رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«فتنة الكلاسيكو».. القمة 112 حائرة بين ثلاثة ملاعب.. الزمالك يتمسك بـ «بتروسبورت».. الأهلي يرفض ملعب شرم الشيخ.. واتحاد الكرة ينتظر رد الأمانة العامة لإقامتها بـ«الجيش» ف

مباراة الاهلى والزمالك
مباراة الاهلى والزمالك -صورة ارشيقفية

باتت مباراة قمة الكرة المصرية بين الأهلي والزمالك والتي كان عشاق الساحرة المستديرة ينتظرونها في الماضى قبلها بشهور للإستمتاع بوجبة كروية باعتبارها تمثل عيدًا ينتظره محبو وعشاق الناديين تمثل أزمة للمسئولين عن الرياضة والأمن في مصر، لاسيما بعدما أصبح تحديد الملعب الذي يستضيف بمثابة معركة بين الناديين واتحاد الكرة والأجهزة الأمنية على مدى السنوات الأربع الماضية.


وتستعرض «فيتو» أزمة ملعب مباراة القمة 112 التي يحين موعدها بعد 72 ساعة ولم يتم تحديد مكان إقامتها حتى الآن.

ثلاثة ملاعب
شهدت الأيام الماضية إعلان مسئولى اتحاد الكرة إقامة المباراة على ملعب بتروسبورت كونها مباراة الزمالك، ثم خرج مسئولو نادي الجبلاية ليعلنوا قبل موعد المباراة بأيام قليلة بأن الأمن رفض إقامة المباراة بملعب بتروسبورت لدواعى أمنية وأن المباراة ستقام باستاد الجيش الثالث بمنطقة حوض الدرس بالسويس أو ملعب المدينة الرياضية بشرم الشيخ وأن الأمر متوقف على موافقة الأمن على أحد الملعبين وهى الموافقة التي لم تصل الجبلاية حتى تاريخه.

الزمالك يتمسك ببتروسبورت
وأعلن رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور تمسك ناديه بإقامة لقاء القمة في ملعب بتروسبورت بالتجمع الخامس خاصة أنها مباراة الزمالك واللوائح تمنحه الأحقية في تحديد ملعب المباراة فضلًا عن أن ملعب بتروسبورت هو ملعب الزمالك الذي استضاف أغلب مبارياته منذ بداية الموسم، ولم يبدى مسئولو الأهلي أي اعتراض بل على العكس أقروا بأحقية الزمالك في تحديد الملعب الذي يحلو له باعتباره صاحب المباراة.

الأهلي يرفض شرم الشيخ
في المقابل أعلن النادي الأهلي على لسان أحد مسئوليه رفضه إقامة المباراة على ملعب المدينة الرياضية بشرم الشيخ مبررًا ذلك سوء حالة أرضية الملعب مما قد يعرض لاعبى الفريقين للإصابة، فضلًا عن بعد المسافة وإرتباط الأهلي بمباراته مع حرس الحدود بدور ال16 لمسابقة كأس مصر يوم 12 يوليو الجارى أي بعد مباراة القمة بثلاثة أيام فقط ما يمثل حملًا بدنيا على اللاعبين.

ملعب الجيش بالسويس
وعلى الرغم من ترحيب مسئولى الناديين بإقامة المباراة باستاد الجيش الثالث بمنطقة حوض الدرس بالسويس إلا أن اتحاد الكرة أبلغهما بأن الكرة الآن في ملعب الأمانة العامة للقوات المسلحة، التي لم ترد حتى الآن بالموافقة على استضافة المباراة التي باتت حائرة بين الملاعب الثلاثة رغم اقتراب موعدها في انتظار القرار النهائى للجهات المختصة والذي يترقبه مسئولو الناديين خلال الساعات القادمة.
Advertisements
الجريدة الرسمية