كواليس لقاء البابا والسيسي في الرئاسة.. تواضروس يتقدم بالشكر للرئيس.. والمتحدث باسم الكنيسة: اللقاء حمل رسالة طمأنة للمصريين
التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وعدد من أعضاء المجمع الكنسي، في مقر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة، بدعوة رئاسية.
الحضور
وحضر اللقاء كل من: "الأنبا هدرا، مطران أسوان، والأنبا بولا أسقف طنطا وتوابعها ومسئول العلاقات بين الكنيسة والدولة، والأنبا لوكاس أسقف أبنوب والفتح بأسيوط، والأنبا رافائيل أسقف عام كنائس القاهرة وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا بيمن أسقف نقادة وقوص ومسئول لجنة الأزمات بالكنيسة، والأنبا مكاريوس أسقف المنيا وأبوقرقاص".
كما شارك القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة، والقس أنجيلوس أسحق، سكرتير البابا الشخصي، والمهندس كمال شوقي عضو المجلس الملي العام بالكنيسة، والدكتورة عايدة نصيف عضو مجلس كنائس مصر.
تفاصيل اللقاء
كشف القس بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، تفاصيل مجريات اللقاء، والتي استمرت نحو ساعة وثلث، ودارت حول وحدة الصف المصري.
وأوضح أن الرئيس، تحدث عن التحديات التي تواجهها البلاد، ومحاولات البعض للنيل من وحدة المصريين والتي تحتاج للتوحد والتكاتف لمواجهتها، مشيرا إلى أن الرئيس عرض رؤية حول طموحاته وآماله للمستقبل، بضرورة بناء الإنسان قبل المشروعات، وهو ما يأخذ وقتا من الزمن.
البابا يشكر الرئيس
وعن البابا تواضروس، أوضح المتحدث باسم الكنيسة، أنه شكر الرئيس على الدعوة للقائه، مؤكدا ثقته في حسن إدارة الرئيس لشئون البلاد ورؤيته للنهوض بمصر، والتي عرضها خلال الجلسة، ولاقت استحسان البابا وأعضاء الوفد.
رسالة طمأنة للمصريين
وأكد المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن اللقاء رسالة طمأنة لجموع المصريين، لافتا إلى عدم التطرق خلاله إلى الأحداث الطائفية، أو تقديم أي مطالب من قبل الكنيسة.
وأشار إلى أن الأنبا بولا أسقف طنطا وتوابعها ومسئول التواصل بشان اعداد قانون بناء الكنائس، شكر الرئيس على التقدم الذي شهدته الجلسات خلال اليومين الماضيين، والتي جمعت بين الأسقف وممثلي الحكومة، للتوافق على القانون المزمع طرحة من قبل الدولة.
