سيدة تطلب الطلاق من زوجها بسبب معاناته من مرض مزمن في الجيوب الأنفية.. وتؤكد: «محستش بأنوثتي معاه».. «يتعاطى المخدرات مع أصدقائه في منزل الزوجية».. و«رفض الانفصال رغم التنازل

 تقدمت ربة منزل بدعوى لطلب الطلاق من زوجها بمحكمة الأسرة بمصر الجديدة بسبب معاناته من مرض مزمن في الجيوب الأنفيه تجعله لا يمارس العلاقة الحميمية معها بشكل طبيعي، على حد قولها.

 وقالت الزوجة: "تزوجته جواز لا هو صالونات ولا هو حب، لأنه رآني في أثناء مروري أمام معرض السيارات الذي يعمل محاسبًا به أكثر من مرة، وتعقبني، وعندما علم عنوان مسكني جاء ليتزوجني، ووافق والدي بعد أن سال عن أخلاقه وعائلته".

 مرض مزمن
 وأضافت: "على مدى 3 سنوات زواج كان يعاني من مرض مزمن في الجيوب الأنفية تجعله لا يستطيع ممارسة العلاقة الحميمية معها بشكل طبيعي، وبعد ثلاثة شهور من الزواج كنت أنوي الطلاق ولكن علمت بحملي منه، فأكملت معه على أمل أن يتم شفاؤه، أو أن وجود الطفل في حياتنا سوف يجعلني لا أعاني من مشكلات نفسية معه بسبب مرضه".

 اللجوء إلى الأطباء
وتابعت الزوجة: "ذهبنا لعدة أطباء ولكنهم أجمعوا أنه مرض مزمن سوف ينتهي بتناول العلاج على الأمد الطويل، ورزقني الله منه بتوأم انشغلت معهما فترة، ولكن لم أستطع أن أنتهي من المشكلة الأساسية بحياتي، وزاد الأمر سوءًا عندما أحس زوجي بضيقي ونفوري منه في أثناء العلاقة الحميمة، فبدأ يتعدى عليَّ بالضرب دون أسباب حتى فاض بي الكيل ولم أعد أتحمل".

 تعاطي المخدرات
 واستكملت الزوجة: "ذهبت إلى منزل أبي وأنا أقرر في نفسي طلب الطلاق منه، ولكن للمرة الثانية القدر يقف بيني وبين ما تهواه نفسي حيث حملت للمرة الثانية، ما جعل أهلي يضغطون عليَّ كي أعيش بدعوى الحفاظ على أولادي، ولكن الوضع ازداد سوءًا يوم تلو الآخر، فبدأ يجلب أصحابه المنزل ويشربون الحشيش أمام عيني، وعندما اعترضت اعتدى علي واتهمني أني نكدية وإنه عاوز ينسى مرضه، وزادت الخلافات بيننا حتى عدنا لا نتجرأ على النظر في وجه بعضنا، حينها طلبت الطلاق للمرة الثالثة، لكنه رفض حتى بعد أن أبلغته بتنازلي عن كل مستحقاتي، فاضطررت لرفع دعوى الطلاق ضده".