رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

كشف حساب «الأهلي» بعد نهاية الدور الأول.. «المارد الأحمر» يخسر 3 مواجهات ويهدر 21 نقطة..شباك الفريق تستقبل 15 هدفا..التحكيم «شماعة» البطل.. وثبات التشكيل «خيال علمى&



لم يتوقع المتشائمون أن ينهى النادي الأهلي حامل لقب الدوري في موسمه الماضى، الدور الأول من المسابقة المحلية هذا الموسم بهذه العروض المخيبة للآمال تحت القيادة الإسبانية لخوان كارلوس جاريدو، المدير الفنى للمارد الأحمر، الذي يتعرض لموجات غضب عارمة من أنصار الفريق الذين يسجلون اعتراضاتهم بشكل مستمر على انهيار الأداء الفنى للشياطين الحمر هذا الموسم.


ضياع النقاط
وتبقى لغة الأرقام حاضرة بقوة للحديث عن مسيرة الأهلي هذا الموسم تحت قيادة الإسبانى جاريدو، حيث فقد الشياطين الحمر 21 نقطة بعد خوض 18 مباراة في مسابقة الدوري، وحصد النادي 33 نقطة فقط، واحتل بها المركز الثالث خلفًا لإنبى الوصيف والزمالك المتصدر، حيث جاءت نتيجة الأهلي مخيبة تمامًا لأحلام أنصاره الذين لم يتوقعوا على الإطلاق خسارة ناديهم لـ3 مواجهات هذا الموسم في بطولة الدوري مع استمرار الأداء العشوائى والعقيم تحت القيادة الإسبانية.

أزمة التشكيل
وتبقى أزمة التشكيل الأهلاوى بمثابة السبب الرئيسى في تدهور أداء بطل الدوري العام الماضى، بعد أن واصل الخواجة "افتكاساته" بتعديل التشكيل مع كل مباراة، الأمر الذي أفسد جميع خطط المارد الأحمر، وامتد الأمر إلى ارتفاع صيحات غضب لاعبى الأهلي بسبب عدم ثبات التشكيل، ولعدم وضوح الرؤية بشأن المجموعة الأساسية والأخرى الاحتياطية بالشكل الذي أثر على معنويات حامل اللقب، ودفعه لتقديم أداء أسوأ تحت قيادة الخواجة في الدوري العام.

هداف الدكة
وعلى الصعيد الهجومى، لم يشهد الدور الأول للأهلي نشاطًا ملحوظًا بعد أن اعتمد المارد الأحمر على لاعبى الوسط لتحقيق الفوز، ولم يحرز أحمد عبد الظاهر، مهاجم الفريق، سوى 3 أهداف فقط، في الوقت الذي أحرز فيه الإثيوبى صلاح الدين سعيد، هدفا واحدا فقط، في حين سجل عماد متعب مهاجم الأهلي الأول، 10 أهداف رغم خلافاته مع الخواجة الإسبانى الذي يقوم بتجميده على الدكة من حين لآخر، وهو ما أجبر اللاعب على الدخول في أزمات سرية مع الإسبانى بسبب رغبته في المشاركة بشكل أساسى في المباريات.

شماعة التحكيم
وتأتى أزمة التحكيم لتكون الشماعة الأولى والأخيرة للإسبانى جاريدو ومسئولى القلعة الحمراء، بعد أن اتهموا لجنة الحكام بعدم تطبيق العدالة مع حامل اللقب، وشددوا على أن حكام الدوري باتوا كلمة السر في تعطيل مسيرة الفريق، وامتد الأمر إلى المطالبة باستقدام حكام أجانب لإدارة مباريات الأحمر، وهو ما رفضه اتحاد الكرة وتمسك بتطبيق الفكرة في موقعتى القمة أمام الزمالك في الدورين الأول والثانى فقط.

أزمات بالجملة
ولم يكن جديدًا أن يخرج جاريدو عقب كل مباراة للهجوم على التحكيم المصرى بسبب غياب العدالة التحكيمية في جميع لقاءات المارد الأحمر، وامتدت الأزمة إلى الدخول في أزمات بالجملة مع بعض مدربى الأندية المنافسة عند حديثهم عن مجاملة التحكيم للأهلي، وهو ما دفعه لمغادرة ملعب الإسكندرية اعتراضًا على تصريحات لافانى، المدير الفنى السابق لسموحة الذي شدد وقتها على أن الأهلي يفوز بالتحكيم، وتكرر نفس الأمر بعد مباراة الجونة عندما أكد الألمانى تسوبيل، المدير الفنى لفريق الجونة، أنه كان يتولى قيادة الأهلي في السابق ويعلم تمامًا أنه سيفوز بمساعدات تحكيمية، وهو ما أغضب الخواجة الإسبانى مجددًا ودفعه للدخول في أزمة مع مدرب الجونة.

أزمة الدفاع
وعلى الصعيد الدفاعى، اهتزت شباك الأهلي 15 مرة هذا الموسم، وسجل غياب الحارسين شريف إكرامى وأحمد عادل عن التشكيلة الأساسية للإصابة، خطرًا على العرين الأهلاوى، بعد أن فشل مسعد عوض في استغلال الفرصة التي حصل عليها، وقدم عروضا هي الأسوأ ودفعت الجهاز الفنى للأهلي لبدء رحلة البحث عن حارس جديد لتدعيم هذا المركز في فترة الانتقالات الصيفية القادمة.

وفى الوقت الذي تعاقب فيه العديد من اللاعبين على الجبهة اليمنى للفريق طوال الدور الأول بعد إيقاف باسم على، حيث شارك شريف حازم قبل إصابته، ومحمد هانى قبل إصابته هو الآخر، ولم يقدم نجوم الأحمر أداءً مقنعًا في تلك الجبهة، في الوقت الذي غابت فيه الجبهة اليسرى، أغلب فترات الدور الأول، في ظل تراجع مستوى صبرى رحيل ومع عدم اقتناع الخواجة بإمكانيات حسين السيد في البداية قبل العودة لتجهيزه، والدفع به في عدة مباريات قبل أزمة اللاعب خلال مباراة بتروجت التي على إثرها تم إيقافه 4 مباريات لسوء السلوك.

تذبذب الأداء
وإذا كانت كافة المؤشرات التي ظهرت في الدور الأول حول تذبذب أداء الأهلي وفشله تمامًا في تقديم أداء مقنع، فإن نفس الأمور تبقى حاضرة بقوة مع انطلاقة الدور الثانى غدا السبت بمواجهة الشرطة، حيث لم يبقَ في جعبة جاريدو سوى الثنائى الوافدين مؤمن زكريا والنيجيرى بيتر أيبميبوى على آمال تعديل الشكل العام للفريق، مع الوضع في الاعتبار عدم جاهزية اللاعب البرازيلى الجديد هندريك لتدعيم خط وسط المارد الأحمر بسبب إصابته.

طرد الخواجة
يذكر أن غياب الجماهير الأهلاوية عن حضور مباريات الدور الأول لعب دور البطولة في عدم الإطاحة بالخواجة الإسبانى، الذي يواجه صعوبات بالجملة مع انطلاقة الدور الثانى بحضور أنصار الفريق الذين لن يتحملوا خسائر الفريق، وتكون المطالبة بطرد الخواجة الصياح الأول لجماهير النادي الأهلي التي باتت على أعتاب ثورة الإطاحة بالخواجة من تدريب الأهلي.
Advertisements
الجريدة الرسمية