رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

"دوتشه فيله" تحتفى بالانتخابات الرئاسية في مصر.. مراكز الاقتراع تفتح أبوابها أمام 35 مليون مواطن.. الفضائيات تبث أغانى وطنية لحث الناخبين على النزول.. و"منصور" يؤكد حيادية أجهزة الدولة

فيتو

يتوجه المصريون اليوم، إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، التى يتنافس فيها وزير الدفاع السابق المشير عبد الفتاح السيسي، والقيادي اليساري حمدين صباحي، وإن كانت النتيجة تبدو شبه محسومة لصالح السيسي.

السيسي وصباحى
يتوجه الناخبون المصريون اليوم (الإثنين 26 مايو 2014) وغدًا الثلاثاء، إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية نتيجتها شبه محسومة سلفًا لوزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي، الذي انحاز للشعب في ثورته قبل 11 شهرا، وعزل الرئيس السابق محمد مرسي.

وتعد نسبة المشاركة الرهان الرئيسي في هذه الانتخابات التي يواجه فيها السيسي منافسًا وحيدا هو القيادي اليساري حمدين صباحي.

ويريد السيسي أن تكون المشاركة الواسعة في هذه الانتخابات بمثابة دليل على شعبيته الكبيرة، فيما دعت الإخوان الإرهابية من جهتهم الناخبين إلى المقاطعة.

وقال السيسي في مقابلة تليفزيونية: "عليكم النزول الآن أكثر من أي وقت مضى في تاريخ البلاد. انزلوا وأظهروا للعالم كله أنكم 40 أو 45 (مليونًا) وحتى أكثر".

ويبلغ عدد المسجلين في اللوائح الانتخابية في مصر 53 مليونا من إجمالي عدد السكان البالغ 86 مليونا. وتشهد البلاد حملة تعبئة واسعة من أجل تحفيز الناخبين على المشاركة، وتذيع التليفزيونات الخاصة والعامة منذ عدة أيام أغاني وكليبات قصيرة تدعو المصريين إلى "النزول" يومي الانتخابات، ومن المقرر أن تغلق مراكز الاقتراع أبوابها في التاسعة مساء.

وكان الرئيس المصري المؤقت المستشار عدلي منصور قد حث المصريين أمس الأحد، على الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية التي من المتوقع أن تعلن نتائجها الرسمية في الخامس من يونيو.

الدولة تلتزم الحياد
وقال في كلمة تليفزيونية مقتضبة بثها التليفزيون الرسمي: "ليكن كل منا فاعلا في وطنه ومؤثرا في مستقبله.. ومن يعزف عن المشاركة سيكون عرضة لأن يحكم بمن لا يرعى مصالحه.. لننزل جميعا لنختار دون توجيه أو إملاء".

وأكد أن "مؤسسات الدولة الرسمية وفي القلب منها مؤسسة الرئاسة تقف على مسافات متساوية من مرشحي الرئاسة المصرية، ولم ولن توجه مواطنا أو مواطنة لاختيار معين، وإنما نحرص جميعا على تأمين مشاركة شعبية واسعة تعمق معاني الديمقراطية وتثري العملية السياسية، وتتناسب مع حجم التضحيات والتطلعات التي قدمها وطالب بها الشعب المصري في ثورتيه العظيمتين".

وأشاد منصور بإقبال المصريين في الخارج على الإدلاء بأصواتهم، ودعا المصريين في الداخل للتوجه إلى صناديق الاقتراع "لنبرهن لأنفسنا وللعالم أن ما شهدته مصر لم يكن ثورة مؤقتة استهدفت إسقاط نظام مستبد أو فاشل، وإنما هي ثورة شعبية ناضجة ومكتملة تستهدف النجاح والبناء".



(ح.ز/ م.م / د.ب.أ / أ.ف.ب)

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل

Advertisements
الجريدة الرسمية