رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

روشتة القضاء على الإرهاب في المنطقة.. كاتب أمريكي: تعاون «ترامب» مع القادة العرب يرهب التكفيريين.. استخدام نفوذ أمريكا لتشجيع العلمانية والإصلاحية في العراق وأفغانستان.. وتوفير ملاذ آمن للمس


لم تسفر سياسات الرئيسين الأمريكيين "باراك أوباما" و"جورج بوش" عن تصاعد الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط فقط، ولكنها ساعدت في وصوله إلى أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية؛ لذا اقترح الكاتب الأمريكي "إيلي ليك" طرقًا قد تساعد الإدارة الأمريكية الجديدة على القضاء على الإرهاب.


أهداف الإرهابيين
ولفت "ليك"، في مقاله بوكالة "بلومبرج" الأمريكية، إلى إرث الحرب طويلة الأمد الذي سيكون من نصيب الرئيس الأمريكي المنتخب "دونالد ترامب" بسبب سياسات "بوش" و"أوباما" بعد هجمات 11 سبتمبر 2001.

وبحسب "ليك"، فإن أحد أسباب فشل "أوباما" و"بوش" في مواجهة الإرهاب هو "فهم أهداف الإرهابيين"، موضحًا أنهم يحاولون تخويف الغرب لتغيير طبيعته وديموقراطيته.

وأبرز الكاتب الأمريكي جهل "ترامب" بالسياسة الخارجية على النقيض من "بوش" و"أوباما"، مشيرًا إلى استراتيجيتهم الذكية من خلال تعريف الإرهابيين بأنهم غير مسلمين.

حماية المسلمين
ورأى "ليك" أن إستراتيجية "ترامب" المختلفة كليةً عن "بوش" و"أوباما" من خلال عمليات التطهير للعناصر المشتبه بها من جماعة الإخوان داخل الولايات المتحدة، خطيرة جدًا لأنها تنتهك الحماية الدستورية.

وحذر الكاتب من مواصلة "ترامب" تلك الإستراتيجية، لأنها سوف تبعد حلفاء هو بحاجة إليهم في المعركة ضد الإرهابيين، مرجحًا أن يجعل "ترامب" من أمريكا ملاذا آمنًا للمسلمين من جميع أنحاء العالم الذين يتعرضون للاضطهاد على أيدي متطرفين.

العلمانية والإصلاحية
ونصح "ليك" الرئيس الأمريكي المنتخب أيضًا بالتعاون بشكل وثيق مع القادة في المنطقة مثل ولي عهد أبو ظبي الأمير محمد بن زايد من أجل التنسيق على مكافحة الإرهاب في المنطقة.

ويمكن لترامب أيضًا، بحسب «ليك»، أن يستخدم نفوذ الولايات المتحدة في العراق وأفغانستان لتشجيع السياسة العلمانية والإصلاحية بدلا من دعم الأحزاب الطائفية مثلما فعل "بوش" وأوباما".
Advertisements
الجريدة الرسمية