رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«ناس هايصة وناس لايصة» في عيد الأضحى.. العثور على جثة مصري بـ«تيران».. حرب شوارع بين قوات الأمن وأهالي قرية بالشرقية.. طلق «خرطوش» ينهي حياة مواطن بالفيوم.. مقتل «طا

فيتو

«ناس هايصة وناس لايصة» هكذا مر أول يومين من عيد الأضحى، فوسط مظاهر السعادة والفرح والاحتفال التي سادت أول وثاني أيام العيد، وقع عدد من المصائب، لتُضفي لمسة من الحزن على نفوس المصريين في بعض المحافظات.


وعلى رأس تلك المصائب، عثور قوات حفظ السلام، في اليوم الأول من أيام العيد، على جثة مصري متوفى بجزيرة «تيران»، وتم نقل الجثة لمستشفى شرم الشيخ الدولي.

وتلقى اللواء أحمد طايل مدير أمن جنوب سيناء، إخطارا من الرائد أحمد صالح رئيس مباحث قسم ثانى نبق، يفيد العثور على جثة «محمد محمد سعد محمود» 37 عامًا، مقيم بمركز ههيا بمحافظة الشرقية، «هيكل عظمي»، وعثر بحوزته على 8034 ريـالا سعوديا وشهادة تأدية الخدمة العسكرية المصرية وبطاقة تحقيق شخصية ورخصة مصرية وسعودية.

هرب من الكفيل السعودي

وأكد مصدر أمني لـ«فيتو»، أن المتوفى كان قادما من السعودية إلى مصر هربا من الكفيل «عائما» بالبحر، وعندما وصل إلى جزيرة «تيران» شعر باختناق وإرهاق شديدا، بالإضافة إلى العطش والجوع.

وأوضح أن قسم شرطة ثاني نبق، تلقى بلاغا بتغيبه من شقيقه منذ 6 أشهر، وورد إلى القسم أمس الإثنين بلاغ بوجود جسم مجهول على الجزيرة، وتم دفع مأمورية برئاسة النقيب إسلام إبراهيم جاد «قوات المنطقة ج»، والتي اكتشفت أنه جثمان المتوفى.

وأكد الدكتور رفيق عادل، مفتش صحة شرم الشيخ، في تصريح خاص لـ«فيتو»، أن الفحص المبدئي للجثة تبين أنها لشخص، متوفى منذ 6 أشهر وتحول لهيكل عظمي، ومن المرجح أن يكون سبب الوفاة إرهاق من السباحة مسافة طويلة، أو جوع أو عطش.

اشتباكات بالشرقية

فيما شهدت شوارع مركز منيا القمح بالشرقية، حالة من الكر والفر بين أهالي قرية ميت يزيد وكفر شلشلمون؛ وذلك بسبب مقتل أحد أبناء القرية الثانية على أيدي أحد أبناء القرية الأولى بسبب لعب الأطفال، ما دفع أهالي المجني عليه للتجمهر أمام مشرحة مستشفى منيا القمح لإنهاء إجراءات الدفن.

بداية الواقعة عندما تلقى اللواء رضا طبلية مدير أمن الشرقية إخطارًا من العميد شهاب فوزي، مأمور مركز منيا القمح، بورود إشارة من شرطة النجدة بوصول جثة عربي إبراهيم خيرة، 27 عامًا، عامل دوكو، مقيم بقرية كفر شلشلمون مصابًا بطلق ناري على يد «محمد.ع.ل» من قرية ميت يزيد، ووفاته متأثرًا بإصابته، وذلك بسبب لهو الأطفال، وتم نقله لمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة.

وفور علم أهالي قرية القتيل بالواقعة انتقلوا لمركز منيا القمح، وقطعوا الطريق الرئيسي «منيا القمح - الزقازيق» أمام المستشفى؛ احتجاجًا على مقتله، وعلى الفور انتقلت القيادات الأمنية لمكان الواقعة مدعومين بمجموعات قتالية.

وحطم أهالي قرية كفر شلشلمون عددًا من الكافيتريات والمحال التجارية بدائرة المركز، احتجاجًا على مقتل أحد أبناء القرية على يد «محمد.ع.ل» من قرية ميت يزيد، كما قطعوا الطريق الرئيسي «منيا القمح - الزقازيق»، وأشعلوا النيران بمنطقة «عبده مكي».

«حرب شوارع»

وتحول مركز منيا القمح في محافظة الشرقية، إلى حرب شوارع بين أجهزة الأمن وعدد من أهالي كفر شلشلمون، وأكد مصدر أمني مسئول بقسم شرطة منيا القمح أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على شقيق قتيل قرية كفر شلشلمون من أمام مستشفى منيا القمح المركزي، وبحوزته سلاحا ناريا عبارة عن بندقية خرطوش.

وأضاف المصدر في تصريح خاص لـ«فيتو»، أنه تم نقل جثة القتيل في حراسة أمنية مشددة من ثلاجة مشرحة مستشفى منيا القمح المركزي إلى المستشفى العام بمدينة الزقازيق، مشيرًا إلى أن الأجهزة الأمنية المدعومة بقوات خاصة وأمن مركزي وعربات مصفحة بقيادة نائب مدير أمن الشرقية، فرضت سيطرتها تمامًا على الأوضاع بمركز منيا القمح وقريتي كفر شلشلمون وميت يزيد.

مصرع شاب بـ"خرطوش"

كما لقي شاب مصرعه بقرية قلمشاة، التابعة لمركز إطسا بالفيوم بطلق خرطوش، وتم نقله لمشرحة مستشفى إطسا المركزي.

وكان اللواء قاسم حسين، مدير أمن الفيوم، تلقى بلاغًا من مستشفى إطسا المركزي، بوصول حازم ممدوح هاشم، 25 عامًا، جثة هامدة، وبإجراء التحريات، تبين أن مشاجرة نشبت بين المجني عليه، وأحمد عبد العليم عبد التواب، 30 عامًا، بسبب خلافات مالية قديمة، وأطلق الجاني طلقة من فرد خرطوش بحوزته، فأصاب المجني عليه، فلقي مصرعه في الحال.

تحرر المحضر رقم 6663 إداري إطسا، وأحيل إلى النيابة العامة التي صرحت بدفن الجثة بعد مناظرة الطب الشرعي، وتولت التحقيق.

قتل طالب

وفي العاصمة، ألقى رجال المباحث بالقاهرة، القبض على عامل بتهمة قتل جار نجل شقيقته في مشاجرة بسبب خلافات الجيرة في الزاوية الحمراء.

تلقى قسم شرطة الزاوية الحمراء إخطارا من مستشفى السيد جلال باستقبالها جثة سالم درويش، طالب (توفي إثر إصابته بجرح طعني بالظهر).

بالانتقال والفحص تبين حدوث مشادة كلامية بين المجني عليه وأحمد ناصر طالب؛ بسبب خلافات حول الجيرة تطورت إلى مشاجرة تدخل على إثرها خال الأخير مصطفى راغب، عامل وتعدى على المجني عليه بسلاح أبيض " سكين " محدثا إصابته والتي أودت بحياته.


Advertisements
الجريدة الرسمية