رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

جدل في الأوساط السياسية حول تأسيس "حماش" لمهاجمة الإخوان.. تكتل القوى الثورية: مقدمة لحرب أهلية.. نبيل نعيم: رد طبيعي على جرائم الجماعة.. الزعفراني: خروج على القانون.. الفخراني: تحقن الدماء



ظهرت خلال الفترة الماضية حركة جديدة تحت اسم "حماش"، تزامنا مع استمرار تظاهرات جماعة الإخوان الإرهابية.

وأكد مؤسسو الحركة أن أهدافها تتمثل في مواجهة أعمال العنف لجماعة الإخوان الإرهابية، ومنحت الحركة الإخوان مهلة خمسة أيام للتراجع عن أعمالهم وهددت باستهداف أسرهم ومنازلهم وأماكن عملهم الأمر الذي أثار جدلا بين السياسيين بين القبول والرفض.


حرب أهلية
قال محمد عطية، عضو المكتب السياسي لتكتل القوى الثورية:" إن ظهور حركة حماش لمواجهة أعمال وتظاهرات جماعة الإخوان الإرهابية ليس من شأنها وإنما هو شأن الأجهزة الأمنية على رأسها وزارة الداخلية المسئولة عن حماية المواطنين من تلك التظاهرات".

وأكد عطية في تصريح خاص لـ"فيتو"، أن ظهور "حماش" والبدء في تنفيذ مهامها يؤدي في النهاية إلى حرب أهلية، وسيتم إلصاق تبعاتها للداخلية بعد ذلك، بل سيتطور الأمر إلى اتهامها بأنها هي أسست تلك الحركات لمواجهة الإخوان.

إجراءات المحاكمات
وأكد نبيل نعيم، مؤسس جماعة الجهاد في مصر، أن ظهور حركة مقاومة الإخوان الشعبية الجديدة "حماش" تعتبر "ردًا طبيعيًا" على جرائم الإخوان.

وقال نعيم في تصريح خاص لـ"فيتو"، أن البطء في إجراءات محاكمات قيادات الجماعة دفع الناس إلى الحصول على حقها بأيديها وهذا ليس بداية حرب أهلية وإنما محاولة للتصدى لجرائم الإخوان التي زادت عن حدها.

خارج على القانون

وأوضح خالد الزعفراني، القيادي الإخواني المنشق والخبير في شئون تيار الإسلام السياسي، أن حركة مقاومة الإخوان الشعبية حماش التي خرجت أمس لمحاربة الإخوان مهددة باستهداف منازلهم وأسرهم في حال استمرار إرهابهم ضد الدولة المصرية لا تختلف كثيرا عن الإخوان.

وأكد الزعفراني في تصريحات خاصة لـ"فيتو" أن الحركة وإن كانت مهاجمة للإخوان فإنها خارجة على القانون وتحاول أن تمارس دورا ليس دورها وهو نفس ما تفعله جماعة الإخوان.

معاقبة المجرمين
وعلق شهاب وجيه عضو المكتب السياسي والمتحدث باسم حزب المصريين الأحرار، على ظهور "حماش" لمقاومة الإخوان شعبيًا، قائلا: "إننا نرفض قيام مثل هذه الحركات، لأن مصلحة مصر تكمن في قيام دولة القانون".

وأضاف وجيه في تصريح خاص لـ" فيتو" أن إعلاء دولة القانون تحظر مثل تلك الحركات، وليكون حساب المخطئين بالقانون ويطبق من خلال المنوط لهم معاقبة المجرمين والمخطئين وليست الحركات الشعبية.

وشدد على عدم التساهل مع كافة القائمين على تأسيس قوة مسلحة أو ميليشات بحسب نصوص الدستور المصرى.

مقاومة الإرهابية
واستنكر ناجي الشهابى، رئيس حزب الجيل، عضو المجلس الرئاسى لتحالف الجبهة المصرية الانتخابي، إعلان البعض تشكيل حركة "حماش" لمقاومة الإخوان الشعبية، والتي منحت أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية 5 أيام للرجوع عن أعمالها وإلا استهداف أسر أعضائها ومنازلهم وأماكن عملهم.

وقال "الشهابى" في تصريحات خاصة لـ"فيتو":" إن هذه الحركات مرفوضة شكلا وموضوعا وخطرها أكبر من نفعها وتحقق هدف المخطط المعادى لتحويل مصر إلى دولة فاشلة أمام الرأى العام الدولى".

وطالب أجهزة الدولة بالتصدى لتلك الحركات بكل قوة، متسائلا:"أين كان مؤسسو تلك الحركات وقتما كان إرهاب الإخوان وحلفائهم بالشوارع والميادين؟!"، مؤكدا أن تلك الحركات تعنى تحويل مصر إلى ليبيا وسوريا وتنفيذ المخطط الأمريكي المعادى.

تأييد الحركة
وعلى موقف مغاير أيد البرلماني حمدي الفخرانى، عضو مجلس النواب السابق، إعلان تشكيل حركة مقاومة الإخوان الشعبية "حماش".

واستبعد الفخرانى في تصريح خاص لـ "فيتو"، أن تتسبب تلك الحركة في نشوب حرب أهلية بالبلاد، لافتا إلى أنها ستعمل على حقن الدماء بعدما سيتوقف الإخوان عن أعمالهم الإرهابية.

وأوضح البرلمانى السابق، أن الإخوان لن يتوقفوا عن أعمال العنف والقتل إلا حال تعرضهم وقياداتهم للخطر وللقتل أيضا، مطالبا بإعدام عدد من قيادات الإخوان المحرضين على أعمال العنف وكذلك اصطحابهم مع قوات الحماية المدنية والشرطة خلال تفكيك القنابل ليتعرضوا لنفس الخطر.

Advertisements
الجريدة الرسمية