رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

كواليس أول تقارير سد النهضة.. المكاتب الاستشارية تحدد مواعيد زيارة السد العالي والقناطر الكبرى.. خريطة زمنية لإنجاز الدراسات.. اتفاقية المبادئ تحكم العمل.. و11 شهرا أقصى مدة لإظهار النتائج

سد النهضة
سد النهضة

بعد ما يقرب من ثلاثة أشهر تأخير قررت المكاتب الاستشارية لسد النهضة الإفراج عن أول تقاريرها الفنية المتعلقة بالسد، والتي توضح فيه خريطة زمنية للعمل، والخطوات المقبلة لإنجاز الدراسات.


وكان المفترض أن يكون أول تقرير بعد 6 أسابيع من توقيع العقود الفنية، أي في ديسمبر الماضي، وهو ما لم يحدث فيما اكتفى المهندس وليد حقيقي المتحدث الرسمي باسم وزارة الري بالإعلان مرتين أن أول تقرير فني سيصل في يناير وهو ما لم يحدث.

وبحسب العقود القانونية فإن مدة الدراسات ستتراوح في فترة ما بين 8-11 شهرًا، ويتم على أساس تلك التقارير تحديد الآثار السلبية للسد على دولتي المصب «مصر - السودان» وبناء عليها سيتم تحديد ما تفعله إثيوبيا لتخفيف ذلك الضرر.

أول اجتماع
وكشفت مصادر داخل اللجنة الفنية لسد النهضة، أن أول التقارير ستصل نهاية مارس الجاري،، موضحة أن التقرير يتضمن الدراسات الأولية للسد، بجانب الخطوات المقبلة التي ستقوم بها المكاتب الاستشارية، وسيتم مناقشة ذلك في اجتماع اللجنة الثلاثية المقبل.

كما تابعت المصادر أن المكاتب الاستشارية تقوم الآن بمراجعة كافة البيانات والمعلومات التي قدمتها الدول الثلاث «مصر - إثيوبيا - السودان» استتعدادًا للمناقشة في اجتماع اللجنة الثلاثية والذي سيتم بحضور وزراء المياه من الدول الثلاث.

وأشارت إلى أن التقرير يتضمن ايضًا موعد لزيارات السدود والخزانات في الدول الثلاثة، وهي زيارات ستشمل زيارة السد العالي وسدود عطبرة وسنار والروصيرس وسنار بالسودان، بجانب القناطر الكبرى المقامة على نهر النيل، وذلك بالإضافة إلى زيارة سد النهضة.

من جانبها أكدت المكاتب الاستشارية للسد التزامها بخارطة الطريق طالما لم يحدث أي مستجدات، مؤكدة أن الدراسات لن تتناول بناء سد وإنما تأثيره وقواعد ملء الخزان فقط، مؤكدة أن إطار العمل يسير جميعه وفقًا لاتفاقية المبادئ التي تم توقعيها في الخرطوم 2014 بين الرئيس السيسي ونظيريه السوداني والأثيوبي.
Advertisements
الجريدة الرسمية