رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

سياسيون يطالبون العليا للانتخابات بمد فترة التصويت والعليا ترفض.. شائعات إخوانية تثير ارتباك الناخبين.. أيمن عبد الوهاب: المشاركة طبيعية.. والتمديد يتوقف على حجم إقبال الجماهير في اللحظات الأخيرة

اللجنه العليا للانتخابات
اللجنه العليا للانتخابات

جاءت العديد من المطالبات لحث اللجنة العليا على تمديد فترة الانتخابات الرئاسية، للسماح للمصريين بالمشاركة في صناعة مستقبل الوطن، لكن رأي اللجنة العليا للانتخابات جاء قاطعًا بعدم تمديد مدة الانتخابات ليوم آخر، لتعلن أن اليوم هو آخر موعد للتصويت في الانتخابات الرئاسية.


طالب سامح عاشور، نقيب المحامين، رئيس غرفة عمليات النقابة لمتابعة الانتخابات الرئاسية، اللجنة العليا للانتخابات بمد مدة التصويت حتى يتمكن المواطنون من المشاركة في وضع ملامح مستقبلهم، داعيًا جموع المصريين بالخروج والإدلاء بأصواتهم لأى من المرشحين، قائلا: "المهم أن تشارك في صنع مستقبل مصر".

من جانبه، أكد الدكتور أيمن عبد الوهاب، الخبير السياسي بمركز الأهرام للدراسات السياسية، وجود مطالبات كثيرة تأتي ممن يريدون مد فترة الانتخابات، ويطالبون بزيادة الوقت الممنوح من اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، لإعطاء وقت كاف للمشاركين في الانتخابات الرئاسية للإدلاء بأصواتهم.

وأشار الدكتور عبد الوهاب، إلى أن المحدد الأساسي لمنح مزيد من الوقت للانتخاب تقرره اللجنة العليا للانتخابات بناء على حجم إقبال الجمهور على المقار الانتخابية في اللحظات الأخيرة، مؤكدًا أنه إذا كان هناك إقبال كبير من الجماهير على التصويت فسيدفع اللجنة العليا للانتخابات على مد فترة التصويت ليوم آخر.

وقال الدكتور عبد الوهاب، إن "متوسط من أدلوا بأصواتهم في انتخابات الرئاسة هذه المرة نحو 51%، وليس هناك عزوف من المصريين عن الانتخابات"، مشيرًا إلى وجود رغبة أكثر في أن يزيد إقبال الجماهير بمعدلات غير مسبوقة، ما أدي لاعتقاد البعض بوجود ضعف في الإقبال على الانتخابات.

وأرجع عبد الوهاب وجود حالة من الإقبال المتوسط من الناخبين على الانتخابات إلى وجود أخطاء وقعت فيها حملات المرشحين في حشد الناخبين، كما كان هناك تضارب في إعطاء الأجازة للعاملين بالدولة من قبل رئاسة الوزراء، مؤكدًا أن كثيرًا من الناخبين اعتقدوا أن القضية محسومة لشخص بعينه، مع الحرارة الشديدة؛ كل ذلك ساهم في الإقبال غير الكبير.
لكن يحسب لهذه الانتخابات أنها لم تشهد وجود رشاوي انتخابية أو تعبئة للناخبين كما كان يحدث من قبل، حسبما قال د. عبد الوهاب، وكل هذه أمور إيجابية، مؤكدًا على وجود حياد من قبل الدولة المصرية التي لم تنحز لمرشح، كما كان يقال.

وأشار عبد الوهاب إلى أن نزول الناخبين المصريين طبيعي، ووفقًا للتجارب العالمية فكتلة الناخبين تتحرك حول معدل من 30 إلى 60%، وهو معدل عالمي نتحرك في مصر حوله.

وجاءت تأكيدات اللواء عادل لبيب، وزير التنمية المحلية والإدارية، عبر الفضائيات لتؤكد عدم وجود أية نية لمد فترة التصويت الانتخابي.

وأشار إلى أن معارضي ثورة 30 يونيو هم من يروجون تلك الشائعات، لمنع المواطنين من المشاركة بالانتخابات الرئاسية.
الغريب ما يقوم به البعض بالترويج لتمديد فترة الانتخابات لتثبيط الناخبين عن الإدلاء بأصواتهم، حيث وردت معلومات إلى غرفة العمليات المركزية بديوان عام محافظة الشرقية، تفيد قيام عناصر الإخوان بتوزيع أوراق على المواطنين، بأنه تم مد التصويت إلى 3 أيام لعرقلة المواطنين من الذهاب إلى صناديق الاقتراع، وقامت الغرفة بإخطار جميع رؤساء المراكز والوحدات المحلية بالمحافظة؛ لتوعية المواطنين بعدم صحة الإشاعات التي أطلقتها عناصر الجماعة، حتى لا يقوم المواطنون بمد الأمل إلى التصويت إلى يوم ثالث. 
أكد المستشار طارق شبل، عضو الأمانة العامة للجنة العليا لانتخابات الرئاسة، أن اللجنة ملتزمة بالقانون، وأنها لن تمد عملية التصويت ليوم ثالث.

وأوضح شبل، في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، أن اليوم هو آخر أيام التصويت، مشيرا إلى أن التصويت سينتهى في العاشرة مساءً.
ولفت إلى أن اللجنة مدت التصويت في الخارج يوما إضافيا؛ "لأن الانتخابات في الخارج لها قانون ينظمها غير الانتخابات في الداخل"، حسب قوله.
Advertisements
الجريدة الرسمية