رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مدير عام وكالة الطاقة الذرية يحذر من تهريب مواد نووية في حاويات للإرهابيين.. وخبراء: الموانئ البحرية لديها قوات للتأمين.. خطاب: تحتاج إلى تخصيب.. زايد: لا يسمح بنقلها إلا من خلال دول بعينها


حذر "يوكيا أمانو" مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، من وقوع الأسلحة النووية في أيدى الجماعات الإرهابية بمنطقة الشرق الأوسط، عن طريق تهريبها في الحاويات التجارية، في حين تسعى الوكالة لمنع وصول تلك المواد الخطرة للإرهابيين.


قوات للتأمين
وفي هذا الصدد يقول الدكتور إبراهيم علي، خبير الطاقة النووية، أن الموانئ البحرية، بها قوات أمن خاصة لتأمين ومتابعة نقل الحاويات التجارية، والتأكيد على عدم وجود مواد مشعة أو أجهزة خاصة بالطاقة النووية، ومنع تهريبها إلى دول أخرى، أو وقوعها في أيدى الجماعات الإرهابية، لافتًا إلى أن هذه المواد من الصعب التعامل معها، إلا عن طريق خبراء متمرسين.

إمكانيات خاصة
وأشار خبير الطاقة النووية، إلى أن الجماعات الإرهابية لا تستطيع التعامل مع المواد النووية، وذلك لعدم توفر الإمكانيات الخاصة لتحويلها إلى مواد قابلة للانفجار، لاستخدامها في التفجيرات أو ملاحقة قوات الجيش والشرطة، موضحًا إن الجماعات تفضل الاستعانة بمواد يسهل تحويلها إلى متفجرات.

أماكن معينة للتخصيب
وأضاف الدكتور عابد خطاب، خبير الطاقة، إن مخاوف "يوكيا أمانو" مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ناتجة عن سقوط المواد الذرية في أيدى الإرهاب، عن طريق تداولها بين الدول المصرح لها بإنتاج المواد النووية، الأمر الذي يصعب على الجماعات، بسبب تأمين هذه الحاويات بشكل خاص.

وتابع: "القوانين الدولية المنصوص عليها بين الدول، تحد من استخدام المواد الذرية"، بالإضافة إلى أن المواد الخام المستخدمه في تصنيعها، تحتاج إلى التخصيب في أماكن معينة، لا تتوافر في أيدي الجماعات.

مفاعلات مرصودة
ويرى الدكتور حفظى زايد، الخبير بشئون الطاقة النووية، أن المواد النووية من الصعب نقلها داخل الحاويات، وذلك لصعوبة التعامل معها من قبل أشخاص عاديين، مشيرًا إلى أن الماء الثقيل المستخدم في المفاعلات النووية، لا يسمح بنقله إلا من خلال دول فقط، بالإضافة إلى أنه يحتاج عمليات معقدة، لتصنيع تلك المواد.

وأكد حفظى، أن حصول الجماعات المتطرفة على القنابل النووية، يحتاج إلى مشاركة الدول المسموح لها امتلاك قنابل نووية، من أمريكا وإسرائيل وغيرها، بالإضافة إلى أنها تحتاج إلى مفاعلات خاصة، من السهل رصدها، عن طريق أجهزة المخابرات، أو بالاستعانة بالأقمار الصناعية.
Advertisements
الجريدة الرسمية