وزيرا الدفاع والداخلية في «الانتخابات».. صدقي صبحي ومحمد إبراهيم يتفقدان لجان في القاهرة والجيزة.. الناخبات يستقبلونهما بالزغاريد.. قائد الجيش يزور مدارس الهرم وكرداسة.. ووزير الداخلية: سنبن

فرضت قوات الجيش والشرطة حالة من التكثيف الأمني غير المسبوق خلال اليوم الأول للتصويت في الانتخابات الرئاسية.

وقام كل من: وزير الدفاع والإنتاج الحربي، الفريق أول صدقي صبحي ووزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم بعدد من الجولات التفقدية على لجان القاهرة والجيزة للاطمئنان على سلامة العملية الانتخابية.

غرفة العمليات

وبدأ وزير الدفاع جولاته بزيارة لغرفة العمليات الرئيسية بمقر وزارة الدفاع لمتابعة إجراءات تأمين عملية الانتخابات الرئاسية ,وتوجه بعدها إلى مقر لجنة نادي السكة الحديد الرياضي، بمصر الجديدة، لتفقد الأوضاع الأمنية باللجان الانتخابية وسير عملية الانتخابات.

كما زار الوزير مدرسة المقريزى بمصر الجديدة لمتابعة توافد الناخبين إلى اللجان، وقد استقبله الناخبون بحفاوة شديدة، كما توجه لتفقد لجان شوارع الهرم وفيصل وكرداسة.

«الداخلية» قادرة على التصدي

أما وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم فقد تفقد الحالة الأمنية ومتابعة عملية تأمين اللجان الانتخابات بمدينة نصر ومصر الجديدة، وبصحبته اللواء على الدمرداش مدير أمن القاهرة.

وقد شدد الوزير على ضرورة التأهب الكامل للقوات على مدى اليوم والتصدى الفورى لكل ما يؤثر على الحالة الأمنية للعملية الانتخابية وضمان تحقيق الأمن للمواطنين حال إدلائهم بأصواتهم.

والتقى وزير الداخلية بالعديد من المواطنين وطمأنهم بأن قوات الشرطة والقوت المسلحة قادرة على إخراج هذا العرس الديمقراطى بشكل يشهد ويشيد به العالم أجمع.

مصدر تفاؤل

واعتبر "إبراهيم" أن الإقبال الجماهيرى يعد باعثًا للتفاؤل على أن المصريين قادرون على بناء مستقبل لمصر، كما تفقد اللجان الانتخابية بمنطقة الدقي والعجوزة، وسط حراسة أمنية مشددة، مؤكدا على مواجهة المخربين بمنتهى القسوة.

زغاريد في انتظار الوزير

كما تفقد الوزير اللجان الانتخابية في منطقة شبرا، وسط حالة من الاستنفار الأمني، وزار خلالها مدرسة التوفيقية الثانوية، واستقبلته السيدات بالزغاريد وهتاف "تحيا مصر".

ويحق لـ 53 مليونا و909 آلاف و306 مواطنًا التصويت في الانتخابات الرئاسة اليوم الإثنين وغد الثلاثاء، في 352 لجنة عامة، تضم 11 ألفا و91 مركزا انتخابيا، و13 ألفا و900 مقر انتخابي.