رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

نشرة «الصحف العبرية».. «ديبكا» يزعم: أسطول بحري مصري يتحرك نحو باب المندب.. اليوم مقتل إسرائيلي وإصابة آخرين بسبب التدافع في جنازة حاخام كبير.. ومسئول إسرائيلي: الاتفاق مع طهران له


اهتمت الصحف العبرية الصادرة اليوم الأحد بالعديد من القضايا من بينها مزاعم موقع "ديبكا" بشأن إرسال أسطول بحري كبير إلى باب المندب، وكذلك مقتل إسرائيلى وإصابة آخرين بسبب التدافع في جنازة حاخام كبير.


أسطول بحري
زعم موقع "ديبكا" الاستخباراتي الصهيوني، أن مصادره العسكرية أكدت أن مصر تستعد اليوم الأحد، لإرسال أسطول بحري كبير يشمل تعزيزات من السفن الحربية وقوات بحرية للتوجه نحو باب المندب.

وأوضح الموقع، أن مصادره أكدت وصول ست سفن حربية مصرية، وما لا يقل عن ألف مقاتل الآن إلى مضيق باب المندب، مشيرا إلى أن مصر تسيطر على مداخل ومخارج البحر الأحمر من قناة السويس وخليج العقبة وخليج عدن والمحيط الهندي.

وأضافت المصادر العسكرية لـ "ديبكا"، أن الحوثيين وقوات الجيش اليمني الموالية لهم، يركزون القوات لمواجهة المصريين، ولفت الموقع إلى تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس السبت، وقوله: لن نتخلى عن أشقائنا العرب، وأن باب المندب مسألة أمن قومي.

مقتل إسرائيلى
قتل إسرائيلى وأصيب آخرون بسبب التدافع في جنازة حاخام كبير في مستوطنة بنى براك الإسرائيلية.

وقال موقع "واللا"، إن ما يقرب من 100 ألف من الحريديم، احتشدوا خلال جنازة الحاخام "شموئيل هليفي فازنر"، الذي توفى الليلة الماضية عن عمر يناهز 101 عام، حيث أدى التدافع خلال الجنازة إلى مقتل شخص وإصابة 100 آخرين.

وأشار الموقع إلى أن الشاب الذي قتل في الجنازة يبلغ من العمر27 عاما، وقبل وفاته تم نقله إلى مستشفى "إيخيلوف" في تل أبيب، حيث أعلن الأطباء عن وفاته، كما كانت معظم حالات الإصابات إغماء.

ويعتبر فازنر حاخام ذائع الصيت في الوسط الحريدى _المتدين، كما يعد من كبار المفتين الحريديم المسيانيين.

اتفاق إيجابى
أكد عاموس يادلين، رئيس الاستخبارات الصهيوني السابق، أنه لا يمكن اعتبار وثيقة التفاهمات التي تم تحقيقها مع إيران اتفاقًا سيئًا.

وقال في حوار مع الإذاعة الإسرائيلية: إن هناك فرصة لسحب الإيرانيين عدة سنوات للوراء، من ناحية تطوير قدراتهم النووية، داعيا إلى التركيز على نصف الكوب الممتلئ، ودراسة الاتفاق وفقًا للوضع الحالي ووفقًا للبدائل.

ونوه إلى ضرورة أن تتصرف حكومة الاحتلال بمسئولية، وأن تتوصل إلى تفاهمات مع الإدارة الأمريكية، وأضاف أن الاتفاق يجب أن يقدم إجابة للقضايا التي لم يتناولها في وثيقة التفاهمات، قضية البحث والتطوير وكمية الأسلحة وفقًا للخطة.

وبدوره، رأى رئيس الموساد السابق أفرايم هاليفي، أن الاتفاق مع طهران له أبعاد إيجابية، قائلا: إن "هذا اتفاق مفصل جدًا وينص على تقليل عدد أجهزة الطرد، وعدم استخدام أجهزة من النوع الجديد".

فيما علق وزير الشئون الاستخبارية، يوفال شتاينتس، قائلًا: إن تجميد تخصيب اليورانيوم وفق الاتفاق، لن يكون بشكل كامل، وإن هناك خلافا في تفسير اتفاق الإطار بين الطرفين الإيراني والأمريكي.

وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية تخوض معركة بهذا الشأن، وتجري اتصالات مع القوى الكبرى، وأن هناك عدة دول تشكك في فرص نجاح الاتفاق مثل فرنسا.

استئناف المفاوضات
أكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس "أبو مازن"، أنه على استعداد لاستئناف محادثات السلام مع إسرائيل من دون شروط مسبقة.

وقال موقع "تايمز أوف إسرائيل": "إن أقوال "أبو مازن" فيها تراجع واضح عن تصريحاته في الشهر الماضي، التي استبعد خلالها إمكانية التفاوض على حل الدولتين، طالما أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في السلطة".

وعبر أبو مازن، عن دعمه لحل الدولتين والسلام مع إسرائيل: "نقول للشعب الإسرائيلي أيدينا ممدودة للتعايش في دولتين، أرجو ألا تقطعوا اليد الممدودة للسلام لأن البدائل ليست مفيدة لأحد بل مدمرة"، وأضاف أن "لا مشكلة" لديه في التفاوض مع نتنياهو كممثل للشعب الإسرائيلي " دون شروط مسبقة"".

وكانت محادثات السلام بواسطة أمريكية بين إسرائيل والفلسطينيين، انهارت في العام الماضي بعد 9 أشهر في أعقاب توقيع "أبو مازن" على اتفاق مصالحة مع حركة حماس في غزة، ووسط خلاف حول إطلاق الأسرى والمستوطنات.

إيران تحول أموالا لحماس
ذكر تقرير إسرائيلى أن إيران حولت لحركة حماس عشرات الملايين من الدولارات من أجل مساعدتها في إعادة حفر الأنفاق التي جرى تدميرها بواسطة إسرائيل في عملية "الجرف الصامد".

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" التي نشرت التقرير عن مصادر استخباراتية صرحت لصحيفة "صنداي تلجراف" البريطانية أن طهران تساعد في تمويل تجديد القوة الصاروخية لحماس في قطاع غزة.

وأضاف أن "الدعم الإيراني هدفه إعادة التقرب من جديد لحماس بعد انفصال طويل الأمد بين الطرفين".

وأكد مصدر أمني بحسب التقرير أن " القيادات الشيعية الإيرانية تحاول أن تزيد من تأثيرها في المنطقة على حساب الحكومات السنية، لكى يتعاظم الشعور في المنطقة بأن إيران تمادت، وهي تواجه الآن نتائج أعمالها".

قلق آيباك
أعرب اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة "آيباك" عن قلقه من اتفاق الإطار الذي تم التوصل إليه في المحادثات النووية.

وأصدر "آيباك" بيانا قال فيه إن "ذلك قد يؤدي إلى اتفاق دائم من شأنه أن يبقي إيران دولة نووية، ويشجع السباق للتسلح النووي في الشرق الأوسط".

وأوضح البيان الذي نشرته الإذاعة العامة الإسرائيلية أن "الدول الكبرى تراجعت على ما يبدو عن مطالبها السابقة؛ وهي تفكيك عناصر رئيسية للبنية التحتية النووية الإيرانية لقطع طريقها إلى حيازة الأسلحة النووية".

ولفت البيان إلى أنه "على سبيل المثال سوف يسمح لإيران بمواصلة البحث وتطوير أجهزة الطرد المركزي المتقدمة لتخصيب اليورانيوم".

يشار إلى أن الولايات المتحدة رفضت المطلب الإسرائيلي بأن تشمل الصفقة النهائية مع إيران حول برنامجها النووي اعترافا بحق إسرائيل بالوجود، وقالت إن ذلك ليس بالقضية المطروحة.
Advertisements
الجريدة الرسمية