصر المعادية والتعامل مع الأهداف المكتشفة.

الأهداف الساحلية
وأغارت المجموعات القتالية من الوحدات الخاصة البحرية، على أحد الأهداف الساحلية المعادية وتدميرها، التي نفذتها عناصر من الصاعقة البحرية والضفادع البشرية باستخدام اللنشات السريعة.

وبدأت العملية بتحرك المجموعات القتالية من مناطق تمركزها، والإبحار للوصول إلى منطقة الإنزال المخططة على الساحل المعادي، وبالوصول إلى أقرب نقطة إلى الشاطئ بدأت الضفادع البشرية في تنفيذ السباحة القتالية والغطس الهجومي للوصول إلى الساحل، واستطلاع الدفاعات المعادية لتأمين إنزال القوة المنفذة للهجوم، التي قامت بالاشتباك والتعامل مع القوات المعادية والقضاء عليها، والارتداد إلى منطقة الالتقاط بعد تنفيذ المهمة بنجاح.

وظهر خلال المرحلة المهارات الميدانية والقتالية العالية لكافة الأسلحة والتخصصات المعاونة المنفذة للمناورة "رعد 23"، وقدرتها على التعامل مع الأهداف الميدانية والأخرى غير النمطية وإصابتها من الثبات والحركة، وإدارة أعمال القتال في العمق وسرعة تنفيذ المهام القتالية والنيرانية في الوقت والمكان المحددين بدقة وكفاءة عالية، كذلك أعمال التأمين الإداري والفني لكافة العناصر المشاركة في المناورة، وتنفيذ سلسلة العلاج والإخلاء الطبي في أزمنة قياسية.

وفي نهاية المناورة، أثنى الفريق أول صدقي صبحي، على الجهد الذي يبذله رجال القوات المسلحة في حماية الأمن القومي المصري على كافة الاتجاهات والمحاور الإستراتيجية بالدولة.

وأكد أن القوات المسلحة كانت وستظل عند حسن الظن بها، قوية وقادرة على مواجهة كافة التهديدات والعدائيات التي تستهدف المساس بأمن مصر القومي، وما وصلت إليه من جاهزية واستعداد جاد لتنفيذ المهام التي تسند إليها؛ دفاعًا عن الشعب المصري، والتصدي لكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار كافة شعوب المنطقة.

ذكرى تحرير طابا
وهنأ القائد العام الشعب المصري وأبناءه من رجال القوات المسلحة، بالذكرى السادسة والعشرين لاسترداد طابا التي لم تكن آخر بقعة من ترابنا الوطني تمت استعادتها إلى أحضان مصر بعد معركة مفاوضات شاقة وعنيدة، وإنما نموذج للالتزام الوطني ورمز لاحترام السيادة المصرية على كامل أراضيها.

كما وجه التحية لقادة وضباط وصف وجنود المنطقة على الأداء المتميز والاستعداد القتالي العالي الذي ظهرت عليه طوال مراحل المناورة، التي أكدت قدرة وجاهزية القوات المسلحة لتأمين حدود مصر وأجوائها ومياهها الإقليمية، وتنفيذ كافة المهام التي تسند إليها لحماية الوطن وصون مقدساته.

وحضر المرحلة الفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية ومحافظ مطروح، وكبار قادة القوات المسلحة، وعدد من قيادات الشرطة المدنية وممثلون عن الأزهر والكنيسة وشيوخ قبائل وعواقل مطروح وعدد من دارسي الكليات والمعاهد العسكرية.
Advertisements
الجريدة الرسمية