رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تفاصيل خطة «الصحة» خلال شم النسيم.. الوزارة تعلن حالة الطوارئ وتحذر من تناول الفسيخ.. الدفع بـ2715 سيارة إسعاف بأماكن التجمعات.. منع الإجازات خلال الأعياد.. ودعم المستشفيات بفرق الانتشار الس


أعلنت وزارة الصحة عن إعداد خطة طوارئ شاملة لتأمين احتفالات أعياد شم النسيم، سيتم تنفيذها بدءا من الخميس المقبل وتنتهي صباح الثلاثاء القادم.


جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد بوزارة الصحة اليوم الثلاثاء، لعرض خطة التأمين الطبى لاحتفالات أعياد شم النسيم، وذلك بحضور مستشارى الوزير للطوارئ ورئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة ومدير الإدارة العامة لمكافحة الأمراض المعدية، وممثل هيئة الإسعاف المصرية ومديرى الطوارئ بالمديريات وممثلي هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية والتأمين الصحى وأمانة المراكز الطبية المتخصصة.

وأشارت الوزارة في بيان إلى أن الخطة تقضي رفع درجة الاستعداد القصوى بالمستشفيات ومديريات الشئون الصحية ومنع الإجازات خاصة المستشفيات القريبة من الطرق السريعة بجميع المحافظات وتجهيز فرق الانتشار السريع من أطباء الرعاية الحرجة والعاجلة.

فرق الانتشار السريع
وأكدت أنه تحديد مستشفيات الإخلاء ودعم المستشفيات بأطباء فرق الانتشار السريع المركزية، كما تم تدعيم المستشفيات بالأدوية والمستلزمات والتجهيزات، وتوفير كميات من أكياس الدم ومشتقاته، ورفع درجة الاستعداد بغرفة العمليات المركزية تحسبًا لأى طوارئ.

وأضافت أنه سيتم الدفع بــ 2715 سيارة إسعاف على مستوى الجمهورية، مع التركيز على أماكن التجمعات والكاتدرائية المرقسية بالعباسية وكنيسة القديسين والكنائس الرئيسية والمتنزهات والحدائق العامة والكنائس الكبرى بعواصم المحافظات والأديرة.

كما تقضي الخطة بوقف جميع أنواع الإجازات لجميع العاملين بمرافق الإسعاف على مستوى الجمهورية قبل وأثناء الاحتفال بعيد شم النسيم، إضافة إلى التأكد من حالة جميع السيارات، وصلاحية جميع الأجهزة الطبية بها، وتوافر جميع المستلزمات الطبية بالكميات المناسبة والتنسيق مع مراكز السموم بالمحافظات والجامعات.

وأشار" البيان " إلى أنه تقرر اعتبار جميع المستشفيات العامة والمركزية كمستشفيات إخلاء خط أول واختيار بعض المستشفيات التابعة لأمانة المراكز الطبية والمعاهد التعليمية والتأمين الصحى والمؤسسة العلاجية كمستشفيات إخلاء خط ثانى أو للحالات الحرجة التي تحتاج لتخصصات طبية دقيقة.

وأضاف البيان إلى مخاطبة كافة مديريات الشئون الصحية برفع درجة استعداد فريق الانتشار السريع بكل محافظة لتقديم الدعم لأي من مستشفيات المحافظة أو المحافظات المجاورة عند الضرورة، بالإضافة إلى التنسيق مع المستشفيات الجامعية بكل محافظة، ودعم بعض المستشفيات بفرق الانتشار الطبي السريع بمختلف المحافظات للتأمين الطبي والدعم الطارئ عند حدوث أزمات باى مكان على مستوى الجمهورية.

كما تم التنبيه على جميع المستشفيات بمراجعة التجهيزات الطبية والأدوية الإضافية والمستلزمات الطبية واستكمال الناقص منها مع وضع كمية احتياطية من الأدوية والمستلزمات الطبية بمخازن الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة لسهولة الوصول إليها عند الحاجة.

مخاطبة مراكز السموم
وأكد البيان أنه تم مخاطبة مراكز السموم بالمحافظات لرفع درجة الاستعداد وتوفير الأدوية والأمصال المختلفة بجميع أنحاء الجمهورية، والتنسيق بين مراكز السموم ومركز الخدمات الطارئة (137) لاستقبال وتحويل الحالات الطارئة، والإبلاغ الفورى عن أية حالات تسمم فور وصولها.

وحذرت وزارة الصحة المواطنين بتجنب تناول الفسيخ نظرًا لما يمثله من خطر داهم على الصحة التي تصل إلى الشلل التام أو الوفاة.

وأوضح بيان صدر اليوم عن الصحة أن طريقة تحضير الفسيخ غالبًا ما تكون غير آمنة من الناحية الصحية لقلة وجود الملح بالفسيخ، وكذلك يستخدم البعض الأسماك الطافية على سطح الماء والتي ماتت وتعرضت لأشعة الشمس وبدأت تنتفخ وتتحلل وأصبح لها رائحة كريهة ثم بعد ذلك يضيفون عليها قليل من الملح ويتم بيعها على أنها فسيخ بعد ثلاثة أو أربعة أيام.

وأضاف البيان إن السموم المتواجدة في الفسيخ لا يبطل مفعولها وتأثيرها على الإنسان إلا إذا تعرض الفسيخ لدرجة حرارة 100 درجة مئوية لمدة عشر دقائق مثل القلى في الزيت.

وأشار البيان إلى أن الأعراض الأولى للتسمم تظهر بعد 12 إلى 36 ساعة من تناول الفسيخ الملوث، وتتمثل في زغللة في العين وازدواجية في الرؤية، وجفاف بالحلق، وصعوبة في البلع، وضعف بالعضلات تبدأ بالأكتاف والأطراف العليا وتنتقل إلى باقى الجسم، وضيق في التنفس، وفشل في وظائف التنفس التي من الممكن أن تؤدى إلى الوفاة.

وشدد بيان الصحة على سرعة التوجه إلى أقرب مستشفى أو مركز علاج سموم في حالة ظهور أي من الأعراض المرضية تلك خلال 24 ساعة من تناول الفسيخ لإنقاذ حياة المصاب وإعطائه المصل المضاد للسم وهو الترياق الوحيد له والمصرح به عن طريق الحقن الوريدى ليتعادل مع جزيئات السم التي يؤثر على الجسم.
Advertisements
الجريدة الرسمية