رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

جدل بين نواب البرلمان حول تحقيق «تكافل وكرامة» للعدالة الاجتماعية.. نشوى الديب: أقرب إلى المساعدات والصدقات.. كمال أحمد: لن يحقق العدالة منفردًا.. «الحركة الوطنية»: «ليس كافيا

مجلس النواب
مجلس النواب

سادت حالة من الجدل بين نواب البرلمان، حول تحقيق برنامج "تكافل وكرامة" والذي أطلقته وزارة التضامن الاجتماعى منذ عام، للعدالة الاجتماعية، وكونه مناسبا لتحقيقها.


ورأى البعض أن تكافل وكرامة أشبه بالصدقات، والمساعدات، في حين أن العدالة الاجتماعية لها منظور أكبر من ذلك، بينما رأى آخرون أن البرنامج حقق جزءا من العدالة الاجتماعية.

وكانت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، قالت إن الوزارة تمكنت بعد مرور عام من المرحلة الأولى على تنفيذ برنامج «تكافل وكرامة» من تسجيل مليون و3 آلاف و136 أسرة في 1046 قرية.

أقرب للمساعدات
وأكدت نشوى الديب، عضو مجلس النواب عن دائرة إمبابة، أن برنامج "تكافل وكرامة"، الذي أطلقته وزارة التضامن الاجتماعى منذ عام، لم يحقق العدالة الاجتماعية المرجوة منه.

ولفتت إلى أن العدالة تحتاج إلى برامج متعددة، ولاتعنى تقديم المساعدات فقط، وأوضحت أن برنامج تكافل وتكامل هو أقرب إلى المساعدات، والصدقات، وقالت: "العدالة تعنى وجود عدالة في الصحة والتعليم والوصول إلى وظيفة، والقدرة على المأكل والمشرب، والملبس، وتوفير أساسيات الحياة".

وأشارت إلى أن تكافل وكرامة متواجد في بعض المحافظات، فيما لا يتواجد في محافظات أخرى، مؤكدا أن هناك مشكلات كثيرة تحتاج إلى الحل، مثل أصحاب المعاشات، وتوفير فرص عمل للشباب.

وزارة التضامن
وأشاد كمال أحمد، عضو مجلس النواب، عن دائرة العطارين بالإسكندرية، ببرنامج "تكافل وكرامة" الذي أطلقته وزارة التضامن الاجتماعى، في حكومة المهندس إبراهيم محلب منذ عام.

وقال إن برنامج "تكافل وكرامة" لن يساعد على تحقيق العدالة الاجتماعية منفردا، وأضاف: "لابد من إجراء خطوات أخرى لتحقيق العدالة".

وأكد كمال أحمد، أن العدالة الاجتماعية يجب أن تكون في سلوك الدولة ومنظمات مجتمع مدني، مشيرا إلى أن جميع الأديان حثت على العدالة الاجتماعية.

ولفت إلى أن الخطوات الأولى دائما تكون جيدة، لكن لابد من خطوات أخرى، في تحقيق العدالة الاجتماعية.

ليس كافيا
وقال محمد بدراوى عوض، عضو مجلس النواب، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية، إنه بعد مرور عام على صندوق كرامة وتكافل والذي أنشأته وزارة التضامن الاجتماعى، فإن له مساهمة طيبة في تحقيق العدالة الاجتماعية.

وأوضح بدراوى، أن تكافل وكرامة ساهم بشكل كبير في تحقيق العدالة الاجتماعية، لكنه ليس كافيا في هذا الإطار، مشيرا إلى أن تركيز الصندوق على الأسر الفقيرة، أمر جيد لكنه لابد أن يكون هناك مزيد من العمل.

Advertisements
الجريدة الرسمية